متى يشير الخجل إلى مشكلات نفسية؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
إنجلترا – أعلن علماء النفس بجامعة نيوساوث ويلز، أن الخجل المرضي يؤثر سلبا على العديد من مجالات حياة الإنسان، وقد يشير إلى اضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي).
تشير The Conversation، إلى أنه وفقا لعالمي النفس السريري كايلا ستيل وجيل نيوبي من الجامعة، يميل الشخص الخجول والقلق اجتماعيا إلى تجنب المواقف العصيبة، ويحاول إرضاء الآخرين لتخفيف القلق، كما يحاول “إبعاد نفسه” عقليا عن التورط بشكل مباشر في شيء ما.
بالإضافة إلى ذلك، يميل إلى إظهار أعراض جسدية مماثلة للتوتر. تشمل هذه الأعراض التعرق، احمرار الوجه، الارتعاش، تسارع ضربات القلب وعملية التنفس.
ووفقا لعلماء النفس، يتميز اضطراب القلق الاجتماعي بالقلق المستمر بشأن التفاعلات الاجتماعية المحتملة، ويستمر أكثر من ستة أشهر، ويؤثر سلبا على جميع مجالات حياة الشخص.
أما الشخص الخجول فلا يصاب دائما بهذا الاضطراب العقلي. وغالبا لا يمنعه الخجل من أن يعيش حياة طبيعية وأن يكون في حالة استرخاء بجانب أقربائه المحيطين به أو في العمل. في حين قد يثير أي تفاعل اجتماعي خوف الشخص الذي يعاني من القلق الاجتماعي.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، عامل ادعى قيام شخص آخر بتخدير وخطف الأطفال بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وذلك بعد نشره شكوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الذعر بين الأهالي.
البداية عندما تقدم عامل، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، بشكوى رسمية عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، يدعي فيها إن شخصًا مجهولًا يقوم بتخدير وخطف الأطفال داخل القرية، مما أثار حالة من القلق والخوف بين سكان المنطقة.
انتقلت أجهزة الأمن للتحقق من صحة الادعاء، حيث تم بحث السجلات الرسمية، والتأكد من عدم وجود أي بلاغات رسمية أو محاضر محررة تتعلق بهذه الادعاءات وبعد عمليات البحث والتحرى تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين انه عاطل وله معلومات جنائية وبضبطه ومواجهته أنكر ما نسب اليه، مؤكدًا أنه لم يتورط في أي أعمال خطف أو تخدير للأطفال، ولم تصدر عنه أي تصرفات مشبوهة من هذا النوع.
جرى على الفور استدعاء الشاكي نفسه للتحقيق، وبتضييق الخناق عليه اعترف أنه قام بنشر هذه المعلومات المغلوطة بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه ” نجل عمه ”.
وعند سؤال نجل عمومة المشكو في حقه، أكد أن هذه الشكوى كيدية، وأن الهدف منها إثارة الرأي العام ضد الشخص المتهم زورًا، ومحاولة جذب انتباه أهالي القرية وتشويه سمعته.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشاكي، وذلك لنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنينواكد وزارة الداخلية على التعامل بحزم مع البلاغات الكاذبة التي قد تثير الفوضى في المجتمع.