شرطة دبي.. 68 عاماً من الإنجازات المتميّزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دبي: سومية سعد
مر يوم أمس ذكرى تأسيس «قوة شرطة دبي» ال 68، حيث تأسست في 1 يونيو 1956، وشهدت تطوراً ملموساً للقوة البشرية، ومستوى كفاءتها، والإمكانات المادية والفنية.
واتخذت من «قلعة نايف» مقراً حتى عام 1973، ثمّ انتقلت إلى مقرها الحالي في منطقة الطوار، وتحولت القلعة إلى أحد مراكز الشرطة الحيوية في الإمارة منذ إنشائها قبل 68 عاماً، حتى أصبحت واحدة من أكثر الأجهزة الشرطية تطوراً وتميزاً في المنطقة، وصرحاً شامخاً شاهداً على قوة شرطية حققت إنجازات أمنية ومجتمعية عظيمة.
وتولى قيادتها منذ إنشائها وحتى اليوم 7 ضباط، وكان مركز نايف في بدايته مجرد قلعة، وبعد تولي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، حكم دبي، عام 1938، أمر بتحويله إلى حصن، وبني الحصن ليكون رمزاً سيادياً لإمارة دبي كما هي الحال لقلعة الفهيدي ببر دبي، وبعد ذلك خصص الحصن مقراً لقوة شرطة دبي وتبعته بعدها محاكم دبي، والادعاء العام حتى أصبح فيما بعد «مركز شرطة نايف» الحالي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
نرويجي يقاضي “تشات جي بي تي” بعد تصنيفه مجرمًا قتل طفليه
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
تقدّم أحد مستخدمي الإنترنت في النرويج بشكوى في بلده على الشركة المسؤولة عن روبوت المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي “تشات جي بي تي” لكونه عرّف عنه خطأً على أنه مجرم قتل اثنين من أطفاله، وفق ما أفادت الخميس منظمة تتولى الدفاع عن الخصوصية.
ولاحظت منظمة “نويب” غير الحكومية ومقرها في فيينا في بيان أن “تطبيق تشات جي بي تي، يعطي باستمرار معلومات كاذبة (…) يمكن أن تلحق ضررا فادحا بسمعة شخص ما، ويتهم بعض الناس بشكل غير مبرر بالفساد، أو بإساءة معاملة الأطفال، أو حتى بالقتل”.
وبعد تقديم المنظمة شكوى أولى في النمسا في نيسان/أبريل 2024، توجهت راهنا إلى هيئة حماية البيانات النروجية “داتاتيلسينت” للإبلاغ عما تعرّض له المستخدم آرفه يالمار هولمن الذي تلقى هذه النتيجة المفاجئة بعدما طلب من “تشات جي بي تي” كتابة نبذة عنه.
ونقل بيان المنظمة عن المشتكي قوله إن “البعض يعتقد أن لا دخان من دون نار، وهذا أكثر ما يخيفني، أي أن يقتنع شخص ما بصدقية هذه المزاعم”.
وبعد هذه الحادثة، بادرت الشركة الأمريكية التي ابتكرت برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تعديل المعلومات المتعلقة بآرفه يالمار هولمن فلم تعدّ تعرّف به على أنه قاتل. لكنّ هذه البيانات الكاذبة قد تبقى في الأنظمة الداخلية، بحسب “نويب” التي يتكون اسمها Noyb من الأحرف الأولى لعبارة None of your business بالإنكليزية، وتعني بالعربية “هذا ليس من شأنك”.
ورأت المنظمة أن “شركة أوبن إيه آي، من خلال السماح عن علم لنموذجها القائم على الذكاء الاصطناعي بإنشاء نتائج تشهيرية، تنتهك مبدأ الدقة” المنصوص عليه في القانون الأوروبي العام لحماية البيانات، مطالِبَة بـ”حذف” المعلومات المغلوطة وتحسين التكنولوجيا وفرض “غرامة إدارية”.