الحوثيون يزعمون مجدداً استهداف حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعمت جماعة الحوثي، يوم السبت، أنها نفذت ست عمليات عسكرية استهدفت إحداها حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور مجدداً.
وأضاف المتحدث العسكري للجماعة في بيان عبر منصة إكس أن “الحوثيين استهدفواً أيضاً مدمرة أميركية في البحر الأحمر بعدد من المسيرات”.
وقال إن “العمليات الأربع الأخرى استهدفت سفناً تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل منها السفينة (ماينا) والتي تم استهدافها بعمليتين في البحر الأحمر وكذلك في البحر العربي”.
وأمس الجمعة، أكدت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، أن قواتها تمكنت من تدمير أربع مسيرات أُطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مشيرة إلى أنهم أطلقوا أيضا صاروخين مضادين للسفن، وذكرت أنه دمرت مسيّرة خامسة في مياه البحر الأحمر.
بالمقابل، قال مسؤولين أمريكيين إن المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية، والتي شنت منذ أشهر ضربات حاسمة ضد الحوثيين ستبقى في اليمن لحماية السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، في المنطقة لمدة شهر آخر على الأقل في ظل استمرار هجمات الحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اقتصاد الحوثيون اليمن سفن تجارية البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن يوم الثلاثاء ضد هدف عسكري لمليشيا الحوثي مسؤول عن تصنيع طائرات مسيرة كتلك المستخدمة في مهاجمة السفن.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في مارس آذار بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن حيث أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ونفذت بريطانيا والولايات المتحدة في السابق عمليات مشتركة في اليمن.
وذكر البيان البريطاني أن تحليلا استخباراتيا حدد مجموعة من المباني على بُعد حوالي 24 كيلومترا جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف البيان البريطاني أن الضربة نُفذت بعد حلول الظلام، عندما قل احتمال وجود أي مدنيين في المنطقة، مضيفا أن الطائرات عادت بسلام.
ولم يصدر تعليق من الجيش الأمريكي حتى الآن.