إصابة 10 أشخاص فى حريق هائل بسوهاج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شهدت قرية الطليحات التابعة لمركز جهينة بسوهاج، السبت، إصابة 10 أشخاص بحالة اختناق، كما نفقت 50 رأس ماشية؛ إثر نشوب النيران بـ 4 منازل و3 أحواش، بنجع السك وجاري التحقيقات للوصول إلى سبب الحريق.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جهينة يفيد بورود بلاغًا من الأهالي يفيد نشوب حريق بنجع السك دائرة المركز، ووقوع مصابين.
على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى محل الواقعة، وتبين نشوب النيران في منزل مكون من طابق واحد وامتدت النيران إلى 3 منازل أخرى مجاورة له وعدد من أحواش الماشية الملاصقة لتلك المنازل؛ ما نتج عنه إصابة 10 أشخاص بحالة اختناق، بالإضافة إلى نفوق 50 رأس ماشية متنوعة وكمية من التبن والغلال.
والمصابين كل من "بسام. ح" 48 سنه "نادي. ن" 50 سنه، "آمال. ا" 62 سنه، "نادية. إ" 52 سنه، "ماجد. ن" 31 سنه، "مادلين. ب"، "نجاة. أ "58 عامًا، "عبد العليم. ع" 45 سنه من أفراد الحماية المدنية، "صابر. ش "53 سنه.
تم نقل المصابين إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشره التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حريق هائل سوهاج اصابة اختناق
إقرأ أيضاً:
طفل يفقد حياته غرقا بترعة الخيام في دار السلام بسوهاج
شهدت قرية بدائرة مركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج، واقعة مأساوية، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات مصرعه غرقًا أثناء لهوه بجوار ترعة فرعية أمام منزل اسرته، في حادث أحزن أهالي المنطقة.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام.
يفيد بوصول الطفل محمود ح. م. ع (10 سنوات - تلميذ)، إلى مستشفى دار السلام المركزي جثة هامدة، إثر غرقه بترعة الخيام.
وبالانتقال إلى مكان الحادث والفحص وبسؤال عمه المدعو أبو الوفا م. م. ع (40 عامًا - مدرس - ويقيم بذات الناحية)، قرر أنه أثناء لهو نجل شقيقه فوق "فلق نخيل" يمر أعلى ترعة الخيام الفرعية.
انزلقت قدمه وسقط في مياه الترعة، مما أدى إلى غرقه على الفور، ولم يتمكن أحد من إنقاذه.
وأشار عم الطفل إلى أن الأهالي تمكنوا من انتشال جثة الطفل من المياه ونقله إلى المستشفى، مؤكدًا عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وعدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في وفاة الطفل.
كما أُجري الكشف الطبي على جثة الطفل بمعرفة مفتش الصحة، والذي أفاد بعدم وجود أية إصابات ظاهرية بجسد الطفل، وأن الوفاة حدثت نتيجة "إسفكسيا الغرق"، وتم التأكيد على أن الوفاة طبيعية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثة عقب انتهاء التحقيقات اللازمة.