"أشتاق إلى أمي وموطني الإفريقي".. حكاية مهاجر من غينيا يئس الهروب من مراكز احتجاز البؤس في إيطاليا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كان الظلام والهدوء لا يزالان يخيمان على المكان، عندما أدى عثمان سيلا صلاته الأخيرة في فناء سجن المهاجرين الإيطالي... ثم تبدد صمت الفجر، وسيطرت الفوضى على مركز الاحتجاز والترحيل في بونتي غاليريا في ضواحي روما. كان الشاب الغيني البالغ من العمر 21 عاماً قد عُثر عليه ميتاً، فيما بدا أنه انتحار.
اعلانصرخ زملاء عثمان سيلا المحتجزون الذين اكتشفوا جثته طالبين المساعدة، وحاولوا بشكل محموم إنعاشه، وعندما وصل المسعفون أخيراً، كان سيلا قد فارق الحياة.
أشعل المهاجرون الغاضبون من وفاته النار في المراتب وكسروا الأبواب، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة داخل السجن، وأدت أعمال الشغب إلى اعتقال 13 شخصًا.
سلّطت وفاة سيلا في فبراير/شباط الضوء على الظروف المزرية داخل هذه السجون الفعلية للمهاجرين، مما أثار تساؤلات حول سياسة إيطاليا في مجال الهجرة، في الوقت الذي تعهدت فيه حكومتها بقيادة رئيسة الوزراء اليمينية المتطرفة جيورجيا ميلوني، ببناء المزيد من هذه المنشآت في جميع أنحاء البلاد، وكذلك في الخارج.
تم إنشاء مراكز الاحتجاز والترحيل في عام 1999، وقد وصفها المحامون والنشطاء بأنها ”ثقوب سوداء لحقوق الإنسان“. وتقول الحكومة الإيطالية إنها ضرورية لردع المهاجرين مثل سيلا، من عبور البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب المهربين.
خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور إلى أوروبامحتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لندنخفر السواحل الإيطالي ينقذ العشرات من المهاجرين وينتشل 9 جثث من بينها جثة طفلة رضيعةبدأت رحلة سيلا من دولة غينيا في غرب أفريقيا إلى إيطاليا في عام 2022، وهو واحد من سبعة أطفال، وقد ترك المدرسة أثناء جائحة كوفيد-19. تعلّم الأعمال الحجرية لكن شغفه الحقيقي كان الغناء. نشر سيلا مقاطع فيديو لنفسه على تطبيق "تيك توك"، وهو يغني ويشير بيديه مثل مغني الراب.
للوصول إلى أوروبا، عبر سيلا الصحراء الكبرى عبر مالي والجزائر وتونس، وشق طريقه إلى الساحل التونسي، حيث ينقل المهربون آلاف المهاجرين من شمال إفريقيا إلى أوروبا على متن قوارب متهالكة.
يُعرف هذا الطريق في وسط البحر الأبيض المتوسط بأنه أحد أكثر معابر الهجرة دموية في العالم؛ فقد لقي أكثر من 2500 شخص حتفهم أو فُقدوا في العام الماضي وحده، بعد أن أوشك سيلا على الغرق في البحر الأبيض المتوسط، وصل أخيراً إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في 29 تموز/يوليو 2023.
كذبة زادت الطين بلةكان سيلا يحاول الانضمام إلى شقيقه الأكبر الذي يعيش في فرنسا، ولكن عندما وصل إلى بلدة فينتيميليا الحدودية في 9 آب/أغسطس 2023، رفضته السلطات الفرنسية.
بعد أن كذب بشأن عمره على أمل أن يزيد ذلك من فرصته في الحصول على الإقامة، أُرسل سيلا جنوبًا إلى مركز للمهاجرين القاصرين في بلدة كاسينو.
لكن المكان كان عنيفاً ومختلاً، حسبما قال شقيقه وشهود عيان لوكالة أسوشيتد برس. خلال الفترة التي قضاها في كاسينو، أخبرهم سيلا أنه تعرض للضرب المتكرر من قبل مهاجرين آخرين.
ووفقًا لشهود عيان يعملون في المركز، كانت المنشأة تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الملابس المناسبة والدعم النفسي والمترجمين، كما كانت توصيلات الطعام ونقود الجيب وبطاقات بيانات الهاتف المحمول نادرة.
في 13 تشرين الأول/أكتوبر، تلقى سيلا أمرًا بطرده من البلاد، وبعد يوم واحد، تم نقله إلى مركز احتجاز وترحيل في تراباني، وهو أول سجن من سجنين للمهاجرين، حيث سيقضي الأشهر الأربعة الأخيرة من حياته، وفقًا لداريو أستا، المحامي الذي ساعد سيلا.
مشاكل نفسيةقال جيوسيبي كارادونا، وهو محامٍ آخر حاول مساعدة سيلا، إنه تدخل عندما أشار طبيب نفسي لأول مرة إلى مشاكله النفسية.
أبلغ كارادونا السلطات المحلية في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، أن حالة سيلا النفسية والجسدية جعلته لا يتحمل الاحتجاز، وطلب نقله إلى منشأة متخصصة.
لكن طلب النقل رُفض، وفي 5 كانون الثاني/يناير أمر القاضي باحتجازه لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وقال أحد زملائه المحتجزين المهاجرين من غينيا بيساو إن سيلا كان يوميا يتناول دواءً، يقدمه طبيب في منشأة تراباني.
وفي أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، عندما اندلعت أعمال شغب في المركز، مما أدى إلى احتراق معظمه، نُقل سيلا وزميله إلى مركز احتجاز بونتي غاليريا بالقرب من روما.
وبينما كان سيلا يستقل الحافلة التي ستنقله، سلّمه أحد الأطباء ملف قضيته، وحثه على إطلاع العاملين في المركز الجديد عليه حتى يتمكن من الحصول على الرعاية المناسبة.
ولكن لا يوجد أي دليل على أن الملف لم يطلع عليه أي مختص في مركز الاحتجاز في روما، ولم يطلع الطبيب النفسي في المركز على سيلا، الذ كانت عبارته "أحن إلى أمي وبلدي الإفريقي"تصدح في الآذان. لم يعلق المركز، الذي تديره شركة دولية للاحتجاز والاستقبال على معاملة سيلا، وبعد أربعة أيام، انتحر الشاب.
اعلانظروف مزريةيوجد في إيطاليا حالياً 10 سجون للمهاجرين من هذا النوع في جميع أنحاء البلاد، تتسع لاحتجاز 700 أجنبي رهن الاحتجاز الإداري في أي وقت من الأوقات، اثنان منها، بما في ذلك سجن تراباني، مغلقان للتحديث.
من الناحية النظرية، فإن الهدف من هذه المراكز هو الترحيل، ولكن وفقًا لبيانات وزارة الداخلية، فإن 52% فقط من المهاجرين في مراكز الاحتجاز يتم ترحيلهم بنجاح.
أما الباقون فيتم إطلاق سراحهم في نهاية المطاف بأمر طرد ذاتي، غير قادرين على العمل أو تسوية أوضاعهم. ويقع العديد منهم فريسة للعمل في سوق العمل السوداء، أو يصبحون فريسة للجماعات الإجرامية.
وقد نددت الجماعات الحقوقية ومحامو حقوق الإنسان لسنوات بالظروف المزرية داخل سجون المهاجرين ووثقوها، بما في ذلك عدم وجود خدمات صحية كافية، والإفراط في وصف الأدوية النفسية لإبقاء المحتجزين تحت تأثير المخدرات، ومحدودية وصول المحامين وأقاربهم إليهم.
في الفترة من 2019 إلى 2024، توفي 13 شخصًا - خمسة منهم انتحارًا - داخل مراكز الاحتجاز الإيطالية، والتي سجلت أيضًا مئات محاولات الانتحار وحوادث إيذاء النفس.
اعلانويلقي أقارب سيلا باللوم على الحكومة الإيطالية في وفاته. ”كان من حقه على الأقل الاتصال بعائلته وإبلاغها. سأناضل من أجل أخي"، قالت مارياما سيلا، شقيقة عثمان، لوكالة أسوشيتد برس بعد وقت قصير من دفنه في كوناكري.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أبرز النقاط في الاتفاق الأوروبي الجديد لإصلاح نظام اللجوء والهجرة استطلاع رأي: بعد السابع من أكتوبر.. قلق الألمان يتزايد بشأن الهجرة والتطرف بينما يتراجع تجاه روسيا فيديو: وزير الداخلية الفرنسي يعد بإنهاء حق المواطنة بالولادة على جزيرة مايوت للحد من الهجرة أزمة المهاجرين شرطة غينيا إيطاليا سجون الهجرة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next وفاة 36 فلسطينيا في معتقلات إسرائيل.. تعذيب وإهمال للأسرى وتقييد بالأصفاد والأغلال يعرض الآن Next مظاهرات في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة تبادل فوري للأسرى مع حماس يعرض الآن Next صواريخ روسية تقصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتُخلف 19 إصابة وكييف تسقط 46 طائرة مسيرة هجومية يعرض الآن Next مفاجأة علمية.. الباحثون يكتشفون الجذر الجيني المسؤول عن اضطراب يسبب الإعاقة الفكرية يعرض الآن Next نادي ريال مدريد يفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نظيره بوروسيا دورتموند 2/0 اعلانالاكثر قراءةمباشر. حرب غزة: عائلات الأسرى يطالبون الحكومة عدم نسف مقترح بايدن ونتنياهو يشترط القضاء على حماس أكسيوس: خطاب بايدن يجدد الضغط على حماس لإبرام صفقة مع إسرائيل "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع حزب "نيلسون مانديلا" المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا يخسر أغلبيته المطلقة لأول مرة منذ 30 عام منظمة الصحة العالمية تكثف جهودها لإعادة إحياء مستشفيات خان يونس المتضررة بشدة جراء القصف الإسرائيلي LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس قصف روسيا أسرى طوفان الأقصى كرة القدم رياضة فلسطين الحرب في أوكرانيا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس قصف روسيا غزة إسرائيل حركة حماس قصف روسيا أزمة المهاجرين شرطة غينيا إيطاليا سجون الهجرة غزة إسرائيل حركة حماس قصف روسيا أسرى طوفان الأقصى كرة القدم رياضة فلسطين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی المرکز
إقرأ أيضاً:
بعيون مليئة بالترقب..مليون مهاجر في الولايات المتحدة ينظرون إلى "حماية مؤقتة" قد ينسفها الرئيس ترامب
ماريبيل هيدالغو، هرببت من فنزويلا عام أول، برفقة ابنها الصغير، وعبرت ممر بنما وأخذت القطار عبر المكسيك إلى الولايات المتحدة. ظلت هي وابنها يتمتعان بما تنمحه إدارة بايدن للفنزويليين من وضع الحماية المؤقتة (TPS)، حتى فاز ترامب بالرئاسة، فصار مستقبلها بين يدي إدارة قد لا ترقب في المهاجرين إلا ولا ذمة.
اعلانهذا الوضع يسمح للأجانب الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة بالبقاء والعمل بشكل قانوني إذا تم اعتبار أوطانهم غير آمنة.
ومع ذلك، فإن الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس وعدا بترحيل جماعي للمستفيدين من وضع الحماية المؤقتة TPS وأشارا إلى أنهما سيقلصان استخدام هذا البرنامج، وقد وبرزت مزاعم غير مؤكدة عن سوء سلوك بعض حاملي وضع الحماية المؤقتة، مما أسهم في تحفيز الجهود لإنهاء البرنامج.
في الوقت الحالي، يستفيد ما يزيد عن مليون مهاجر من وضع الحماية المؤقتة من 17 دولة بما في ذلك هايتي وأفغانستان والسودان وأضيف لبنان إلى تلك الدول في الآونىة الأخيرة. ويتعرض المهاجرون المنحدرون من فنزويلا وهايتي والسلفادور للخطر الأكبر باعتبارهم مستفيدين من هذا البرنامج أكثر من غيرهم.
لافتة مكتوب عليها ”نحن لا نأكل الحيوانات الأليفة“، خلال مسيرة لأعضاء الجالية الهايتية الأمريكية في جنوب فلوريدا لإدانة خطاب الكراهية الأحد، 22 سبتمبر/أيلول 2024Rebecca Blackwell/APوفي هذا الصدد، تُبدي المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين قلقها من احتمال قيام إدارة ترامب بإنهاء تعيينات الحماية المؤقتة لهذه الدول، فقد تم حظر انتهاء التعيينات لهايتي والسودان ونيكاراجوا والسلفادور حتى في فترة ولاية الرئيس بايدن.
ويقول المحامي أهيلان أرولاناثم إنه "بالتأكيد" قد يرى تحديًا قانونيًا آخر ضد أي محاولة لإنهاء برنامج الحماية المؤقتة، مشيرًا إلى أن "نزع تصريح العمل عن أكثر من مليون شخص، العديد منهم عاشوا في هذا البلد لعقود، ليس سياسة جيدة" من الناحية الاقتصادية.
المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتحدث خلال تجمع انتخابي في منتجع ومركز مؤتمرات جايلورد روكيز يوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024 David Zalubowski/APوأنشأ الكونغرس برنامج الحماية المؤقتة في عام 1990 كاستجابة للحرب الأهلية في السلفادور، حيث انزعج أعضاء الكونغرس بعد معرفتهم بأن بعض السلفادوريين تعرضوا للتعذيب والإعدام بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة.
واستفاد من الحماية أناس عاشوا الحروب في البوسنة والهرسك والكويت، وبعد الإبادة الجماعية في روندا، والانفجارات البركانية في مونتسيرات.
Related المهاجرون الهايتيون يغادرون مخيماتهم المؤقتة على الحدود المكسيكية الأمريكيةشاهد: المهاجرون يشلّون حركة قطارات الشحن في المكسيك في نيويورك.. لماذا ينام المهاجرون في العراء؟ومع ذلك،فإن الحماية المؤقتة لا تمثل طريقًا للإقامة الدائمة أو الجنسية الأمريكية، لكن يمكن للمتقدمين محاولة تغيير وضعهم من خلال عمليات هجرة أخرى. ويضغط المدافعون على البيت الأبيض لتعيين جديد للحماية المؤقتة للقادمين من نيكاراغوا، قبل مغادرة بايدن، حيث لا يزال أقل من 3 آلاف شخص مشمولين بالحماية المؤقتة الصادرة في عام 1998 بعد إعصار ميتش.
وتأمل إيلينا، وهي نيكاراغوية تبلغ من العمر 46 عامًا وعاشت في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني لمدة 25 عامًا، أن يتحرك بايدن بسرعة لتجديد الحماية المؤقتة للمهاجرين القادمين من نيكاراغوا، قبل انتهاء ولايته.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: المهاجرون الهايتيون يعبرون الغابة الكولومبية للوصول إلى حدود بنما ثم الولايات المتحدة شاهد: كيف يعيش المهاجرون الهايتيون العالقون عند الحدود الأمريكية المكسيكية المهاجرون غير الشرعيين في الولايات المتحدة يفضلون كل شيء على الذهاب إلى المستشفى فنزويلاهايتيالولايات المتحدة الأمريكيةالهجرةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة واشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next روسيا تحقق تقدماً في دونيتسك: السيطرة على ريفنوبيل والخسائر الأوكرانية تتصاعد يعرض الآن Next غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" يعرض الآن Next "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي يعرض الآن Next وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟ اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبإسرائيلإيطالياروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024محكمةقطاع غزةفيضانات - سيولضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024