الليزر لحماية المجوهرات من التزييف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
طور العلماء أسلوباً يتيح إمكانية تطبيق« زخارف» نانوية معقدة باستخدام الليزر على أسطح المجوهرات الفضية المختلفة، لحمايتها من التزييف.
وقال إيغور غلادسكيخ، كبير الباحثين في جامعة التكنولوجيات المعلوماتية في بطرسبورغ:” يمكن إنشاء الأسطح الفضية ذات الخصائص البصرية غير المتجانسة باستخدام التوليف الكيميائي وطرق الطباعة الحجرية، وذلك يتطلب نفقات ومعدات وكواشف باهظة الثمن، لكننا طورنا طريقة رخيصة يتم من خلالها إنشاء عدم التجانس في المادة تحت تأثير استقطاب أشعة الليزر، كما أن الأسلوب الذي طوره المتخصصون من روسيا وبريطانيا وأرمينيا يجعل من الممكن وضع علامات فريدة على سطح المكونات الفضية”.
وللقيام بذلك، يكفي رش مجموعة من جزيئات الفضة النانوية على المجوهرات، ومعالجتها بطريقة خاصة باستخدام نبضات الليزر المستقطبة. ونتيجة لذلك، تظهر «زخرفة» معقدة على سطح المنتج الفضي، وهو أمر يصعب للغاية تكراره.
وفي ظروف إضاءة الغرفة العادية، ستبدو العلامة المطبقة بهذه الطريقة رسومات عادية، ولكن إذا تم النظر إليها في الضوء المستقطب، يمكن الملاحظة أن أجزاء مختلفة تغير اللون بطريقة مختلفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المجوهرات
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن اللبناني بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.
ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة في مكان أخر بعد سرقة الضحية.
أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.
الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين، الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي، لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.
في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.
ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس .
اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية بينما يقتصر دور شقيقه جورج، إلهاء السائق.
واعترف جورج أنه كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
مشاركة