صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@09:58:31 GMT

4 شاشات تبرع ذكية في «خيرية الشارقة»

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 18 دائرة ومؤسسة بالشارقة تبدأ زيارة للصين اليوم «شؤون الأسرة» تطلع على جهود «الشارقة للتمكين الاجتماعي»

عززت جمعية الشارقة الخيرية تحولها الرقمي بوضع 4 شاشات تبرع ذكية في صحاري مول وميجامول و06 مول ومستشفى جامعة الشارقة، فيما سوف تتم إضافة 22 جهازاً أخرى في مواقع أخرى عدة مع حلول شهر رمضان من العام القادم.

وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس الإدارة، إن شاشات التبرع الجديدة هي شاشات ذكية بشكل كامل، تتميز بالمرونة والسهولة التي تسمح للمتبرعين وضع تبرعاتهم بسهولة تامة لتحل بديلاً عن وسائل التبرع التقليدية، حيث تم تزويد تلك الشاشات بعدد كبير من طرق التبرع الميسرة، والتي منها التبرع عبر «آبل باي» و«سامسونج باي» للهواتف المتحركة، ومسح كود التبرع الذاتي، كما توفر كذلك إمكانية التبرع من خلال بطاقات الائتمان، والتي من خلالها يمكن للمحسنين إجراء عملية التبرع في لحظات بسيطة بمرونة سريعة.
وأضاف ابن بيات، خلال استعراضه خطة الجمعية، ممثلة في إدارة جمع التبرعات، خلال حملة عيد الأضحى المبارك، أنه تم تخصيص 100 حصالة لوضعها في المساجد والمواقع العامة، من إجمالي 8205 حصالات على مدار العام، متنوعة الأحجام ما بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة الحجم، لتغطية المواقع كافة التي توجد بها الجمعية، ولتتناسب مع مختلف فئات المجتمع، كما تم اختيار 100 متطوع لجمع التبرعات الخاصة بحصالات صلوات الجمعة، في مقابل 52 من محصلي الكوبونات الإلكترونية، مؤكداً أنه تم اختيار المتطوعين المعروف عنهم الاجتهاد والمصداقية والأمانة.
وأشار إلى أن إدارة جمع التبرعات لديها 180 جهاز تبرع يدوياً، للتبرعات المختلفة المخصصة، حيث يمكن للمتبرع اختيار ما تطيب نفسه بوضع قيمة تبرعه بداخله، فيما توفر الجمعية كبائن التبرع وطاولات تحصيل التبرع عبر الكوبون الإلكتروني بالمجمعات التجارية والمحال والجمعيات التعاونية ومراكز التسوق في مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، موضحا أن فكرة الكوبونات الإلكترونية تشهد تفاعلاً وتجاوباً كبيراً من قبل المتبرعين، حيث ترتبط أنظمتها بشكل مباشر بالمقر الرئيسي للجمعية، فهي تعد من أكثر وسائل التبرع أماناً وأسهلها لما تختزله من وقت المتبرع والمحصل على حد سواء.
وفي السياق ذاته، فقد وفرت الجمعية 592 خزنة داخل المساجد لاستقبال تبرعات المصلين، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، كما قامت بوضع 135 حصالة، بالإضافة إلى 98 جهاز تبرعات داخل عدد من الفنادق، بالتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ضمن مبادرة «إنماء الخير».
وأوضح «راشد بن بيات» أنه بخلاف الحصالات والكوبونات توجد وسائل أخرى لاستقبال التبرعات، منها تبرعات الموقع الإلكتروني والرسائل النصية والرابط الذكي والبطاقات الائتمانية والحسابات البنكية، وكذلك التواصل عبر مركز الاتصال 80014، داعياً المتصدقين إلى التفاعل، ووضع الصدقات من خلال القنوات المتاحة، بما يناسبهم، سواء بشكل إلكتروني أو ورقي، لدعم حملات الجمعية بشكل عام والحملة الرمضانية بشكل خاص.
من جانب آخر، أوضح ابن بيات أن الجمعية بصدد تدشين تطبيقها الذكي على الهواتف المتحركة، ليمثل إضافة نوعية إلى جانب الموقع الإلكتروني المقرر في ثوبه الجديد المقرر الإعلان عنه نهاية العام الجاري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة جامعة الشارقة رمضان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة

دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.

وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.

وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.

وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".


وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".

وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".

وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".

وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.

وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.

ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.

وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".

وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.


و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.

وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.

ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية
  • الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
  • هيئة الشارقة للمتاحف تعلن تفاصيل فعالية “لمّه” العائلية
  • "العُمانية لنقل الكهرباء" تعزز ثقافة التطوع عبر حملات التبرع بالدم
  • «دثروني» في الجبل الأسود والبوسنة والهرسك
  • قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا
  • «دثروني» لخيرية الشارقة تستهدف 7000 شخص
  • خيرية الشارقة تدشن حملة "دثروني" في الجبل الأسود والبوسنة والهرسك
  • الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يواصل حملات التبرع بالدم
  • لوان بيريرا: أبحث عن «التاريخ» مع الشارقة