قد يؤثر على 560 مليون عميل.. شركة "تيكت ماستر" الأمريكية تؤكد اختراق بياناتها
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكدت مجموعة "لايف نايشن" الأمريكية الشركة الأم لمنصة "تيكت ماستر" المتخصصة في بيع تذاكر الحفلات، أنها تعرضت لعملية قرصنة معلوماتية واختراق لبياناتها.
وأفادت وسائل إعلام بأن عملية الاختراق قد تؤثر على 560 مليونا من عملائها حول العالم.
ووفق صحيفة "الغارديان" تم استهداف "Ticket master" في هجوم إلكتروني، وزعم أن المتسللين يعرضون بيع بيانات العملاء على الويب المظلم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة القراصنة "Shiny Hunters" تطالب بحوالي 500 ألف دولار كفدية لمنع بيع البيانات.
وبحسبما ورد، تتمتع المجموعة بإمكانية الوصول إلى الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف وتفاصيل الدفع الجزئي لـ 560 مليونا من عملاء الموقع.
وفي ملف مقدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية يوم الجمعة، قالت "Live Nation" إن شركة ".Live Nation Entertainment Inc" حددت في 20 مايو 2024 نشاطا غير مصرح به داخل بيئة قاعدة بيانات سحابية تابعة لجهة خارجية تحتوي على بيانات الشركة بشكل أساسي من (Ticketmaster LLC) التابعة لها وأطلقت تحقيقا لمعرفة ما حدث.
وأشارت في الملف إلى أنه وفي 27 مايو 2024، عرض أحد ممثلي التهديد الإجرامي ما زعم أنها بيانات للبيع عبر "الويب المظلم".
وأكدت الشركة أنها "تعمل على تخفيف المخاطر التي يتعرض لها مستخدموها والشركة"، مشيرة إلى أنها أبلغت سلطات إنفاذ القانون وتتعاون معها.
تجدر الإشارة إلى أن عدد العملاء المتأثرين بالاختراق لم يتم تأكيده من قبل شركة "Ticket master".
ووفقا للتقارير، تتعاون السلطات في أستراليا والولايات المتحدة مع "Ticket master" لفهم الحادث والرد عليه.
وأكد "بنك سانتاندر" يوم الجمعة تعرضه للاختراق قبل نحو أسبوعين، وتفيد التقارير أيضا أن "Shiny Hunters" تقف وراء هذا الهجوم السيبراني.
ونشرت المجموعة إعلانا على منتدى القراصنة للحصول على البيانات والتي تقول إنها تتضمن أيضا تفاصيل الموارد البشرية للموظفين، بسعر مطلوب قدره مليونا دولار.
وزعمت المجموعة أن لديها بيانات 30 مليون عميل، كما زعمت أن لديها 6 ملايين رقم حساب ورصيد، و28 مليون رقم بطاقة ائتمان.
وفي المنشور الذي يوضح البيانات التي تدعي أنها تحتفظ بها، سخرت مجموعة المتسللين من البنك قائلة: "سانتاندر أيضا موضع ترحيب كبير إذا كانوا يريدون شراء هذه البيانات".
المصدر: صحيفة "الغارديان" البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراق السلطة القضائية انترنت شرطة هاكر واشنطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب