أكد عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام للقوات المسلحة ياسر العطا «إصرار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمقاومة الشعبية والمستنفرين على حسم التمرد بشكل نهائي»، وعدم العودة للتفاوض إلا بالالتزام بمخرجات منبر جدة.

 

وقال إعلام مجلس السيادة، في بيان، يوم السبت، إن العطا تفقَّد القوات بمنطقة وادي سيدنا مع قادة القوات بالمنطقة، وقام بزيارة جرحى ومصابي الجيش السوداني، كما هنَّأ القوات التي نفَّذت «العملية النوعية ببحري، التي دمرت جزءاً كبيراً من القوة الصلبة للعدو».

 

وأضاف العطا، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن هذا الشكل من العمليات سيتكرر في مواقع مختلفة وفي أوقات مختلفة، دون الإفصاح عن ذلك، مؤكداً أن النصر بات قريباً.

 

كان الجيش السوداني أعلن في بيان، يوم الجمعة، مقتل 7 من قواته وإصابة 28 آخرين في معارك ضد «قوات الدعم السريع»، في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم.

 

وقال الجيش إن قواته نفذت «عملية نوعية ناجحة فجر اليوم أدت إلى تدمير عدد كبير من آليات (الدعم السريع)»، مشيراً إلى أن العملية خلفت العديد من القتلى في صفوف «قوات الدعم».

 

وأضاف الجيش أن قواته تمكنت من الوصول إلى «عمق (قوات الدعم السريع) في منطقة الخرطوم بحري والحلفايا».

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو بمجلس السيادة السودان الجيش حسم التمرد مجلس السيادة السوداني المقاومة الشعبية

إقرأ أيضاً:

فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»

بورتسودان السودان: «الشرق الأوسط» قالت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن آلاف الأسر السودانية فرَّت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع»، وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 8 آلاف أسرة «نزحت من قرية سلومة ومحيطها، إلى جنوب الفاشر عاصمة الولاية، الجمعة والسبت».

وقال آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن «قوة من (الدعم السريع) هاجمت قرية سلومة، وتصدت لهم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح».

وتسيطر «قوات الدعم السريع» على جزء كبير من دارفور، بما في ذلك نيالا الواقعة على مسافة 195 كيلومتراً من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.

وشمال دارفور هي الوحيدة بين ولايات الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، أما عاصمتها الفاشر فيقطنها نحو مليوني شخص يخضعون منذ مايو (أيار) لحصار تفرضه على المدينة «قوات الدعم السريع».

وكثَّفت «قوات الدعم السريع» هجماتها على هذه المدينة ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وقصفت مخيمات نازحين واشتبكت مع المجموعات المتحالفة مع الجيش. وأفاد آدم رجال «أحرقت منازل القرية».

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص بينما الملايين على حافة المجاعة. ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في كل أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي شمال دارفور، نزح 1.7 مليون شخص، في حين يعاني مليونان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً للأمم المتحدة.

   

مقالات مشابهة

  • معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي الخرطوم
  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر معاقل “الدعم السريع” في شمال الخرطوم
  • البرهان يُحدد شرطاً للتفاوض مع الدعم السريع
  • بعد التقدم الميداني… ما خيارات الجيش السوداني؟