زيلينسكي يعرب عن خشيته أن ينهي ترامب الصراع على حساب أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعرب فلاديمير زيلينسكي عن خشيته من أن يوافق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إنهاء الحرب على حساب أوكرانيا، مشيرا إلى أن المرشح الجمهوري سيكون "رئيسا خاسرا" بهذه الحالة.
CNN: ترامب سيدعم بدء العملية التفاوضية بين روسيا وأوكرانيا على الفور في حال فوزه بانتخابات الرئاسةومطلع شهر مايو الماضي، كتبت صحيفة تلغراف البريطانية نقلا عن مصدر أن ترامب وضع خطة مفصلة لنهاية سلمية للصراع الأوكراني، لكنه لن يكشف عنها حتى الانتخابات في الولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي ردا على سؤال من صحيفة "الغارديان" حول نوايا ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا من خلال التنازلات الإقليمية: "لا أفهم، هل يريد حقا أن يكون رئيسا خاسرا؟".
وتابع في مقابلة مع "الغارديان": "دعونا نتخيل أن ترامب أصبح رئيسا وقرر إنهاء الحرب على حساب أوكرانيا، وتلقى بطريقة أو بأخرى تأكيدا من بوتين في حوار بأن هذا الأمر قد توقف، وهذا كل شيء، ولن يتحمله الأوكرانيون هل يمكن أن نقول بعد ذلك إنه لا يقدم لنا أي دعم… فمن سيكون إذن الرئيس الأمريكي الجديد للعالم أجمع؟".
ووفقا لزيلينسكي، فإن نفوذ الولايات المتحدة سيكون عندها صفرا من حيث المؤسساتية، وسوف تتوقف أمريكا عن كونها "لاعبا كبيرا". ونتيجة لذلك، في رأيه، سيدخل إلى الساحة زعماء آخرون من دول أخرى، الأمر الذي سيؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
وسبق أن صرح ترامب مرارا أنه في حالة إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، فإنه يعتزم التوصل إلى تسوية للنزاع بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا خلال 24 ساعة فقط.
وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف تعليقا على كلمات ترامب إلى أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن حلها بهذه البساطة.
جدير بالذكر أن فترة ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت في 20 مايو الماضي. وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2024، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد. وعلق زيلينسكي على ذلك بالقول إن الانتخابات الآن "في غير وقتها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا وأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه سينهي الحرب في أوكرانيا والفوضى بالشرق الأوسط وسيمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقال ترامب، في كلمة له بمناسبة أعياد الميلاد، إنه سيوجه الجيش «لإنشاء منظومة القبة الحديدية لحماية سماء أميركا».
وأضاف «سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف».
وبخصوص علاقة الولايات المتحدة بدول الجوار، قال الرئيس الأميركي المنتخب «أبلغت المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودنا غير مقبول»، في إشارة إلى تدفق المهاجرين نحو الحدود الأميركية.
وتأتي تصريحات ترامب قبل أقل من شهر من تسلمه منصبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب قد انتقد ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسيا للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة.. الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة».
وأضاف «هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا».
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة توريخوس-كارتر عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999.
وتابع ترامب أن «إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!».
وقال إنه إذا لم يكن بإمكان بنما ضمان «التشغيل الآمن والفاعل والموثوق» للقناة «سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل».
ووصف ترامب قناة بنما بأنها «من الأصول الوطنية الحيوية للولايات المتحدة». وقال ان «هذا الاحتيال الكامل على بلدنا سيتوقف على الفور».
من جهة اخرى، أعلن ترامب تعيين مارك بورنيت، مبتكر ومنتج برنامج تلفزيون الواقع «ذي أبرنتيس» الذي صنع شهرة الملياردير الأميركي الجمهوري قبل دخوله إلى عالم السياسة في 2015، مبعوثا له إلى المملكة المتحدة.
وكتب ترامب في بيان «اشتهر مارك بابتكار وإنتاج بعض من أعظم البرامج في تاريخ التلفزيون»، ذاكرا على وجه الخصوص «ذا فويس» و«ذي أبرنتيس».
وأضاف الجمهوري «يجلب مارك مزيجا فريدا من الحنكة الديبلوماسية والاعتراف الدولي لهذا الدور المهم».
يأتي هذا الاختيار بعد ثلاثة أسابيع تقريبا على تعيين السفير الأميركي الجديد في لندن – الحليف الرئيسي لواشنطن – وارن ستيفنز، وهو داعم مالي لترامب.
وخلافا لمنصب السفير، لن يتطلب منصب المبعوث تصويتا في مجلس الشيوخ للمصادقة عليه.
وقال ترامب «سيعمل مارك على تحسين العلاقات الديبلوماسية، مع التركيز على المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي».
حقق بورنيت المولود في لندن نجاحه الأكبر مع برنامج الواقع «ذي أبرنتيس» الذي بث على شبكة إن بي سي اعتبارا من العام 2004 لمدة 15 موسما.