تمارين مدتها 45 ثانية تعادل جودة المشي لـ30 دقيقة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يعاني الكثير من الأفراد من قلة الحركة والنشاط خلال يومهم، خاصة مع نمط الحياة الحديث الذي يستلزم الجلوس لفترات طويلة، مما ينتج عنه ظهور مشاكل صحية مثل آلام الظهر والرقبة وزيادة الوزن وضعف العضلات.
ووفقاً لدراسة حديثة أجراها باحثون صينيون، يمكن التغلب على هذا النمط من خلال ممارسة تمارين لياقة بدنية قصيرة الأمد على مدار اليوم.
أظهرت الدراسة، حسب صحيفة “تلغراف” البريطانية، أن ممارسة 10 حركات من تمرين القرفصاء كل 45 دقيقة، تسهم في انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل أكبر من المشي لمدة 30 دقيقة.
وأوضحت الدراسة أن “الحركة المنتظمة هي الخيار الأمثل للتحكم في مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام”، إذ تقلل من التقلبات في مستويات السكر، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويؤثر إيجاباً على المزاج ومستويات الطاقة والإنتاجية.
وبحسب “تلغراف”، توصي الدراسة بـ”الحركة كل 30 دقيقة لمدة 3 دقائق على الأقل”، مشيرة إلى أن الجلوس المطول لفترات تصل إلى 10 ساعات يومياً يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة على المدى الطويل، لذا أي حركة، حتى لو كانت لمدة 45 ثانية فقط، قد تكون مفيدة.
ولحسن الحظ، هناك العديد من التمارين السريعة التي يمكن القيام بها في أي وقت وفي أي مكان، دون الحاجة إلى تخصيص وقت إضافي للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وفق الصحيفة، التي تقول إنها تحسن صحة القلب والأوعية الدموية، وتزيد اللياقة البدنية، وتقلل التوتر، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتساعد على إنقاص الوزن أو الحفاظ على الوزن المثالي.
وحسب “تلغراف”، فإن بعض الأمثلة على التمارين السريعة، هي التمارين الرياضية الخفيفة التي يجب القيام بها عقب الاستيقاظ مباشرة والتي تتم عبر فتح الذراعان ورفعهما للأعلى مع الشهيق، ثم الانحناء إلى الأمام، مع وضع اليدين أمام القدمين. وتكرار ذلك لمدة 45 ثانية، أو إجراء تمارين الضغط بكلتا اليدين أو إحداهما.
ومن بين الخيارات الأخرى المقترحة، صعود السلالم المتحركة أو السلالم العادية على مدار اليوم، إذ أظهرت الدراسات أن صعود 3 أدوار من السلالم 3 مرات في اليوم، يحسن صحة القلب والأوعية الدموية واللياقة البدنية وقوة الساقين.
ويمكن إجراء بعض التمارين الرياضية، أثناء المكالمات الهاتفية، وفق الصحيفة، وذلك من خلال الضغط على الحائط 15 مرة لمدة 45 ثانية، أو إجراء تمرين رفع الكعب نحو 15 مرة خلال 45 ثانية.
إلى جانب ذلك، يمكن إجراء بعض التمارين أثناء مشاهدة التلفزيون أو أثناء إعداد الطعام في المطبخ، من بينها، الانخفاض على الأريكة ومد القدمين أو رفع الساق وتكرار التمارين 10 مرات خلال 45 ثانية، وكذلك يمكن إجراء تمارين الضغط الخفيفة.
فيما هناك بعض التمارين لتخفيف التوتر وتحسين تدفق الدم والاسترخاء وفق “تلغراف”، مثل تمارين الملاكمة أثناء المشي لمدة 45 ثانية، أو تمرين وضعية الساقين على الحائط لمدة تتراوح بين 45 ثانية و3 دقائق.
وتشير النصائح إلى أن وضعية الاستلقاء على الظهر ورفع الساقين قبل النوم يمكن أن تُساعد في تخفيف التوتر وتحسين تدفق الدم، وبالتالي تحسين جودة النوم خلال الليل.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نصائح لأداء تمارين القرفصاء وعدد التكرارات المناسب لكل عمر
تعد تمارين القرفصاء من التمارين الممتازة التي يمكن أن تكشف الكثير عن قوتك البدنية وقدرتك على التحمل، دون الحاجة إلى إجراء فحص جسدي شامل.
ووفقًا للدكتور إدوارد لاسكوفسكي، المتخصص في الطب الرياضي في عيادة مايو، فإن تمارين القرفصاء تعد مؤشراً رائعاً على القوة الرياضية، وتساعد في تحسين الأداء الرياضي العام.
كيفية أداء تمرين القرفصاء بشكل صحيح:حدد وضعيتك: قف وقدميك متباعدتين بمقدار عرض الكتفين وأصابع قدميك متجهة للخارج قليلاً.شغل مركز جسمك: حافظ على العمود الفقري في وضع محايد أثناء الحركة مع إشراك عضلات الجذع.التركيز على العمق: اخفض جسمك حتى يصبح فخذيك موازية للأرض أو حتى الحد الذي يسمح به مدى حركتك، مع التأكد من أن ركبتيك تتبعان أصابع قدميك.توزيع الوزن: حافظ على وزنك في عضلات الفخذين والوركين بدلاً من تحويله إلى أصابع قدميك أو ركبتيك.الحركة المتحكم بها: انزل ببطء ثم ادفع بكعبيك للعودة إلى وضع البداية، وتجنب استخدام الزخم.التنفس الصحيح: استنشق أثناء النزول وازفر أثناء الدفع للأعلى.الأهداف المستهدفة من تمارين القرفصاء حسب العمر:من 20 إلى 30 عامًا: 50 قرفصاء للرجال و45 للنساء في 60 ثانية.من 31 إلى 40 عامًا: الهدف هو 40 قرفصاء للرجال والنساء.من 41 إلى 50 عامًا: 30 قرفصاء للرجال و25 للنساء.من 51 إلى 60 عامًا: 25 قرفصاء للرجال و20 للنساء.من 61 عامًا فما فوق: 5 إلى 15 قرفصاء للحفاظ على الحركة وتقليل خطر السقوط.فوائد تمارين القرفصاء:1. تقوية جذع الجسم
يمكن توضيح هذه الفائدة من خلال الآتي:
يساعد تمرين القرفصاء في جعل محور أو جذع الجسم أقوى من خلال تقوية عضلات البطن، وهذا بدوره يجعل من الأنشطة البدنية البسيطة، مثل: الالتفاف، والانحناء وحتى الوقوف أسهل.
قد يساعد في جعلك تتوازن بطريقة أفضل ويحسن من وضعية جسمك.
يمكن أن يكون لتمرين السكوات دور في تخفيف آلام أسفل الظهر، وذلك تبعًا لما ذكرته دراسة أجريت عام 2018 التي أشارت إلى أن تنشيط العضلات الأساسية عند القيام بتمرين السكوات الخلفي أدى إلى تنشيط أكبر للعضلات الداعمة للظهر.
2. تقليل خطر التعرض للإصابات
القيام بتمرين السكوات يساعد في تحسين أداء وتقوية العضلات السفلية بالجسم، وهذا يترتب عنه الآتي:
تحسين توازن الجسم.
تحسين القدرة على أداء الحركات البدنية بشكل صحيح.
تحسين وضعية الجسم بشكل عام.
تقوية الأوتار والأربطة والعظام، وهذا بدوره يساعد في تقليل خطر التعرض للإصابات.
3. حرق السعرات الحرارية
قد يربط الكثيرون حرق السعرات الحرارية بالتمارين الهوائية (Aerobic exercises)، مثل: رياضة الجري، أو ركوب الدراجات فقط، ولكن في الواقع تساعد التمارين ذات الحركات المركبة وعالية الكثافة مثل السكوات في حرق السعرات الحرارية أيضًا.
4. تعزيز القدرة والقوة الرياضية
إذا كنت ممن تستهويهم المنافسات الرياضية فقد يساعدك ممارسة تمرين السكوات في تحسين الأداء الرياضي لديك.