الطالبي العلمي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس جمهورية السلفادور
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
مثل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الحفل الرسمي لتنصيب السيد نجيب أرماندو بوكيلي أورتيز رئيسا لجمهورية السلفادور، الذي جرى اليوم السبت بسان سلفادور.
وتمت إعادة انتخاب السيد بوكيلي أورتيز، في فبراير الماضي، لولاية ثانية عقب فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنسبة 84.
جرت مراسم حفل التنصيب الرسمي للسيد بوكيلي أورتيز بحضور العديد من قادة الدول والحكومات، وممثلي مؤسسات تشريعية، وأعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالسلفادور، وشخصيات أخرى.
وخلال هذا الحفل، نقل السيد الطالبي العلمي للسيد بوكيلي أورتيز تهاني صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومتمنيات جلالته الصادقة بالتوفيق وبمزيد من التقدم والرخاء لجمهورية السلفادور.
وكان رئيس مجلس النواب مرفوقا، بهذه المناسبة، بالقائم بأعمال سفارة المغرب بجمهورية السلفادور، إبراهيم بادي.
وفي برقية التهنئة التي وجهها صاحب الجلالة إلى السيد نجيب أرماندو بوكيلي أورتيز بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية السلفادور، كان جلالة الملك عبر للسيد بوكيلي أورتيز عن تهانئ جلالته الحارة ومتمنياته الصادقة بموصول التوفيق في قيادة بلده الصديق نحو المزيد من التقدم والرخاء.
وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة، عن ارتياحه لما يربط بين البلدين من علاقات متينة أساسها الصداقة والتقدير المتبادل، مشيدا بالتطور المضطرد الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وبهذه المناسبة، جدد جلالة الملك تأكيد الحرص على مواصلة العمل سويا مع السيد بوكيلي أورتيز من أجل الدفع بهذه العلاقات إلى المستوى الأمثل الذي يرقى لطموحات الشعبين الصديقين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يدعو إلى تقييم المرحلة الأولى من تنزيل الجهوية والمرور إلى السرعة القصوى لتنزيل الورش على أرض الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية التي تلاها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت :
” الحمـد لله، والصـلاة والسـلام عـلى مـولانـا رسـول الله وآلـه وصحبـه.
حضـرات السيـدات والسـادة،
يطيب لنا، أن نتوجه إليكم في افتتاح المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تنعقد تحت رعايتنا السامية، تأكيدا للاهتمام البالغ الذي نوليه لهذا الورش الاستراتيجي، الذي من شأنه المساهمة في توطيد الحكامة الترابية الجيدة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، على المستويين الوطني والمحلي.
وإذا كانت النسخة الأولى من هذا الملتقى الوطني الهام قد شكلت مناسبة لاعتماد الإطار التوجيهي المتعلق بتفعيل ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة، والذي يعتبر إطارا مرجعيا مبنيا على مقاربة تشاركية، يستشرف سبل التعاون والشراكة بين الأطراف المعنية، فإن هذا الإطار قد شكل وسيشكل دائما مصدر التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه.
وإننا نتطلع لأن تشكل هذه المناظرة فرصة لاستعراض حصيلة تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، ولتكريس التفاعل الإيجابي بين كافة المتدخلين، من مسؤولين حكوميين وممثلين عن المؤسسات العمومية ومنتخبين، حول الأسئلة ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالتفعيل الأمثل لهذا الورش، وكذا البحث عن أنجع السبل لجعل الجهوية المتقدمة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، قادرة على مواجهة تحديات التنمية، ومعالجة أوجه النمو غير المتكافئ، والتفاوتات المجالية.
حضـرات السيـدات والسـادة،
إذا كانت الولاية الانتدابية الأولى قد تزامنت مع إحداث وتفعيل مختلف هياكل مجالس الجهات، واستكمال إصدار النصوص التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وكذا اعتماد أولى وثائق التخطيط وبرامج التنمية، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، فإن الولاية الحالية تقتضي المرور إلى السرعة القصوى من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا الورش المهيكل على أرض الواقع.
ومن هذا المنطلق، تقتضي المرحلة الحالية وقفة تقييمية للأشواط التي قطعتها بلادنا على درب إرساء أسس الجهوية المتقدمة، وتعزيز اللاتمركز الإداري، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للمناظرة في هذا الشأن.
وقد سبق لنا أن دعونا في الرسالة التي وجهناها للمشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة لسنة 2019، إلى “وضع إطار منهجي، محدد من حيث الجدولة الزمنية، لمراحل ممارسة الجهات لاختصاصاتها”.
وفي هذا الصدد، يقتضي البعد الاستراتيجي لمسار الجهوية المتقدمة المزيد من انخراط كافة الفاعلين في مسلسل للتشاور والحوار البناء، بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات وممارستها بشكل فعال، من أجل رفع التحديات التي أفرزتها الممارسة العملية.
حضـرات السيـدات والسـادة،
في سياق حرصنا على ضمان تنزيل أمثل لورش الجهوية المتقدمة، فإننا ندعو إلى مواصلة الجهود لمواجهة مختلف التحديات الراهنة والمستقبلية، التي يطرحها هذا الورش المهيكل، نذكر من بينها سبع تحديات كبرى.
أولا: تحدي الأجرأة الفعلية للميثاق الوطني للاتمركز الإداري :