محافظ الشرقية يعتمد اجراءات التقدم لصفوف المراحل التعليمية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اعتمد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الإجراءات والقواعد المنظمة للالتحاق بالصفوف الأولى من المراحل التعليمية المختلفة للعام الدراسي 2024/2025، حرصًا على مصلحة أبنائه الطلاب، وتيسيرًا لأولياء الأمور ولضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.
وأكد محافظ الشرقية أن العلم يمثل قوة التنمية والبناء والركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم في جميع مراحله، وبالعمل على تنمية قدرات ومهارات الطلاب، وفتح فرص جديدة لاكتساب العلم والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الوطن.
ومن جانبه أوضح المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تم اعتماد قواعد القبول وإجراءات التقدم للصفوف الأولى بالمراحل التعليمية ( رياض الأطفال عربي ولغات – الصف الأول الإبتدائي – الصف الأول الثانوي – المدارس اليابانية – المدارس الدولية – التعليم الخاص – التربية الخاصة – مدارس اللغات – التعليم المجتمعي- مدارس المتفوقين ) وذلك للعام الدراسي 2024 / 2025 ويمكن الاطلاع على تلك الضوابط من خلال الملف المرفق إضغط هنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية
إقرأ أيضاً:
تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
غزة - صفا
استعرض مركز الدراسات السياسية والتنموية الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع التعليم في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
وكشف التقرير عن حجم الدمار الذي طال المدارس والجامعات، والتحديات التي تواجه عودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود الوطنية والدولية المبذولة لإعادة إعمار هذا القطاع الحيوي.
ووفقًا للتقرير، تعرضت أكثر من 285 مدرسة لأضرار جسيمة، فيما دُمرت نحو 80٪ من مباني الجامعات، مما أدى إلى تعطيل دراسة أكثر من 88 ألف طالب في مؤسسات التعليم العالي.
كما أشار التقرير إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته الحرب، حيث تشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 816 ألف طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي عاجل نتيجة الصدمات المتكررة والبيئة غير المستقرة.
ورغم هذه التحديات، تعمل وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تنفيذ خطط طارئة تشمل إعادة تأهيل المدارس المتضررة، تعزيز التعليم الإلكتروني، ودمج برامج الدعم النفسي والاجتماعي في المناهج الدراسية.
كما تم إطلاق مبادرات وطنية ودولية لدعم الطلبة والمعلمين، خاصة في ظل استمرار أزمة نقص التمويل، الحصار المفروض على القطاع، وانقطاع الخدمات الأساسية التي تعيق جهود إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن إعادة بناء قطاع التعليم في غزة لا تقتصر على إعادة تشييد المدارس والجامعات، بل تتطلب استراتيجيات شاملة ومستدامة تضمن تعليماً آمناً ومتطوراً، مع ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لتوفير التمويل والدعم الفني اللازمين.
ودعا التقرير إلى اعتبار التعليم أولوية في عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل غزة وأجيالها القادمة.