مثمناً دعم سمو ولي العهد.. رئيس «سدايا»: المملكة رائدة عالمياً في«الابتكار المسؤول»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ريادة المملكة العربية السعودية عالميًا في تعزيز الابتكار المسؤول في مجالات التقنيات المتقدمة، الذي يكفل تحقيق التوازن ما بين مناقشة مستقبل التقنية وتأثيرها العميق على مجتمعاتنا، وضمان استفادة الجميع من التقدم التقني مع الحفاظ على قيمنا وأمننا، في ظل ما يعيشه عالمنا المعاصر من ثورة تقنية متقدمة في مختلف المجالات التقنية، وفي مقدمتها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري بشأن السلامة على الإنترنت G2G المنعقد خلال قمة #ATxSummit التي تنظمها هيئة تطوير المعلومات والاتصالات والإعلام في سنغافورة تحت شعار” إعادة صياغة التقنية لمستقبل أفضل”.
وقد أكد معاليه على جهود “سدايا” في تحقيق التوازن ما بين متابعة تأثير التقنيات وتحقيق الفائدة منها، مع الحرص البالغ على ضمان خصوصية البيانات، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في التطوير التقني مع إعطاء الأولوية للاعتبارات الأخلاقية وسلامة المستخدم.
وأكد الدكتور عبدالله الغامدي أن هذه الجهود تتسق مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله- في ظل دعمه غير المحدود؛ لجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة خاصة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ودعا معاليه في ختام كلمته الجميع إلى المشاركة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي ستعقد في سبتمبر القادم بمدينة الرياض، مؤكدًا بقوله: إن هذه القمة فرصة عظيمة لمشاركة أفضل الممارسات لإيجاد مشهد تقني متصف بالتقدُّم والأمان.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حمادة: هل ننسى ما قدمته المملكة العربية السعودية للبنان في كل الحروب والأزمات؟
هنأ عضو اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بذكرى التأسيس "التي تعتبر محطة مضيئة في فضاء العالمين العربي والإسلامي لما وصلت إليه المملكة من نهضة فاقت التصور على كل المستويات والأصعدة انمائياً واعمارياً وتنموياً وفي كل المجالات". وأضاف: "ذلك مفخرة للعرب وللعالم بأجمعه، مرده السياسة الرشيدة التي تنتهجها قيادة المملكة والرأي السديد، وها هي اليوم تستقبل زعماء وقادة العالم بفعل دورها الريادي للحفاظ على سلامة الشعوب والوقوف إلى جانبها، فهي لم يسبق يوماً وتخلت عن القضية الفلسطينية، وهي مع حل الدولتين ولا ننسى وقفاتها في كل الأزمات التي تتعرض لها هذه الدولة العربية وتلك، فهي دائماً الداعم لأشقاءها في أحلك الظروف وأصعبها".
وتابع حمادة: "هل ننسى ما قدمته المملكة للبنان في كل الحروب والأزمات والملمات، فكانت إلى جانبه السند ودعمته وأعادت اعماره مراراً، وثمة جالية لبنانية هي الأكبر في المملكة العربية السعودية وتحظى بأفضل رعاية وتشكل عصب الاقتصاد اللبناني".
وختم: "في ذكرى التأسيس نؤكد وقوفنا ودعمنا إلى جانب مملكة الخير في كل ما تقوم به من خطوات هي موضع اعتزاز وامتنان لنا كلبنانيين وعرب، حفظ الله المملكة ورعاها".