قتلوه ودفنوه في جدار المنزل قبل ست سنوات.. تفاصيل جريمة بشعة في طنجة راح ضحيتها رجل والجناة أربعة أبنائه وزوجته
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم السبت، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات وفاة شخص عثر على جثته مدفونة بجدار منزله بمنطقة طنجة البالية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد جرى اكتشاف جثة الهالك بشكل عرضي أثناء مجريات البحث التمهيدي مع زوجته وأربعة من أبنائه، الذين تم توقيفهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم تحصيل شكوك قوية حول اختفاء الزوج في ظروف مشبوهة وبخلفيات إجرامية.
وقد مكنت الأبحاث المعمقة والخبرات التقنية المنجزة من التحقق من اختفاء الزوج المتغيب منذ ست سنوات في ظروف مشبوهة، حيث تم العثور على جثته واستخراجها بعدما تم دفنها من طرف أفراد عائلته في جدار إسمنتي بمنزل يوجد بمنطقة طنجة البالية.
وقد تم إيداع جثة الهالك التي تعرضت للتحلل شبه الكامل بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة والكشف عن ملابساتها الحقيقية، بينما تم إخضاع زوجته وأبنائه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
كلمات دلالية اختفاء الشرطة القضائية تحقيق جثة طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختفاء الشرطة القضائية تحقيق جثة طنجة
إقرأ أيضاً:
4 مجازر في سوريا راح ضحيتها 93 مدنيًا
يمانيون../ وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الخميس، أربع مجازر شهدتها أربع محافظات سورية، راح ضحيتها 93 مدنيا، ارتفع معها إجمالي الضحايا إلى 1476 مدينا وعدد المجازر إلى 54 مجزرة، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وجاء ذلك إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لعناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية.
وسجل المرصد 4 مجازر يوم الخميس في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة وحمص، راح ضحيتها 93 مدنياً، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وبلغ عدد المجازر الموثقة 54 مجزرة في الساحل السوري والمناطق الجبلية،بينما بلغ إجمالي الضحايا بحسب المحافظات: اللاذقية: 735، طرطوس: 466، حماة: 262، حمص: 13.
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدني من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وانسانية ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزل من الطائفة العلوية.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة.