أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون بقبول "صفقة بايدن" فورًا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، في تل أبيب و60 موقعا آخر، في أنحاء إسرائيل، لمطالبة الحكومة والكنيست بالقبول الفوري بالصفقة التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمكونة من 3 مراحل من أجل إعادة الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
ودعا أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، أعضاء الكنيست والحكومة للموافقة على الصفقة وعدم تفويتها، معلنين شروعهم فيما أسموها "عملية طوارئ" من أجل حشد التأييد للصفقة في الحكومة والكنيست.
ومساء السبت، قالت قناة كان (11) الإسرائيلية إن إسرائيل وافقت على الإفراج عن 33 أسيرا، أحياء أو أموات، كمرحلة أولى من الصفقة، وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية.
وردا على ذلك، هدد الوزيران المتطرفان في حكومة نتنياهو، وهما وزير المالية سموتريتش، والأمن القومي بن جفير، بحل الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا ما وافقت إسرائيل على صفقة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وقال سموتريتش - في منشور على موقع (إكس) - إنه تحدث مع نتنياهو، وأوضح له أنه لن يكون جزءا من حكومة تنهي الحرب دون تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن، وتخلق واقعا امنيا مختلفا في قطاع غزة وفي لبنان.
ووصف بن جفير زعيم حزب العظمة اليهودية الصفقة بالمذلة، وانها لا تمثل النصر المطلق بل الهزيمة المطلقة، في إشارة إلى تعبير "النصر المطلق" الذي يستخدمه نتنياهو دائما في خطاباته. ومن المعارضة، قال رئيس حزب (أمل جديد) جدعون ساعر، إن الاتفاق الذي ينتهى ببقاء حماس كقوة حاكمة وعسكرية في غزة، يعني أن التهديد الذي يواجه مواطني إسرائيل بشكل عام سيظل قائما، وستكون هذه هزيمة إسرائيلية وانتصارا لحماس.
لكن زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، كان يثق في موقف (سموتريتش) و(بن جفير) الرافض للصفقة، واستبقهما صباح اليوم، بإعادة تذكير نتنياهو، بأن "شبكة الأمان" التي اقترحها عليه ما زالت مطروحة، إذا عارض الوزيران اليمينيان المتطرفان في حكومته "صفقة" بايدن، وهددا بترك الحكومة. وحث لابيد، نتنياهو على قبول الصفقة بقوله إنه لا يمكن لحكومة نتنياهو تجاهل كلمة الرئيس الامريكي جو بايدن "المهمة"، مشددا على أن هناك صفقة مطروحة على الطاولة، وإنه ينبغي إبرامها وتنفيذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تظاهر آلاف الإسرائيليين إسرائيل غزة فلسطين تل أبيب صفقة بايدن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، عقب مشاورات أجراها الأخير مع وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء أجهزة الأمن، إنّه "جرى نقاش معمق حول قضية المختطفين".
وأضاف أنه "في ختام المباحثات وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 أسيرا حيا ونصف القتلى".
وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو، جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.
وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.
والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
ويريد الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.