روسيا – تشير الدكتورة يلينا بيلينكو أخصائية طب الأعصاب إلى أنه في الطقس الحار يجب الاستحمام بالماء البارد والبقاء في غرفة جيدة التهوية ووضع غطاء على الرأس عند الخروج من المنزل.

تقول الطبيبة: “عندما يكون الطقس حارا، يجب الانتباه جيدا لكمية الماء التي يحتاجها الجسم”.

وتوصي بتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم، مثل الخضروات الورقية والمكسرات والأفوكادو والموز.

كما لا تنصح بالحد من النشاط البدني، ولكن يجب أن يكون النشاط متوافقا مع حالة الجسم.

وتقول: “إذا كان النشاط مريحا فلا مانع من القيام به، ولكن إذا كان غير ذلك فلا حاجة له. وإذا كان فوق طاقة الشخص فلا ينصح بتنفيذه لأنه سيزيد من الشعور بالحر ويسبب الشعور بالاختناق. لذلك يجب في هذه الحالة الاستماع إلى الجسم وأخذ فترات من الراحة”.

ووفقا لها، لا يمكن القول أن تغيرات مناخية محددة تؤثر على صحة الإنسان.

وتضيف: “لتخفيف الحالة، علي الشخص عدم التفكير بالصداع أو الاستلقاء دون حركة والشعور بالإرهاق. ومع ذلك عند الشعور بالصداع يجب إرخاء منطقة العنق، ويمكن ذلك باستخدام مرهم مضاد للتشنج، كما يمكن أن يساعد وضع كيس ماء ساخن على العينين على استرخاء الرأس والجهاز العصبي”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد العيد؟

نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.‫

مقالات مشابهة

  • مختص يوجه نصائح هامة للحفاظ على الصحة النفسية.. فيديو
  • ماذا يحدث عند إضافة الزيت الحار للطعام.. فوائد خارقة أبرزها علاج مرض نادر
  • نصائح مهمة من الصحة لمرضى الجيوب الأنفية لتجنب العواصف الترابية
  • نصائح مهمة من الصحة لمواجهة العواصف الترابية.. وتحذير لمرضى الحساسية
  • تؤثر على الذاكرة والصحة العامة .. تحذير خطير من قلة النوم |فيديو
  • خرائط الطقس تكشف ذروة التقلبات الجوية.. الأرصاد تحذر من انخفاض حاد في درجات الحرارة.. إنذار بحري بسبب اضطراب حالة البحرين الأحمر والمتوسط.. خبيرة تقدم نصائح مهمة لمرضى الحساسية الصدرية
  • دعاء عند الشعور بالملل
  • ماذا بعد العيد؟
  • بنك المغرب: ركود في النشاط الصناعي رغم ارتفاع المبيعات خلال فبراير
  • عواصف ترابية تضرب البلاد.. نصائح وزارة الصحة لمواجهة الطقس السيء