«المجموعة العربية» تعرب عن قلقها إزاء العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعبرت المجموعة العربية في نيويورك، عن قلقها العميق إزاء العملية العسكرية المستمرة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات ونزوح ما يقرب من مليون فلسطيني قسرا.
وقالت المجموعة العربية في بيان صدر عنها، إن «هذه العملية العسكرية تستمر رغم الاستنكار العالمي والإدانة والمطالبات بوقف فوري للهجوم العسكري في رفح، ووقف إطلاق النار الفوري».
وأضافت: «لقد فاقمت هذه الحملة العسكرية بشكل كبير الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وأدى استيلاء قوات الاحتلال على معبر رفح الحدودي الذي يعد شريان حياة حيويا للمدنيين الفلسطينيين، إلى تدهور الأوضاع الإنسانية، وتفاقم المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة».
ودعت المجموعة العربية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات حاسمة، لضمان وقف إسرائيل هجومها العسكري في رفح فورا، والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري.
وأكدت دعمها الكامل لمشروع القرار المقدم من الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، والذي يهدف إلى تحقيق هذه الأهداف، حاثةً أعضاء مجلس الأمن على المشاركة البنّاءة في عملية التفاوض حتى يتمكن المجلس من التحرك بشكل عاجل للوفاء بمسؤوليته.
وشددت المجموعة العربية على أنه من الضروري أن يتخذ مجلس الأمن إجراءات فورية لوقف هذه العملية العسكرية الكارثية، وفرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة فورا، بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة، وخاصة من خلال وكالة «الأونروا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجموعة العربية نيويورك رفح فلسطين غزة العملیة العسکریة المجموعة العربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.