مصادر لـ عربي21”: المقترح الذي وصل لحماس يختلف عن ما أعلنه بايدن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة لـ "عربي21”، أن المقترح الذي تسلمته حركة حماس لوقف إطلاق النار يختلف عن ما أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت المصادر، "إن التفاصيل التي تسلمتها الحركة، هي مقترح إسرائيلي معدل عن العرض الذي قدمته تل أبيب سابقا ورفضته حماس".
وذكرت المصادر، "أن هناك اختلاف في بعض الكلمات يؤدي لتغيير في التفاصيل".
والسبت، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، إن الحركة نظرت بإيجابية إلى الأفكار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وذكر حمدان خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، أن المقترح الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن يحمل أفكارا عامة، مبينا أن الحركة بحاجة لتفاصيل والتزام إسرائيلي واضح بما تم التوافق عليه خلال أيار/ مايو الماضي.
وأضاف أن حماس بحاجة لاتفاق مكتمل التفاصيل، لأن الإسرائيليين يماطلون فيما يتعلق بوقف القتال بشكل كامل، ويحاولون البقاء في بعض مناطق قطاع غزة.
وبين القيادي في حماس، أن فكرة التوصل لاتفاق "أمر إيجابي، لكنه لن يتم بالآمال، وإنما باتفاقات يقبل بها الإٍسرائيليون صراحة، حتى لا يتنصلوا منها لاحقا، موضحا: "المبادئ ليست كافية لإبرام اتفاق، ونحن نريد خطوات محددة وواضحة للانسحاب وإغاثة سكان القطاع".
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، عن مقترح إسرائيلي جديد للهدنة في قطاع غزة جرى عرضه على حركة حماس، يتضمن وقفا لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في إطار ثلاث مراحل.
وأشار بايدن، إلى أن "قطر أوصلت المقترح الإسرائيلي إلى حماس"، بينما لم تصدر تأكيدات فورية من الدوحة أو الحركة على ذلك. في حين قال مسؤول في البيت الأبيض، إن المقترح شبيه بما وافقت عليه حماس مؤخرا مع تعديلات بسيطة.
تفاصيل المقترح الجديد:
المقترح يتضمن ثلاث مراحل كل مرحلة تمتد على مدار 42 يوما ويشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
المرحلة الأولى
تستمر 6 أسابيع وتشمل وقفا كاملا وشاملا لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من جميع المناطق المأهولة في غزة.
إطلاق سراح عدد من المحتجزين بمن فيهم نساء ومسنون وجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية والتي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية.
المرحلة الثانية
تستمر 6 أسابيع وتشمل إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين والجنود وإدامة وقف إطلاق النار.
يتم التفاوض في المرحلة الثانية من أجل الوصول للمرحلة الثالثة
المرحلة الثالثة
تستمر 6 أسابيع وتتضمن الوضع في غزة ما بعد الحرب وإعادة إعمار غزة
وأوضح الرئيس الأمريكي أن المقترح الإسرائيلي "سيسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال حيث فرضت إسرائيل قيودا طويلة الأمد".
وقال إن "المساعدات الإنسانية سترتفع لتشمل 600 شاحنة تعبر إلى غزة يوميا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال صفقة التبادل مقترح بايدن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی جو بایدن إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرض ضمانات لحماس مقابل إطلاق رهائن
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن تطورات لافتة في مسار المفاوضات الجارية بين حركة "حماس" وإسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أمريكية، بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق الصحيفة، فإن تقديرات إسرائيلية تشير إلى حدوث "تحولات كبيرة" في موقف حماس، وسط شعور متزايد بوجود تقدم حقيقي في المحادثات.
وأوضحت الصحيفة أن تل أبيب تنتظر ردًا من الحركة بشأن اقتراح طرحه الوسطاء المصريون، يقضي بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء من بين المحتجزين في غزة، وهو رقم قالت الصحيفة إنه يتطابق تقريبًا مع المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سابقًا، وكان يتضمن إطلاق سراح 11 رهينة في المرحلة الأولى.
ضمان أمريكيوبحسب الصحيفة، فإن واشنطن قطعت وعدًا لحماس مفاده أنه إذا أفرجت الحركة عن أكثر من ثمانية رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن التزامًا من إسرائيل بالدخول في مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يُفترض أن تتضمن وقفًا شاملًا للعمليات العسكرية، بما يمهد لإنهاء الحرب المستمرة منذ شهور.
وترفض حماس حتى الآن، وفق تصريحات سابقة لقيادتها، الانخراط في أي صفقة تُفضي إلى استئناف القتال بعد انقضاء مدة التهدئة، مؤكدة أنها لا تقبل سوى باتفاق ينص صراحة على وقف دائم للحرب وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
في موازاة المسار التفاوضي، تستمر إسرائيل في ممارسة ضغط عسكري واسع النطاق على مناطق جنوب القطاع، وخاصة مدينة رفح.
وقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن جيش الاحتلال سيواصل تكثيف عملياته العسكرية، مؤكدًا أن "غزة ستصبح أصغر وأكثر عزلة"، وأن مزيدًا من السكان سيُجبرون على النزوح من مناطق الاشتباك بفعل القصف والتوغل الميداني.
وأشار كاتس إلى أن استكمال السيطرة على محور موراج الحدودي وتطويق مدينة رفح يساهمان في محاصرة ما تبقى من قدرات حركة حماس، في وقت تسعى فيه إسرائيل إلى رفع كلفة استمرار المقاومة المسلحة على الحركة.
أرقام الرهائن: الواقع لا يزال معقدًا
رغم الحديث عن انفراجة محتملة، تشير الأرقام إلى تعقيدات قائمة. فما يزال هناك 58 رهينة داخل قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، من بينهم 34 شخصًا تؤكد إسرائيل أنهم فارقوا الحياة، لكن جثثهم لم تُسترد بعد. وكانت الهدنة السابقة، التي انتهت في 18 مارس الماضي، قد شهدت الإفراج عن 33 رهينة، اتضح لاحقًا أن ثمانية منهم كانوا قد ماتوا قبل الإفراج عنهم.