اختتام مناورات الأسد الإفريقي بالجنوب المغربي بمشاركة مقاتلات إف 16 ومنظومة هيمارس الصاروخية المتطورة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اختتمت بالمغرب مناورات "الأسد الإفريقي" في نسختها العشرين بمصب وادي درعة بإقليم طانطان، حيث شاركت مقاتلات "إف 16" وصواريخ راجمات "هيمارس" والتي أطلقت بأياد أمريكية.
وتم أمس الجمعة إسدال الستار عن النسخة العشرين من مناورات "الأسد الإفريقي"، التي عرفت مشاركة وحدات المشاة الآلية، ومدرعات "أبرامز"، ومدافع المدفعية "M109A5"، والطائرات المقاتلة "إف 16"، وراجمة الصواريخ "هيمارس".
وحلقت أسراب من مقاتلات "إف 16" في طلعات جوية منتظمة على علو منخفض وأيضا عال، قبل أن تباشر طلقات المدفعية التابعة للقوات المسلحة المغربية "M109A5" التصويب نحو الهدف، تحت أنظار الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والفريق جيش مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا.
وتأتي هذه العملية في سياق أهداف الدبابات المغربية والأمريكية، والمدفعية، ووحدات المشاة الآلية لصد هجوم بري افتراضي.
وظهرت وحدات أمريكية برية وهي تطلق صواريخ "هيمارس" نحو الهدف الافتراضي، وطلقات أخرى لمدرعات مغربية وأمريكية خلال التمرين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع دور النقل الجوي في دعم برامج التنمية الوطنية وتعزيز الاستثمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول اجتماع الرئيس السيسي، اليوم، الدور الذي يمكن أن يقوم به النقل الجوي في دعم برامج التنمية الوطنية، من خلال تحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي، بما يعزز الاستثمارات ويسهم في زيادة معدلات التصدير والتبادل التجاري، ومواكبة النمو المستمر في السياحة الوافدة إلى مصر.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وسهير عبد الله القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الجوية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدني بجميع مكوناتها، سواءً على مستوى الملاحة الجوية وأسطول الطائرات والمطارات، أو تنمية مهارات الكوادر البشرية، حيث شهد الاجتماع متابعة برنامج تطوير الطيران المصري من خلال تحديث البنية التحتية للمطارات، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب.