مجلس الأمن يمدد إذن تفتيش السفن قبالة ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمدد مجلس الأمن الدولي عاماً إضافياً الإذنَ بتفتيش السفن التي تثير «شبهات معقولة» بانتهاك قرار حظر الأسلحة في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا. وذكر مراسلو وكالات الأنباء أن التصويت على القرار أيده 9 أعضاء فيما امتنع الأعضاء الـ6 المتبقون عن التصويت.
ويمنح القرارُ الدوليُّ حول حظر الأسلحة الدولَ الأعضاء، وكذلك المنظمات الإقليمية، صلاحيةَ تفتيش السفن في أعالي البحار إذا تأكد أنها متجهة إلى ليبيا أو قادمة منها في حال توفرت «أسبابٌ معقولة» للاعتقاد بأن هذه السفن تنتهك قرار حظر الأسلحة الذي يفرضه مجلس الأمن على البلاد.
ويُشترط القرار على الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية المعنية أن تسعى بحسن نية أولا إلى الحصول على موافقة الدولة التي ترفع السفينة علمها قبل القيام بأي عمليات تفتيش وتدقيق في حمولتها.
وتجري عمليات التفتيش حالياً بواسطة «إيريني» التابعة للاتحاد الأوروبي، وهي عملية أطلقها الاتحاد في 31 مارس عام 2020، بهدف تطبيق ومراقبة الحظر الدولي على توريد الأسلحة إلى ليبيا، ويقع نطاقها الجغرافي داخل حيز البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي ليبيا السفن الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتطلع إلى حشد 840 مليار دولار لتعزيز الإنفاق الدفاعي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، إن الخطط الجديدة للاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي قد تحشد ما يصل إلى 800 مليار يورو (841 مليار دولار).
وأضافت في بيان صحفي: «أوروبا مستعدة لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، سواء للاستجابة للحاجة الملحّة على المدى القصير لدعم أوكرانيا، أو لمعالجة الحاجة طويلة الأجل لتحمّل مسؤولية أكبر عن أمننا الأوروبي».
وأوضحت أنها بعثت برسالة إلى القادة الأوروبيين قبل اجتماع المجلس الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، اقترحت فيها «خطة إعادة تسليح أوروبا»، التي تهدف إلى تمكين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من زيادة الإنفاق على القدرات الدفاعية.
وتابعت قائلة: «يمكن لخطة إعادة تسليح أوروبا أن تحشد ما يقرب من 800 مليار يورو لأوروبا أكثر أمناً وقدرة على الصمود... هذه لحظة حاسمة لأوروبا، ونحن مستعدون للارتقاء إلى مستوى التحدي».
وأشارت إلى أن الخطة ستشمل اقتراضاً مشتركاً جديداً بقيمة 150 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، بحيث تستثمر الدول الأعضاء هذه الأموال في ما وصفته بـ«المجالات ذات القدرات الدفاعية الأوروبية المشتركة».
وأضافت: «على سبيل المثال: الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة المدفعية، والصواريخ والذخائر، والطائرات المسيّرة وأنظمة مكافحة المسيّرات؛ بالإضافة إلى تلبية احتياجات أخرى مثل الأمن السيبراني والتنقل العسكري».
وكان التكتل قد اتخذ خطوة الاقتراض المشترك المثيرة للجدل آخر مرة في عام 2020 عقب تفشي جائحة كورونا.
وسيجتمع قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل، الخميس، في اجتماع مخصص لمناقشة قضايا الدفاع ودعم أوكرانيا، حيث سيتم التباحث حول مقترحات «إعادة تسليح أوروبا».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام