الخارجية الأمريكية: لم يتغير وضع زيلينسكي بالنسبة لواشنطن بعد انتهاء ولايته
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لم تغير موقفها بشأن وضع فلاديمير زيلينسكي على الرغم من انتهاء فترة ولايته الرئاسية وتجاهل الانتخابات في أوكرانيا.
وقالت الخارجية ردا على سؤال من وكالة "نوفوستي" حول الموقف الذي تتخذه الولايات المتحدة بشأن وضع زيلينسكي، بالنظر إلى أن فترة ولايته الرئاسية قد انتهت ولم تتم الدعوة إلى انتخابات جديدة بعد في أوكرانيا؟: "نذكركم بتعليقات المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، بتاريخ 25 مارس الماضي".
واستشهدت وزارة الخارجية بنص خطاب ميلر في 25 مارس الذي قال فيه في تعليقه على انتهاء صلاحيات زيلينسكي الرئاسية الوشيكة في ذلك الوقت، إن "الولايات المتحدة ترى أنه من الصعب إجراء انتخابات في أوكرانيا في ظروف الصراع وهذه القضية. ينبغي حلها من قبل سكان البلاد"، وفق موقع روسيا اليوم.
وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو الماضي وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2024، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة، وقال زيلينسكي إن الانتخابات الآن "في غير وقتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية واشنطن روسيا فلاديمير زيلينسكي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أوروبا الأولوية القصوى للحكومة الألمانية الجديدة
برلين "د ب أ":اختتمت الأحزاب الألمانية اليوم حملاتها الانتخابية بإقامة العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء ألمانيا، وذلك قبل فتح صناديق الاقتراع لانتخاب البرلمان الاتحادي الجديد (بوندستاج) غداً الأحد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المؤكد فوز التحالف المسيحي في الانتخابات، إلا أن تشكيل حكومة ائتلافية قد يكون تحديا كبيرا، حيث أظهرت استطلاعات أن التحالف المسيحي لن يحقق سوى أغلبية ضئيلة من الناحية الحسابية، ما يعني أنه سيضطر إلى تشكيل ائتلاف مع حزبين آخرين، وهو ما يعني أيضا قدرة أقل على الأداء وعدم استقرار أكبر على غرار الائتلاف الحاكم من يسار الوسط، الذي انهار قبل أشهر قليلة في ألمانيا، والذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
وفي ختام الحملة الانتخابية، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن ثقته في أنه سوف يفوز في دائرته الانتخابية بمدينة بوتسدام.وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمنافسة على منصب المستشار قبل يوم واحد من الانتخابات العامة: "أنا متأكد تماما من أنني أستطيع الفوز بالدائرة مرة أخرى - تماما مثل المرة الأخيرة.. الأجواء مماثلة لها"، معربا عن ثقته أيضا في فوز قوائم حزبه في الانتخابات.
وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي متخلفا كثيرا عن التحالف المسيحي المحافظ وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.
وراهن شولتس على الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد، وقال: "أنا لا أؤمن بالمعجزات، بل أؤمن بالفوز في الانتخابات... أنا مقتنع بأن الكثير من المواطنين هذه المرة لن يتخذوا قرارهم إلا في مراكز الاقتراع"، معربا عن ثقته في أن كثيرين سيقررون منح الصوتين (الأول والثاني) للحزب الاشتراكي الديمقراطي، "حتى نكون أقوياء بما يكفي وحتى تتمكن الحكومة من الاستمرار تحت قيادتي".
تجدر الإشارة إلى أن نصف عدد النواب في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) يجرى انتخابه عبر القوائم الحزبية في الولايات (الصوت الثاني)، بينما يتشكل النصف الثاني من نواب يتم انتخابهم بشكل مباشر في الدوائر الانتخابية (الصوت الأول).
ويتنافس شولتس في بوتسدام كمرشح مباشر ضد وزيرة الخارجية المنتمية لحزب الخضر أنالينا بيربوك، من بين آخرين. وفي الصباح زار شولتس منصة حملة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في وسط المدينة وتحدث إلى مواطنين.
وقيم شولتس الحملة الانتخابية على نحو إيجابي، وقال: "الحملة الانتخابية كانت مثيرة للإعجاب للغاية واستمتعت بها"، مضيفا أن العديد من المواطنين مهتمين بمعرفة المزيد.
وكشف استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يرون أن تعزيز التضافر الأوروبي ينبغي أن يكون أهم مهمة في السياسة الخارجية للحكومة الألمانية الجديدة.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من مجلة "إنترناتسيوناله بوليتيك"، قال 57% من الألمان إن هذا الهدف ينبغي أن يكون الأولوية السياسية القصوى للحكومة الجديدة، بزيادة قدرها خمس نقاط مئوية عن استطلاع مماثل أجري نهاية عام .2023
وبحسب الاستطلاع، يرى الألمان أن ثاني أهم أولولية بالنسبة للحكومة الجديدة ينبغي أن تكون زيادة القدرات الدفاعية لألمانيا (38%).
وأشار المشاركون إلى أن الالتزام العالمي بمزيد من حماية المناخ تتراجع أهمية بالنسبة للألمان، حيث يرى 26% منهم أن هذه القضية يجب أن تكون لها الأولوية لدى الحكومة الجديدة، مقابل 35% قبل عام.
ويحظى هدف الحد من نفوذ الدول الاستبدادية بدعم أقل من ذي قبل (من 32% نهاية عام 2023 إلى 20% الآن)، بينما ارتفع الدعم لقضية توسيع المساعدات لأوكرانيا قليلا من 14% إلى 17%.
وأيد أنصار حزب الخضر بشكل خاص تعزيز التضافر الأوروبي (79%)، في حين تلعب هذه القضية دورا ثانويا نسبيا بالنسبة لأنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (36%). ويمثل هدف تعزيز القدرة الدفاعية لألمانيا أهمية أدنى من المتوسط بكثير بالنسبة لأنصار حزب الخضر (9%) وحزب "اليسار" (8%).