دبلوماسي سابق: العالم يشك في قدرة الاحتلال بتفيذ أهدافه من حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه يوجد شكوك حول قدرة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تنفيذ أهدافه من الحرب على غزة، موضحًا أن الشكوك ليست من المجتمع الدولي فقط بل هناك تحليلات أمريكية وغربية كثيرة ومن الداخل الإسرائيلي نفسه.
وقال خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، السبت، أن قصة قضاء الاحتلال على حماس تعتبر قصة نظرية أكثر منها عملية، لأن حركة حماس ليست مجرد تنظيم ودائمًا ما يشار إليها بأنها فكرة ومقاومة ورمز لمقاومة وطنية إلى آخره، وأنه يجب دائمًا تذكر ما قبل 7 أكتوبر، وأن هذا لم يحدث من فراغ.
وأوضح، أنه فيما تعلق بالرهائن واسترداد الأسرى الإسرائيليين مقابل أيضًا الأسرى الفلسطينيين قد يكون هناك قدر من المعقولية في هذا الطلب، ولكن الطرف الآخر يعني شيء طبيعي جدًا أن يطلب مقابلًا لما سوف يعطيه، فالمفاوضات دائمًا أخذ وعطاء.
الاحتلال وافق على تبادل الأسرى ووقف الحربوفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت قناة إسرائيلية بأن بلادها وافقت على تبادل 33 محتجزا في المرحلة الأولى للصفقة المفترضة مع حركة "حماس".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل وافقت على تبادل 33 محتجزا خلال المرحلة الأولى للصفقة وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية منها، مشيرة إلى أن "إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف القتال إذا خرقت حماس شروط الصفقة"، وأن "المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إطلاق سراح المحتجزات والمجندات والمسنين والمصابين، وتستمر 6 أسابيع كاملة".
في حين أن "المرحلة الثانية من الصفقة نفسها تشمل إطلاق سراح الرجال والجنود وبقية المصابين"، فيما تضم المرحلة الثالثة من الصفقة الإفراج عن جميع الجثث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال مساعد وزير الخارجية السفير عزت سعد غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي. تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
مقالات ذات صلة مشروع سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عمل 2025/03/15المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في المجال الإنساني والاغاثي، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية.
إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.
إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.
نطالب الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته الفاشيون مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م