تفاصيل الجلسة الثانية لقطاع الابتكار والتدريب بالمؤتمر العلمي لجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
عقدت الجلسة الثانية لقطاع الابتكار والتدريب بجامعة عين شمس ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الثاني عشر للجامعة "التحالف والشراكات" والمقام تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة وأ.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وترأست الجلسة الدكتورة نيفين عاصم الرئيس التنفيذي لقطاع الإبتكار والتدريب وشاركها د. وئام محمود المدير التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال وإدارة أ.د.م. دينا صفوت الأستاذ المساعد بكلية طب الأسنان، وبحضور د. اسلام عدلى مدير النشاط الطلابى ASU-iClub وفريق عمل مركز الابتكار وريادة الاعمال وفريق عمل مركز التدريب والتطوير إلى جانب نخبة متميزة من السادة المتحدثين من البنك الاهلي وهم استاذة شانتيل الصباغ مدير تطوير الأعمال والأستاذ احمد الغزالي مدير الشمول المالي والأستاذ احمد علي مدير التعلم والتطوير كما شارك الجلسة الأستاذ الدكتور أحمد متولي المدير الإقليمي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط ود. Haluk Karataş المدير الاقليمى لمركز البحث والتطوير فى شركة بيكو وشارك عبر الانترنت د. Paul Wolf، جامعة برلين التقنية ود. Brent Sebold من جامعة أريزونا.
وقد خرجت الجلسة بعدد من التوصيات من أهمها إنشاء مشاريع بحثية وتطوير مشتركة حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس العمل على مشكلات العالم الحقيقي جنبًا إلى جنب مع المتخصصين في الصناعة. تعزيز الابتكار والتفكير الريادي لدى الطلاب من خلال الهاكاثونات والحاضنات وبرامج دعم الشركات الناشئ تعزيز تطوير أعضاء هيئة التدريس من خلال توفير الفرص لأعضاء هيئة التدريس لاكتساب الخبرة الصناعية من خلال المشاريع الاستشارية وبرامج التطوير المهني.
وأكد الجلسة أهمية الاستفادة من الشراكات القوية بين الجامعات والصناعة لدفع الابتكار وريادة الأعمال، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات تعاون رسمية، يمكن للجامعات الوصول بها إلى موارد تساعد على الوصول إلى نماذج نصف صناعية، أهمية وضع استراتيجيات فعالة لتسويق الملكية الفكرية والابتكارات التي تنتجها الجامعة. ويشمل ذلك إنشاء مكاتب لنقل التكنولوجيا، وتبسيط عمليات براءات الاختراع والترخيص، وتعزيز التعاون مع شركاء الصناعة لجلب التقنيات التي طورتها الجامعات إلى السوق، الاستفادة من أنظمة الدعم المختلفة وفرص النمو المتاحة التي يقدمها القطاع المصرفي في الدولة والإستثمارات التي تضخها الشركات للإستثمار في الشركات الناشئة ودعم المشاريع البحثية وتطويرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس المؤتمر العلمي الثاني جامعة برلين من خلال
إقرأ أيضاً:
تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
أبوظبي: سلام أبوشهاب
كشف تقرير برلماني اعتمده المجلس الوطني الاتحادي، وحصلت «الخليج» على نسخة منه، عن أن من الآثار المترتبة على انخفاض الإنفاق على البحث والتطوير تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في التعليم العالي من 7685 موظفاً عام 2015 إلى 3458 عام 2021، مقارنة بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص اللذين شهدا ارتفاعاً في عدد موظفي البحث والتطوير.
الانخفاض جاء نتيجة لانخفاض الدعم الإداري المقدم للباحثين كالأعباء التدريسية والإدارية، وقلة إجازات التفرغ للبحث العلمي، بناء على اللقاء الذي عُقد مع المؤسسات الأكاديمية، وفي الوقت ذاته تقدر اللجنة أهمية تقديم الدعم الإداري للباحثين للمساهمة في مشاريع البحث والتطوير، وخلق بيئة مشجعة لجذب الكوادر البحثية.
وأشار التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون والشكاوى في المجلس الوطني، بشأن «استراتيجية الحكومة في شأن البحث والتطوير»، إلى أن إجمالي عدد موظفي البحث والتطوير في القطاع الخاص زاد بشكل ملحوظ، من 2016 إلى 2021، حيث وصل عام 2021 إلى 31 ألفاً و529 موظفاً، بعد أن كان 11 ألفاً و168 موظفاً عام 2015. بينما وصل عدد موظفي البحث والتطوير في القطاع الحكومي عام 2021 إلى 5 آلاف و203 موظفين، فيما كان 23 موظفاً فقط عام 2015، وبذلك فإن إجمالي عدد موظفي البحث والتطوير 40 ألفاً و190 موظفاً عام 2021، بعد أن كان 18 ألفاً و876 موظفاً عام 2015، وفقاً للإحصاءات الصادرة من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
وأوضح التقرير أنه اتضح للجنة وعبر اللقاء مع المؤسسات الأكاديمية الحكومية في الدولة، أن من بين التحديات التي تواجه قطاع البحث والتطوير، غياب تخصيص بند مالي في ميزانية الجامعات والكليات الحكومية للبحث والتطوير يدعم القطاع الأكاديمي في البحث والتطوير.
كما تبين للجنة باطلاعها على تقرير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن حجم الإنفاق على البحث والتطوير في دولة الإمارات من القطاعات الثلاثة (الحكومي، الخاص، التعليم العالي) كان في ازدياد مطرد خلال السنوات الماضية، إلا أن نسبة الإنفاق بشكل عام ما زالت منخفضة مقارنة بالدول الرائدة في مجال البحث والتطوير، حيث سجلت 1.50% من الناتج المحلي الإجمالي.
وجاء في التقرير أنه اتضح للجنة أن من التحديات الأخرى في الإنفاق على البحث والتطوير محدودية مشاركة القطاعات المختلفة في دعم الإنفاق، واستمرار الاعتماد على الحكومة، مقارنةً بما هو معمول به في الدول المتقدمة، حيث من المفترض أن يؤدي القطاع الخاص دوراً مهماً وبارزاً في دعم الإنفاق على البحث والتطوير إلى جانب الإنفاق الحكومي، ويُعدّ تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة على المساهمة في الإنفاق على البحث والتطوير أحد السبل الرئيسية لتعزيز الابتكار.
وذكر التقرير أن اللجنة تقدر أهمية زيادة نسبة الإنفاق على البحث والتطوير لدعم الصناعات المستقبلية في الدولة، وضرورة تفعيل دور القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي في دعم الإنفاق على البحث والتطوير. وتثمن اللجنة تبني الحكومة سياسة الحوكمة في البحث والتطوير، لترسيخ منظومة وطنية مدعومة بالكفاءات والقدرات العلمية والبحثية، وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأولويات الوطنية، ويتحقق دعم الكفاءات بالدعم الإداري المقدم في البحث والتطوير، والذي يؤدي دوراً حيوياً في تسهيل سير العمل البحثي وتحقيق النجاح في التطوير والابتكار. كما يشمل الدعم الإداري المقدم للباحثين مجموعة من الخدمات والمساعدات التي تتضمن إدارة الوقت والموارد بشكل فعال، وتسهيل الاتصالات العلمية والتعاونية، وكذلك توفير الدعم المالي للأبحاث، وتمكين الباحثين من الوصول إلى جميع أنواع قواعد البيانات البحثية لتعزيز جودة البحث وإنتاجيته، ونشر الوعي بفرص البحث الممولة (خارجي/ داخلي)، ومساعدة الباحثين على العثور على تمويل ومساعدة الباحثين في إدارة مشاريعهم الممولة، ودعم نشر الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، وتنظيم مؤتمرات وورش لعرض نتائج الأبحاث ومناقشتها، وأنواع أخرى من التسهيلات مثل إنشاء وتطوير مراكز بحثية متقدمة ومعامل مجهزة بأحدث التقنيات، وتوفير بيئات عمل محفزة للابتكار والتعاون.
وأشار التقرير إلى أنه اتضح للجنة وبلقائها ممثلي جامعة الإمارات، أن الحكومة تستهدف في سياسة حوكمة البحث والتطوير تعزيز رأس المال الفكري البشري لدولة الإمارات، ومنها تقديم الدعم الإداري لهم، إلا أنه اتضح وجود بعض التحديات التي يواجها الباحثون، منها محدودية الدعم الإداري المقدم لهم، حيث تبين عبر لقاء الفريق البحثي المؤسسات الأكاديمية، أن من التحديات الإدارية التي تواجه الباحثين غياب الامتيازات الوظيفية التي يقدمها للباحثين كالرواتب والمكافآت وغيرهما من الامتيازات مقارنة بالوظائف الأخرى، وغياب الدعم في تسويق الأبحاث وتحويلها إلى نماذج تطبيقية تجارية.
محدودية بجاهزية البنية البحثية
تبين للجنة باطلاعها على مخرجات الاجتماع مع جمعية المخترعين الإماراتية والخبراء في البحث والتطوير، محدودية جاهزية البنية البحثية كالمختبرات، وتوافر البيانات ومصادر المعلومات والشراكات مع الجهات المعنية بالبحث والتطوير.
وتضمن التقرير ردّ الحكومة في هذا الإطار، حيث أوضحت أن دعم الكادر البحثي والفني المواطن وتمكينه من اختصاصات وزارة التربية والتعليم، فهي المسؤول الرئيسي عن القطاع الأكاديمي وسياساته، ولكن عملت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دعمه وتمكينه، بإطلاق برنامج «تطوير قيادات إدارة البحث والتطوير» تحت مظلة مجلس الإمارات للبحث والتطوير، حيث يستهدف البرنامج تطوير المهارات والقدرات الإدارية في البحث والتطوير.