حمدان: الحركة نظرت بإيجابية لتصريحات بايدن ونتنياهو من يعرقل كل الجهود
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة (حماس) أسامة حمدان أن الحركة نظرت بإيجابية إلى الأفكار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال حمدان في لقاء مع قناة الجزيرة مساء اليوم السبت، إن “الأفكار لا تكفي ونحن بحاجة إلى اتفاق كامل لأن التفاصيل لدى الجانب الإسرائيلي لطالما كانت عنوان أزمة دائم، سواء في وقف إطلاق النار ورغبة الإسرائيلي ألّا يكون هذا دائمًا، أو في الانسحاب ومحاولة الإسرائيلي البقاء في مواقع محددة في قطاع غزة أو حتى في عملية التبادل”.
وأضاف: “ليس هناك مبادرة، الرئيس بايدن تحدث عن أفكار، والأفكار العامة لا تعني وصولًا لتفاهم، هي إطار عام، تفاصيل كثيرة، وجرى مناقشة الكثير من التفاصيل في مدى الشهور الأربعة الماضية”.
وأوضح أن الجهد الذي بذله الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر كان يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسحب القوات.
وشدد القيادي في الحركة على ضرورة وجود نصوص واضحة تحقق ما نريده وما قلناه، ويقبل بها الإسرائيلي علانية وصراحةً وليس بطريقة المواربة، أو طريقة يمكن من خلالها أن يتملص من أي التزام.
ولفت إلى أن الحديث عن رغبة الوسطاء في الوصول إلى اتفاق حديث جيد ومقبول، وحماس لم تتردد وأخذت القرار عندما وافقت على الورقة التي قدمت من الوسطاء، والدور الآن على الوسطاء للضغط على الجانب الإسرائيلي ليقبل بذات الورقة التي أرى أنها حققت ما طرحه الرئيس بايدن من مبادئ.
وأكد القيادي في حماس أن المطلوب أن يعلن الجانب الإسرائيلي صراحةً وبوضوح التزامه بالوصول إلى اتفاق يحقق وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، وإدخال الإغاثة بلا قيد أو شرط لإيواء وإغاثة النازحين، وإعمار غزة ورفع الحصار عنها وتحقيق صفقة تبادل عادلة للأسرى.
وأضاف: “ما كتبه نتنياهو على موقع إكس تأكيد أن التعنت هو إسرائيلي، وأن إحباط جهود الوسطاء كان دومًا من الجانب الإسرائيلي، نحن لسنا متمسكين بشروط بل بورقة قدمها الوسطاء ووافقنا عليها”.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لا تزال على الموقف الذي التزمت به وأخذت القرار، فيما لا يزال نتنياهو يعرقل كل الجهود ويعطلها ويرفض أن يقبل وقف إطلاق النار.
وأشار حمدان إلى أنه لم يصل للحركة حتى اللحظة شيء محدد، وأن الحركة ليست بصدد العودة لنقطة الصفر للتفاوض، مبينًا أن “هناك مقترحا قُدّم للوسطاء، أعتقد أن البيان يمكن أن يكون مقدمة لإعادة تقديم ذات المقترح للجانب الإسرائيلي وأن يقبل الإسرائيلي بذلك”.
ولفت إلى أن الحديث عن رغبة الوسطاء في الوصول إلى اتفاق حديث جيد ومقبول، وحماس لم تتردد وأخذت القرار عندما وافقت على الورقة التي قدمت من الوسطاء، والدور الآن على الوسطاء للضغط على الجانب الإسرائيلي ليقبل بذات الورقة التي أرى أنها حققت ما طرحه الرئيس بايدن من مبادئ.
وأكد القيادي في حماس أن المطلوب أن يعلن الجانب الإسرائيلي صراحةً وبوضوح التزامه بالوصول إلى اتفاق يحقق وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، وإدخال الإغاثة بلا قيد أو شرط لإيواء وإغاثة النازحين، وإعمار غزة ورفع الحصار عنها وتحقيق صفقة تبادل عادلة للأسرى.
وأضاف: “ما كتبه نتنياهو على موقع إكس تأكيد أن التعنت هو إسرائيلي، وأن إحباط جهود الوسطاء كان دومًا من الجانب الإسرائيلي، نحن لسنا متمسكين بشروط بل بورقة قدمها الوسطاء ووافقنا عليها”.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لا تزال على الموقف الذي التزمت به وأخذت القرار، فيما لا يزال نتنياهو يعرقل كل الجهود ويعطلها ويرفض أن يقبل وقف إطلاق النار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجانب الإسرائیلی وقف إطلاق النار الورقة التی القیادی فی إلى اتفاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
الثورة نت/..
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد حديث عن اتفاقات جديدة أو جانبية،” بل المضي قدما في تنفيذ اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة”.
وأضاف قاسم في تصريحات نقلتها عنه قناة /الجزيرة/ القطرية، أن “نتنياهو يرفض أي صيغة من شأنها اتمام اتفاق الهدنة خوفا من تفكك حكومته”.
وطالب قاسم الإدارة الأميركية بـ”العمل على إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة”.
وأكد أن “التهديدات ومحاولات الضغط على المفاوض الفلسطيني لن تثمر عن نتائج إيجابية”.