في توثيق جديد لتنافسيته ونجاحاته المميزة عالميًا، تصدّر صندوق الاستثمارات العامة قائمة العلامات التجارية الأعلى قيمة بين صناديق الثروة السيادية، بين 50 من أكبر شركات إدارة الأصول وصناديق الثروة السيادية على مستوى العالم.
هذه الصدارة تترجم الآفاق الرحبة لإستراتيجية الصندوق، وبصماته العملية المضيئة في ترسيخ التنمية الحديثة المستدامة، وتعزيز مكانة المملكة على خارطة الاقتصاد والابتكارات؛ حيث يركز على الاستثمار في الاقتصاد المحلي، وإنجاز المشروعات الكبرى الرائدة عالميًا، وإطلاق قطاعات جديدة واعدة واستحداث فرص العمل، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص في النجاحات النوعية لأهداف رؤية 2030.
يتزامن ذلك مع موافقة” مجلس البحوث العالمي” على استضافة السعودية لاجتماعه السنوي العام القادم 2025، ما يؤكد الثقة العالمية بدورها الرائد، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق رؤية وأهداف المجلس المستقبلية، وكذلك انعقاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة بالرياض سبتمبر القادم؛ تجسيدًا للمكانة الرفيعة والدور الرائد في تنمية البحث والتطوير والابتكا، في ظل الدعم غير المسبوق من القيادة الرشيدة – حفظها الله – والتطلعات والأولويات الوطنية لهذه القطاعات الحيوية لازدهار المملكة بعقول وسواعد أبنائها، وإسهامها الحضاري في مستقبل أفضل للبشرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
المشهداني: ندعم الخارجية العراقية في مواجهة أي تدخل يمس بقراراتها السيادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، دعم البرلمان لوزارة الخارجية في مواجهة أي تدخل خارجي يمس بقراراتها السيادية.
وقال المشهداني- في كلمة خلال حفل وزارة الخارجية؛ بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن دور وزارة الخارجية في المرحلة المقبلة سيكون حاسمًا في حماية مصالحنا السياسية وتعزيز مكانتنا العربية والإقليمية والدولية.
بدوره.. قال وكيل وزارة الخارجية العراقية عمر البرزنجي، إن "العراق بلد قوي وهذه القوة جعلته صامدا أمام التحديات والأزمات التي مر به في زمن النظام السابق، إلا أن العراقيين بقوتهم وصبرهم استطاعوا أن يحافظوا على العراق على مدى قرن كامل، وهذا يأتي بفضل الدبلوماسية العراقية.
وأضاف أن السفارات العراقية في كل بلدان العالم تلعب دورا كبيرا لتهدئة الأوضاع، ووجود العراق في المنظمات الدولية يعطي رسائل بأن الجميع يريده محفوظا.