البلاد – الرياض

أكد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ريادة المملكة العربية السعودية عالميًا في تعزيز الابتكار المسؤول في مجالات التقنيات المتقدمة، الذي يكفل تحقيق التوازن ما بين مناقشة مستقبل التقنية وتأثيرها العميق على مجتمعاتنا، وضمان استفادة الجميع من التقدم التقني مع الحفاظ على قيمنا وأمننا، في ظل ما يعيشه عالمنا المعاصر من ثورة تقنية متقدمة في مختلف المجالات التقنية، وفي مقدمتها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري بشأن السلامة على الإنترنت G2G المنعقد خلال قمة #ATxSummit التي تنظمها هيئة تطوير المعلومات والاتصالات والإعلام في سنغافورة تحت شعار” إعادة صياغة التقنية لمستقبل أفضل”.

وقد أكد معاليه على جهود “سدايا” في تحقيق التوازن ما بين متابعة تأثير التقنيات وتحقيق الفائدة منها، مع الحرص البالغ على ضمان خصوصية البيانات، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في التطوير التقني مع إعطاء الأولوية للاعتبارات الأخلاقية وسلامة المستخدم.

وأكد الدكتور عبدالله الغامدي أن هذه الجهود تتسق مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله- في ظل دعمه غير المحدود؛ لجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة خاصة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

ودعا معاليه في ختام كلمته الجميع إلى المشاركة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي ستعقد في سبتمبر القادم بمدينة الرياض، مؤكدًا بقوله: إن هذه القمة فرصة عظيمة لمشاركة أفضل الممارسات لإيجاد مشهد تقني متصف بالتقدُّم والأمان.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

دبي تجمع قادة الابتكار في أسبوع الذكاء الاصطناعي

يجمع أسبوع الذكاء الاصطناعي الذي انطلقت فعالياته اليوم، ويستمر حتى 25 أبريل الجاري، قادة الابتكار والمتخصصين ومستثمرين، تحت مظلة واحدة يبحثون فرص نمو القطاع على المدى الطويل ومستقبله.
وقال سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، إن المركز يؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس حكراً على المتخصصين أو الخبراء بل يجب أن يكون أداة متاحة وسهلة للجميع من أفراد المجتمع، وطلاب المدارس، والجامعات، إلى رواد الأعمال، والشركات الكبرى والناشئة.
وأضاف أن "أسبوع الذكاء الاصطناعي يمثل منصة إستراتيجية لتجميع الخبرات من مختلف دول العالم، ومشاركة آخر ما توصلت إليه التقنيات والتطبيقات الحديثة مع التركيز على التفاعل بين الشركات الكبيرة والناشئة، وهو ما نعتبره عنصراً أساسياً في تطوير اقتصاد المعرفة في دبي ودولة الإمارات".
وأعرب الفلاسي عن سعادته، بمشاركة أكثر من 26 شركة ناشئة من 15 دولة، تمثل نخبة من المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يفيد في انطلاق الشركات الإماراتية، مما يؤكد على مكانة دبي كمركز جذب عالمي للتكنولوجيا والابتكار، ليس فقط لعرض المشاريع بل لتأسيس شراكات وفرص طويلة الأمد داخل منظومتنا الاقتصادية.
وأشار إلى أن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي يعمل بالشراكة مع "دبي الرقمية" و"غرفة دبي" على تسهيل رحلة هذه الشركات داخل الدولة، وتقديم برنامج دعم يمتد لأسبوع كامل لتمكينهم من التعرف على بيئة الأعمال المحلية، وفرص النمو بما يعزز من فرص استقرارهم في دبي على المدى الطويل.
وأفاد الفلاسي بأن "الذكاء الاصطناعي لم يعد مستقبلاً بل هو واقع نعيشه اليوم في كل تفاصيل حياتنا من تنقلاتنا اليومية إلى تفاعلنا مع الخدمات الرقمية، ورؤيتنا في المركز تتمثل في أن تكون دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً، ليس فقط في استخدام الذكاء الاصطناعي بل في تطويره وتصدير ابتكاراته للعالم".
وقالت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام، إنه في الأكاديمية وبعد سلسلة من الدراسات وجلسات العصف الذهني المعمقة خلال الأشهر الستة الماضية توصلت إلى ضرورة إطلاق مبادرة نوعية تعزز حضور اللغة والثقافة العربية في مستقبل الإعلام، ومن هنا جاءت مبادرة "العين " كخطوة استراتيجية تهدف إلى حماية ودعم اللغة العربية، ضمن أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإعادة تموضعها في قلب المشهد الإعلامي العربي.
وبينت أن الدراسات الأخيرة للمركز، أظهرت أن قطاع الإعلام هو من أكثر القطاعات تأثراً باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بتراجع جودة اللغة وغياب الخصوصية الثقافية، لذلك تسعى المبادرة إلى توفير أدوات تدريب ونماذج لغوية متخصصة ترتقي بالمحتوى العربي وتواكب التطور التقني.
ونوهت إلى أن الإعلان اليوم عن المبادرة بداية، وستقوم خلال شهر مايو المقبل بالكشف عن حزمة من البرامج والمشاريع المرتبطة بها، بمشاركة مطورين ومبرمجين من مختلف أنحاء الوطن العربي، بما في ذلك مصر والأردن ودول مجلس التعاون، بالتعاون مع جمعيات واتحادات المبرمجين العرب، متطلعة أن تكون هذه المبادرة منصة تجمع بين التقنية والهوية وتفتح أبواباً جديدة للمواهب العربية للعمل على مشاريع إعلامية تعتمد الذكاء الاصطناعي .

أخبار ذات صلة الظفرة في الصدارة.. ودبا يواصل الزحف إلى «المحترفين» عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يصل "العاصمة الكرواتية" للمشاركة في مؤتمر العلم والدين والذكاء الاصطناعي
  • ترسيخًا لمكانة المملكة عالميًّا في الابتكار.. “كاوست” تقدم الجيل القادم في مجال الذكاء الاصطناعي
  • رئيس اتحاد الغرف السعودية يلتقي سفير المملكة في الأوروغواي والسفير الإيطالي
  • وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل
  • الرقائق.. والذكاء الاصطناعي تفتح أبواب الصراع العالمي بين أمريكا والصين
  • زيارة رئيس الوزراء الهندي.. تقدير لمكانة السعودية وتعزيز للشراكة الاستراتيجية
  • القوات الجوية السعودية ترافق طائرة رئيس الوزراء الهندي عند وصوله المملكة.. فيديو
  • قيادات قطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي يزورون شركة "توصيلتي" في الفيوم: نموذج ملهم
  • برامج في الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • دبي تجمع قادة الابتكار في أسبوع الذكاء الاصطناعي