اخبار الفن القضاء يرفض إغلاق ملف جريمة قتل مصورة فيلم “راست”
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
اخبار الفن، القضاء يرفض إغلاق ملف جريمة قتل مصورة فيلم “راست”،متابعة بتجــرد رفضت قاضية في مقاطعة 8220;سانتا في 8221; الأمريكية، أمس .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر القضاء يرفض إغلاق ملف جريمة قتل مصورة فيلم “راست”، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: رفضت قاضية في مقاطعة “سانتا في” الأمريكية، أمس الأربعاء، طلب محامي الدفاع لإغلاق قضية جريمة قتل مصورة خلال تصوير فيلم “راست” عام 2021، ما أبقى القضية على مسارها القانوني، حيث من المقرر البدء بجلسات الاستماع خلال أيام.
ووفقاً لمجلة “فارايتي”، تواجه منتجة الفيلم هانا غوتيريز ريد، تهمتي القتل غير العمد والتلاعب بالأدلة، لاسيما اتهام الممثل الأمريكي أليك بالدوين بإطلاق رصاصات حقيقية، تسببت في مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز، وإصابة المخرج جويل سوزا بجروح.
ورفضت القاضية ماري مارلو سومر طلب رئيس جهاز الدفاع عن منتجة الفيلم المحامي جيسون بولز بإغلاق القضية. وفي حال أدينت منتجة الفيلم بهاتين التهمتين، أو إحداهما، فإنها تواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 3 سنوات.
وعلى إثر ذلك، طالب المحامي بالاعتذار لموكلته بسبب الإساءة إليها وتشويه سمعتها بأنها كانت تشرب الكحول خلال التصوير، وهو ما لم يتم إثباته. وكان المحامي قد أرفق بطلب رفض النظر في القضية، سلسلة من الأسباب منها إسقاط التهمة عن بالدوين، بسبب عيب في البندقية وتجهيزها، معتبراً أنه لا يزال متهماً.
وإضافة إلى القتل غير العمد، كشف الادعاء في يونيو (حزيران) الماضي، عن شاهد أكد حصوله على كيس كبير من الكوكايين من منتجة الفيلم غوتيريز ريد، بعد وقوع الجريمة.
وأكد المدعون أنهم لم يكشفوا هوية الشاهد الجديد أمام الدفاع دون حصولهم من المحكمة على بند وقائي، خوفاً من إمكانية إدراجه على القائمة السوداء في صناعة السينما.
ومن المقرر أن تبدأ جلسة استماع أولية في 9 أغسطس (آب) الجاري، على أن تستمر عدة أيام، مع إمكانية استدعاء العديد من الشهود لإثبات وجود أدلة كافية لمحاكمة غوتيريز ريد.
كما لم يستبعد الادعاء إعادة توجيه التهم ضد بالدوين، في ظل إجراء المزيد من التحاليل على بندقية بالدوين، وإذا اتضح أنها تعمل بشكل صحيح، فسيتم اتهامه مرة أخرى.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل القضاء يرفض إغلاق ملف جريمة قتل مصورة فيلم “راست” وتم نقلها من بتجرد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية
عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، أحدثت دمارًا هائلًا في أوروبا، مما أدى إلى فقدان الثقة في القيم التقليدية التي كانت تحكم العالم. في ظل هذه الفوضى، وُلدت حركة فنية جديدة قلبت المفاهيم الجمالية رأسًا على عقب: الدادية. كان هوغو بال أحد أبرز مؤسسي هذه الحركة، والتي لم تكن مجرد اتجاه فني، بل كانت ثورة فكرية رفضت المنطق والعقلانية، وسعت إلى إعادة تعريف الفن بطرق غير مسبوقة.
ما هي الدادية؟ظهرت الدادية في عام 1916 داخل كاباريه فولتير في زيورخ، حيث اجتمع فنانون وأدباء هاربون من الحرب، وقرروا التمرد على كل ما يمثله المجتمع التقليدي، من السياسة إلى اللغة وحتى الفن نفسه. رفضت الدادية فكرة أن الفن يجب أن يكون جميلاً أو منظمًا، وبدلاً من ذلك، تبنت العشوائية والعبث والسخرية كأسلحة ضد النظام الذي أدى إلى الخراب.
هوغو بال: الأب الروحي للفوضى الفنيةكان هوغو بال أحد الشخصيات المحورية في هذه الحركة، واشتهر بأدائه الشعري الغريب الذي كان يعتمد على أصوات وكلمات غير مفهومة، مثل قصيدته الشهيرة “كراتش كراسش”. رأى بال أن اللغة التقليدية فقدت معناها بسبب استخدامها في الدعاية السياسية والحرب، فابتكر لغة صوتية جديدة تعبر عن مشاعر إنسانية خالصة، بعيدًا عن القيود اللغوية المعتادة.
الفوضى أم الحرية؟ جدل لم ينتهِ بعدواجهت الدادية انتقادات كثيرة، حيث اتهمها البعض بأنها عبثية بلا هدف، بينما رأى آخرون أنها كانت تحاول تحرير الفن من القيود المفروضة عليه. كان هوغو بال نفسه يؤمن بأن الدادية ليست مجرد عبث، بل هي دعوة لإعادة النظر في كل شيء، حتى في أكثر الأفكار بداهة.
إرث الدادية في الفن المعاصرعلى الرغم من أن الدادية كحركة لم تستمر طويلًا، إلا أن تأثيرها امتد إلى العديد من الحركات الفنية اللاحقة مثل السريالية والفن المفاهيمي. كما يمكن رؤية تأثيرها في ثقافة البانك، والكولاج، وحتى في بعض أشكال الفنون الرقمية الحديثة التي تعتمد على العشوائية والتجريب.
كانت الدادية أكثر من مجرد حركة فنية، بل كانت موقفًا فلسفيًا تجاه العالم، وخاصة تجاه مجتمع دمرته الحرب. وبينما قد تبدو أعمال الداديين غير مفهومة أو صادمة، إلا أنها كانت محاولة جريئة لإعادة تعريف ماهية الفن. واليوم، لا يزال الجدل قائمًا: هل كانت الدادية فوضى بلا معنى، أم أنها كانت قمة الحرية الإبداعية؟