أكثر من 7,8 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
استقبل المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي أكثر من 7,808,112 ملايين مصل وزائر لأداء فروض الصلوات اليومية، وسط خدمات متكاملة وفّرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، لخدمة المصلين والزائرين ورعايتهم.
وبيّنت الهيئة في تقرير إحصائي لمجمل الخدمات التي قُدمت للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي، أن 550,960 زائرًا تشرّفوا بالسلام على الرسول –صلى الله عليه وسلم – وصاحبيه -رضوان الله عليهما-، كما أدى 304,519 زائرًا وزائرة الصلاة في الروضة الشريفة وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء.
وأفادت الهيئة أن 13,436 من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم خلال الأسبوع الماضي، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات 303,869 زائرًا من جنسيات مختلفة، فيما استفاد 13,507 أشخاص من الخدمات المعرفية المتاحة بمكتبة المسجد النبوي، في حين استقبلت المعارض والمتاحف 5,466 مستفيداً، كما قُدم 177,549 إهداءً منوعاً للزائرين والزائرات ضمن الخدمات المتاحة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي.
وشملت الخدمات الميدانية، تقديم خدمات الإرشاد المكاني لـ 316,117 مستفيداً، في حين قدمت خدمات التنقل بين ساحات وأبواب المسجد النبوي لعدد 69,221 زائرًا، كما قدمت أكثر من 136,800 ألف عبوة ماء زمزم، إضافة إلى توزيع 216,524 وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي الأسبوع الماضی المسجد النبوی زائر ا
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
قال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة.
الابتلاء الذي يأتي فجأةوأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وأضاف الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك، منوهًا بأن التوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم.
ونبه إلى أن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات، مشيرًا إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا.
قصص حسن الظن باللهواستشهد بما قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}، كما أن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا"، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما".
وأوصى المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، موضحًا أن الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات، والأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة، وحسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد.
وأفاد بأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها".
ودلل بما قال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.