نقل تحيات القيادة وأشاد بالجهود الأمنية.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يدشن مشروعات «الداخلية» في عسير
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أبها- واس
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وذلك في مقر إمارة منطقة عسير.
وثمن سمو أمير منطقة عسير خلال اللقاء، الدعم غير المحدود الذي تحظى به منطقة عسير وجميع مناطق المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – منوهًا بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية والقطاعات الأمنية؛ لتوفير سبل الأمان والسلامة والطمأنينة للمواطنين والمقيمين والزائرين والسياح في مناطق المملكة كافة.
واطلع سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بحضور سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، على عدد من المبادرات التنموية التي تشرف على تنفيذها إمارة منطقة عسير، وذلك في مقر الإمارة؛ تمثلت في مبادرة” فتبينوا” التي أطلقتها الإمارة بهدف الحد من الشكاوى الكيدية، ومبادرة حلول تحديات رجال الأعمال لدعم الاستثمار في المنطقة، ومبادرة الخطة التطويرية الشاملة للإمارة لبناء منظومة عمل احترافية ومحفزة.
حضر عرض المبادرات، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية.
الجهود الأمنية
والتقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، بالقيادات الأمنية في منطقة عسير، وذلك في مقر شرطة المنطقة.
ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – للقيادات الأمنية بمنطقة عسير ولمنسوبيهم.
وأشاد الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال اللقاء، بالجهود المستمرة التي تبذلها القطاعات الأمنية في منطقة عسير، ومناطق المملكة كافة، مشيرًا إلى دورها الأساس في تعزيز الأمن، وتوفير سبل الأمان والسلامة للمواطنين والمقيمين والزائرين والسياح.
كما دشّن سموه عدداً من المشروعات التابعة لوزارة الداخلية والقطاعات الأمنية في منطقة عسير، ومقر القوة الخاصة للأمن البيئي بمنطقة عسير، في إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية لتعزيز الأمن البيئي في مناطق المملكة كافة، كما دشّن تطبيق ضبط المخالفات البيئية.
وتأتي هذه المشروعات امتدادًا للدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاتهما المستمرة – حفظهما الله – لتوفير الإمكانات كافة لرجال الأمن لأداء مهامهم في جميع مناطق المملكة؛ للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزائرين والسياح.
مكافحة المخدرات
والتقى سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بحضور سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، وعدداً من قيادات مكافحة المخدرات في المنطقة ، وذلك في مقر المديرية العامة. ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للجميع، مؤكدًا سموه أنه بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة تستمر الجهود الأمنية في جميع مناطق المملكة لتعقب وضبط مروجي ومهربي المخدرات والتعامل معهم بكل حزم لحماية الوطن من آفة المخدرات، ومن نشاطاتهم الإجرامية.
وأشاد سمو وزير الداخلية خلال اللقاء، بالجهود التي يبذلها رجال المكافحة في منطقة عسير بجانب زملائهم في القطاعات الأمنية الأخرى للتصدي لمخططات مهربي ومروجي المخدرات التي تستهدف أمن الوطن وشبابه.
كما التقى سموه بعدد من المواطنين، ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – لأهالي منطقة عسير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مناطق المملکة فی منطقة عسیر حفظهما الله وذلک فی مقر سمو الأمیر الأمنیة فی
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الـ11 بفيينا
حضر وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي حفل تسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه للفائزين بها في دورتها الحادية عشرة في مقر الأمم المتحدة بفيينا بجمهورية النمسا، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ.
وألقى المهندس الفضلي كلمة هنأ فيها الفائزين بالجائزة على جهودهم وأعمالهم التي سوف تسهم -بإذن الله- في تطوير مصادر المياه واستدامتها، مستعرضاً جانباً مما قدمته المملكة لقطاع البحث والابتكار بما يعزز من تنافسها وريادتها على مستوى العالم، ويتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتعزيز مكانتها الاقتصادية في المنطقة؛ إذ سيصل الإنفاق السنوي على البحث والابتكار إلى 2.5 % من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2040م.
وبين معاليه أن التحديات المائية المحلية والعالمية تتطلب المزيد من الابتكارات؛ مما يؤكد أهمية قيام المؤسسات الحكومية على مستوى العالم بالتنسيق والتنظيم لنقل هذه الابتكارات إلى حيز التطبيق، داعيًا العلماء والباحثين والفائزين بالجائزة وزملاءهم في مراكز الأبحاث للاطلاع على تحديات قطاع المياه في المملكة، والإسهام في إيجاد حلول عملية لها في ظل زيادة عدد السكان ومحدودية مصادر المياه والتغير المناخي؛ فقد أصبح من المهم أن تحتضن وتعزز قطاعات المياه في العالم هذه الأبحاث والابتكارات، وتتبنى مبدأ الإدارة المتكاملة للموارد المائية بما يناسب طبيعة وجغرافية كل بلد، مع مراعاة الاستدامة الاقتصادية والمالية والبيئية.
وفي هذا الخصوص اعتمدت المملكة الاستراتيجية الوطنية للمياه، وبناءً عليها صدر نظام المياه ولوائحه، وإعادة هيكلته.
وأعرب الوزير الفضلي في ختام كلمته عن شكره لمجلس إدارة الجائزة وأمينها العام وجميع الجهات المنظمة على جهودهم، مؤكدًا أن المملكة ستواصل جهودها ودورها الريادي في دعم وتعزيز التعاون المشترك مع كل ما من شأنه تنمية قطاع المياه واستدامته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقد افتتح الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهوريات النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا، والممثل الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا الدكتور عبدالله بن خالد طوله، بكلمة أكد فيها اهتمام المملكة بالمياه، وتطوير الحلول والأساليب للمحافظة عليها، وهذا ما تجسَّد في العديد من المبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
ومن أهم هذه المبادرات رؤية المملكة 2030، والاستراتيجية الوطنية للمياه، ومبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وقال: “في عام 2023م أعلن سمو ولي العهد – حفظه الله – عن تأسيس منظمة عالمية للمياه، تهدف إلى تعزيز التكامل بين جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات توفر المياه بشكل شمولي، وجعلها منصة لتبادل أفضل الممارسات التقنية، ودعم الأبحاث والتطوير والابتكارات، وتمكين المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعيًا لضمان استدامة موارد المياه، وتعزيز فرص الوصول الأمن للجميع إليها”.
وعبر السفير عبدالله طوله عن سعادته بتكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه التي تحظى بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، على ما قدّموه من خلال أبحاثهم العلمية من حلول رائدة في مجال توفير مياه الشرب اللازمة لشعوب العالم، ومعالجة قضايا ندرة المياه والمحافظة عليها، متمنيًا لهم مزيدًا من العطاء لخدمة الإنسانية والعالم أجمع.
وتقدم بجزيل الشكر والعرفان لـصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز؛ لما يقدمه من دعم ورعاية دائمة أوصلت هذه الجائزة لما هي عليه اليوم، امتدادًا لما أسسه وأرسى دعائمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- قبل أكثر من عشرين عامًا. ولرئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، ولرؤساء البعثات والأكاديميين والعلماء، وممثلي الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الذين شاركوا في حفل الجائزة في نسختها الحادية عشرة.
وكُرم في الحفل الفائزون بالجائزة في دورتها الحادية عشرة التي ضمت مجموعات علماء دوليين رواد من خلفيات عديدة ليس فقط في علم المياه، ولكن أيضًا في الكيمياء وعلوم المواد والهندسة وعلوم الكمبيوتر وعلم البيئة المائية وعلوم البيئة والطب.
وينتمي الفائزون إلى أربع عشرة مؤسسة في ستة بلدان هي: الصين وجمهورية التشيك وإيطاليا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
واختتم الحفل بكلمة مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي السيدة آرتي هولا مايني، أكدت فيها أن جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه تجسد التزامًا عالميًا بدعم الابتكار والبحث. ووصفت العلاقة الوثيقة بين الجائزة ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بقولها: “إن تعاوننا مع جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في مشروع بوابة الفضاء من أجل المياه يربط بين قطاعي الفضاء والمياه، ويدعم بناء القدرات، ويساعد في تطوير حلول قائمة على الفضاء لإدارة المياه المستدامة. ويربط عملنا المشترك أكثر من 110 منظمات و60 خبيرًا فرديًا، مما يتيح الحوار الموجه نحو العمل والابتكار من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي”.