صحيفة البلاد:
2024-11-21@18:02:38 GMT

التصميم وتجربة المستخدم

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

التصميم وتجربة المستخدم

قبل فترة ذهبت لإعادة إصدار شريحة هاتف، وكانت المعاناة من الإجراءات ، والروتين الرقمي الذي يتطلب التنقل بين التطبيقات الحكومية والبصمات والأرقام السرية وتوقف المواقع الإلكترونية مؤقتا الخ ..

كنت أظن أن الإجراءات الإلكترونية أقل تعقيداً من الإجراءات العادية ، إلا أنه ثبت العكس في بعضها ، وما زاد الطين بلة أن الموظف لا يتقن مهارة التعامل مع التطبيقات ، لذلك أرى أن يعاد النظر في الإجراءات الرقمية دون التفريط في الأمان السيبراني .

.

يقول ستيف جوبز رائد صناعة هاتف الآيفون مخاطباً مصممي المواقع الإلكترونية والتطبيقات الهاتفية ، أن يكونوا قريبين جدا من مستخدمي تلك التطبيقات والذين هم العملاء الفعليين أو المحتملين . ويقول جوبز أيضا عن مصممي تجربة العميل ، عليهم أن يدركوا حجم الألم والمعاناة التي يمر بها المستخدم أثناء التعامل مع التطبيقات التي يصممونها ومدى صعوبة فهمها وإدراك منطقها.

تشير الدراسات الى أن 88 % من المستخدمين أو عملاء المواقع الإلكترونية في الغالب لن يعودوا الى تلك المواقع التي تقدم تجربة صعبة للمتصفح أو العميل وهذا بالتالي يعني أن المنظمة ستفقد الكثير من العملاء في أول عملية تواصل معها ، والسبب هو الطريقة المعقدة والصعبة التي تتم بها طرق الدخول الى المواقع الإلكترونية ، والإبحار فيها بسهولة وإيجابية وتراتبية في التصفح التي يجب أن تتبع منطق العميل وليس منطق مصممي المواقع ، لذلك يجب على مصممي المواقع الإلكترونية والتطبيقات أن يجعلوا العميل أو المستخدم في بؤرة إهتمامهم وجعل خطوات الإبحار مهمة سهلة ومسلية وغنية بالمعلومات دون تعدد الخطوات أو إنتقال العميل من موقع الى آخر .

وتجدر الإشارة الى أن عمليات التصميم في الصناعة والإنتاج والخدمات ونماذج الأعمال الخ .. يجب أن تتميز بخاصيتين رئيسيتين : هما السرد المنطقي في طرح الخطوات وتحديد الفائدة منها والعائد المحسوس من قبل العملاء أو المستخدمين . وهذا ما نطلق عليه الفكر التصميمي ، والذي يعطي العملية الإبداعية الدافعية للتطوير والحماس والقيمة لإنجاز الهدف المنشود .

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المواقع الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

اليونيسكو تحذر إسرائيل من استهداف آثار لبنان

أثمرت الجهود اللبنانية والتعبئة الدولية في دفع منظمة اليونيسكو، ممثلة بـ«لجنة حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح»، إلى النظر إلى التهديدات الإسرائيلية التي تحيق بالمواقع الأثرية اللبنانية ومنها المسجل على لائحة «اليونيسكو» للتراث العالمي، وتوجيه تحذير إلى إسرائيل مفاده أن استهدافها أمر لن يمر دون عقاب. وجاء التحذير في جلسة استثنائية دعا إليها لبنان ووافقت عليها أكثرية أعضاء اللجنة التي يرأسها مندوب فنلندا لدى المنظمة الدولية.
وكتب ميشال أبو نجم في" الشرق الاوسط": بنتيجة المداولات والتصويت، حصل لبنان على 4 أمور رئيسة:
الأول لفت انتباه العالم والمنظمات الدولية إلى المخاطر التي تهدد جانباً من الذاكرة الإنسانية والتاريخ البشري، بالنظر لما تمثله هذه المواقع خصوصاً قلعة بعلبك الرومانية وقلعة صور البحرية، وكلا الموقعين مهدد مباشرة بالعنف الإسرائيلي.
والأمر الثاني أن اللجنة الدولية قررت، وفق البيان الصادر عن «اليونيسكو» عقب انتهاء الاجتماع، أن المواقع الأثرية اللبنانية وعددها 34 موقعاً أخذت تتمتع بـ«أعلى مستوى من الحصانة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية»، وهو ما يشار إليه وفق التسمية الدولية بـ«الحماية المعززة».
وبالتالي فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية لن يكون متاحاً لها بعد اليوم وفي حال أذعنت إسرائيل لإرادة المجتمع الدولي أن تسرح وتمرح وتقصف أي مواقع في لبنان من غير وازع أو رادع. وجاء في البيان أن «اليونيسكو» تحذر من أن «عدم الامتثال لهذه البنود سيشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاقية لاهاي لعام 1954 (لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح) وسيفتح الباب أمام إمكانية الملاحقة القضائية».
والأمر الثالث أن لبنان يستطيع الإفادة من الصندوق الخاص المخصص للجنة في إطار مساعدة مالية طارئة لإنقاذ تراث البلاد. وأخيراً أن لبنان ما زال يحظى بتعاطف على المستوى الدولي ويتعين عليه أن يستفيد منه في المنظمات الدولية إذا عرف كيفية التعاطي والعمل الموحد الذي يستلهم مصلحة لبنان العليا.
ومن بين المواقع الأثرية المدرجة في القائمة، إضافة إلى موقعي بعلبك وصور اللذين «تم رصد ضربات بالقرب منهما مؤخراً»، بحسب البيان، ثمة مواقع أخرى شهيرة على الخريطة السياحية اللبنانية ومعروفة عالمياً وفي مدن قائمة من آلاف السنين مثل صيدا وصور وجبيل، إضافة إلى مواقع أقرب عهداً مثل عنجر وبينت الجين والمتحف الوطني في بيروت وكذلك متحف سرسق.
تجدر الإشارة إلى أن تضافر الجهود، سواء من بيروت عبر حراك النواب ووزارة الثقافة والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والثقافية، أو ما قامت به البعثة اللبنانية لدى «اليونيسكو»، بالإضافة إلى الدعم الذي حصل عليه لبنان من 300 مثقف وأكاديمي وعالم آثار، أسهم في الضغط على لجنة «اليونيسكو» لدفعها لتحمل مسؤولياتها والتغلب على الضغوط التي مارستها جهات موالية لإسرائيل.
وجاء تدخل المجموعة ليجعل «اليونيسكو» عاجزة عن التفلت من طلب الحماية للمواقع الأثرية اللبنانية.

وأشاد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان صحافي بـ«انتصار القانون»، معتبراً أن القرار «صفعة مدوية للعدو الإسرائيلي الذي يواصل اعتداءاته التدميرية على لبنان».
وأضاف: «هذا الحكم يشكل رادعاً قوياً للعدو الإسرائيلي لأنه يعتبر أي اعتداء على المواقع الأثرية جريمة حرب، ما يبرر ملاحقة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية».
أما المديرة العامة لـ«اليونيسكو» أودري أزولاي فقد أعلنت أن هناك تعاوناً عميقاً وطويل الأمد بين المنظمة الدولية ولبنان، مضيفة: «لن ندخر جهداً في تقديم جميع الخبرات والدعم اللازمين لحماية تراث لبنان الاستثنائي».

مقالات مشابهة

  • تقني يكشف خاصية جديدة في سناب شات تمكن المستخدم من تعديل الرسائل .. فيديو
  • إنسان تحتفي بحصولها على جوائز في منتدى تجربة العميل
  • لتحسين تجربة التطبيقات المُصغرة «Mini Apps».. تليجرام تصدر تحديثا جديدا
  • إنستجرام يختبر ميزة إعادة تعيين التوصيات لمنح المستخدمين تجربة مخصصة من جديد
  • احتجاجات في بسماية ضد إجراءات البوابات الإلكترونية ومخاوف من تداعيات أمنية
  • وزير الداخلية يدعو إلى محاصرة النقل عبر التطبيقات و يطالب أصحاب الطاكسيات بحسن الهندام
  • اليونيسكو تحذر إسرائيل من استهداف آثار لبنان
  • «الأمن السيبراني» يدعو إلى تحميل التطبيقات والألعاب من المصادر الموثوقة
  • اي اند مصر: التطبيقات الأساسية عالية الدقة (4K) من أكبر مستهلكي البيانات
  • المصرية للاتصالات تحصل على شهادة التصميم Tier III لمركز البيانات الإقليمي RDH2