تعزيزاً لمكانتها البارزة وجهودها المميزة.. السعودية تستضيف اجتماع مجلس البحوث العالمي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
وافق مجلس البحوث العالمي على استضافة المملكة العربية السعودية مُمثلةً بهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، للاجتماع السنوي الثالث عشر للمجلس العام القادم 2025، بالشراكة مع جمهورية تركيا ممثلةً بمجلس البحوث العلمية والتكنولوجية “توبيتاك”.
وتأتي الموافقة تأكيداً على ثقة مجلس البحوث العالمي بالدور الرائد للمملكة للمساهمة في تحقيق رؤية وأهداف المجلس المستقبلية، وبالمكانة الرفيعة لها في تنمية البحث والتطوير والابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار- حفظهما الله- وإطلاق المملكة للتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار. وأكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، خلال الاجتماع الثاني عشر في مدينة إنترلاكن السويسرية، على أهمية المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع السنوي الثالث عشر بالرياض، التي تتمحور حول” إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و” العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة بما في ذلك التغير المناخي والتلوث والتنوع الإحيائي”.
من جانبه، أكد مشرف العام لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد بن عويض العتيبي، على مكانة المملكة البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز العمل الإقليمي المشترك بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقوية حضورها ومساهمتها في تقدّم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحث والتطویر والابتکار مجلس البحوث العالمی
إقرأ أيضاً:
معزب: اجتماع بوزنيقة لم يسفر عن أي جديد
أكد عضو مجلس الدولة، محمد معزب، أن اجتماع بوزنيقة التشاوري بين أعضاء من مجلسي النواب والدولة في المغرب، لم يسفر عن أي جديد، ولم يتم تنفيذ أي من مخرجاته.
وقال معزب، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: “مقترح تشكيل حكومة جديدة، ودعوة البرلمان لفتح باب الترشح لرئاستها، في مقدمة مخرجات اجتماع بوزنيقة، فالاجتماع هو امتداد لسلسلة اجتماعات سابقة، عقدها أعضاء بالبرلمان مع كتلة من أعضاء مجلس الدولة، في كل من تونس والقاهرة خلال الأشهر الماضية”.
وأضاف “الهدف الرئيسي لهؤلاء المجتمعين، الذين تجاوز عددهم 50 شخصاً، هو تغيير الحكومة القائمة بطرابلس، وليس العمل على الوصول للانتخابات، وبنود الاتفاق تجاهلت الاعتراضات على القانونين المنظمين للاستحقاق الانتخابي، كما تم التغافل عن سعي خوري لتشكيل لجنة استشارية لحلحلة المسائل العالقة بالقانونَين”.
الوسومبوزنيقة ليبيا معزّب