الجيش الصومالي والقوات الأميركية ينفذان عملية ضد «داعش»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الصومالي، أمس، تنفيذ عملية عسكرية بالتعاون مع القوات الأميركية ضد معاقل ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) أن العملية المشتركة تمثلت في شن غارة جوية ضد معسكرات التنظيم في محافظة «بري»، وذلك في إطار العمليات العسكرية الجارية في البلاد للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
وإلى ذلك، ألقت قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني الصومالي، أمس، القبض على أفراد لديهم تعاملات تجارية مع حركة «الشباب» الإرهابية. وأصدر جهاز المخابرات الوطني تحذيراً للتجار ورجال الأعمال من مغبة الاستهتار بمحاولات الإرهابيين السطو على ثرواتهم ومن ثم استخدام تلك الثروات لقتل الشعب الصومالي. وجاء في البيان أن «جهاز المخابرات الوطني مسؤول عن حماية وسلامة المواطنين الصوماليين، لذا ينصح المواطنين بالابتعاد عن الاتصال والأماكن التي يتواجد فيها الإرهابيون».
ويذكر أن الجيش الصومالي يواصل بالتعاون مع القوات المحلية والشركاء الدوليين تنفيذ عمليات عسكرية مخططة للقضاء على فلول حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في وسط وجنوب الصومال، في إطار الجهود الرامية للقضاء على الإرهاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال داعش القوات الأميركية
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات: تكليفات حكومية لتمكين الشباب ورواد الأعمال
كشف باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن جهود الجهاز في دعم مشروعات الشركات الناشئة وريادة الأعمال ضمن تكليفات الحكومة بتمكين الشباب والتوسع في منظومة ريادة الأعمال بما يعزز جذب المزيد من الاستثمارات والشراكات مع المؤسسات التنموية.
قال "رحمي" في تصريحات له، إن الجهاز ساهم في استثمارات11 صندوق استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة .
وأوضح "رحمي" أن هذه الاجراءات ساعدت بصورة كبيرة في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.
وذكر " رحمي" أن هناك حرصا من جانب الجهاز للعمل على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية .
أوضح أن هذه الاجراءات تم ترجمتها بحيث تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.