المزوغي: نعمل على مشروع وطني يكفل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الوطن| رصد
صرح المرشح الرئاسي السابق محمد المزوغي، بأنه سيعمل على مشروع وطني قابل للتطبيق على أرض الواقع يضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يتطلع إليها الليبيين.
وقال المزوغي في تصريحات صحفية إن البلاد بحاجة إلى مشروع وطني مشترك، يضم كافة مناحي الحياة ويساهم في إنقاذ الدولة الليبية، مؤكداً رفضه للتواجد الأجنبي داخل الأراضي الليبية.
وأشار إلى أن أي تعاون أجنبي لابد أن يتم من خلال القوانين والتشريعات النافذة بالدولة الليبية، وأن يعمل على مسار الوصول إلى وفاق ليبي ليبي مهما كانت صبغته، بعيدًا عن تحكم الخارج في صنع القرار الليبي.
وجدد المزوغي دعمه للقوانين الصادرة عن مجلس النواب والمنجزة من لجنة 6+6، ولكافة الخطوات الكفيلة بترسيخ الاستقرار والسلام والأمان، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع ليبيا على أنها غنيمة جراء الانقسام السياسي والمؤسساتي.
ودعا جميع الأطراف السياسية للمساهمة في معالجة أزمة الانسداد السياسي، والدفع نحو قيام دولة قائمة على القانون والمؤسسات، وفتح أفق التعاون مع الدول الأجنبية وفقًا لمبادئ القانون واحترام السيادة الليبية.
الوسوم#الدولة الليبية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا محمد المزوغيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الدولة الليبية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا محمد المزوغي
إقرأ أيضاً:
بوراص: المسلسلات الليبية فاشلة ونرفض الاستمرار في عرضها
أكدت ربيعة ابوراص، عضو مجلس النواب الليبي، أن “المسلسلات الليبية فاشلة ونرفض الاستمرار في عرضها”.
وقالت ابوراص، في منشور على فيسبوك، إن “التهريج السطحي الذي تعاني منه المسلسلات الليبية التي ليس لها أي هدف غير تصوير المجتمع الليبي على أنه مجتمع متخلف وقابع تحت أتون التفاهة”.
وأضافت أنه “خاصة المسلسلات الكوميدية الليبية التي تستخف بالمرأة وتصوّرها كشخصية تافهة، غير واعية، وهمّها الوحيد الزواج أو المكائد السطحية، تكشف عن مشكلة في مستوى الكتابة الدرامية والفكر السائد في الإنتاج التلفزيوني.”
وأشارت إلى أن “الكوميديا الجيدة لا تعني السخرية الرخيصة أو تكريس الصور النمطية المتخلفة، بل تعني تقديم نقد اجتماعي ذكي يعكس الواقع بطريقة ساخرة وبناءة”.
وتابعت أنه “عندما تُقدَّم المرأة في الكوميديا الليبية على أنها «ساذجة» بشكل مبالغ فيه، أو محصورة في دور الزوجة النكدية، أو الفتاة التي لا تفكر إلا في الزواج، فإن ذلك ليس فقط انعكاسًا لنظرة ذكورية سطحية، بل هو فشل في تطوير محتوى كوميدي مبتكر”.
وأضافت أن “الكوميديا في العالم اليوم أصبحت وسيلة قوية لطرح قضايا اجتماعية حساسة، لكن في بعض المسلسلات الليبية، يبدو أن الهدف هو مجرد إضحاك الجمهور على حساب المرأة، وليس تقديم نقد ذكي أو بناء”.
وأكملت؛ “هذه النوعية من الأعمال تضر بالمجتمع أكثر مما تنفعه، لأنها ترسّخ قوالب نمطية تقلل من قيمة النساء، وتخلق صورة ذهنية خاطئة عن دورهن الحقيقي، في الوقت الذي تلعب فيه النساء الليبيات أدوارًا محورية في السياسة، الاقتصاد، والمجتمع المدني، تأتي هذه الأعمال وكأنها تريد محو كل هذه الإنجازات وإعادة المرأة إلى صورة سطحية لا تليق بواقعها”.
وختمت موضحـة أن “من يراقب هذه الأعمال ومن يصدر لها الموافقات أين وزارة الثقافة والإعلام وكل الجهات المناطة بشأن الثقافي من كل ما يحدث من تسويق درامي يكرس السطحية ويظهر المجتمع الليبي في مستوى متدنى، نرفض الاستمرار في عرض مثل هذه المسلسلات الفاشلة التي لا تحترم ذكاء المشاهد الليبي ولا تحترم مكانة المرأة المرأة الليبية”.
الوسومبوراص