نصائح للحفاظ على الصحة في الطقس الحار
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة يلينا بيلينكو أخصائية طب الأعصاب إلى أنه في الطقس الحار يجب الاستحمام بالماء البارد والبقاء في غرفة جيدة التهوية ووضع غطاء على الرأس عند الخروج من المنزل.
تقول الطبيبة: “عندما يكون الطقس حارا، يجب الانتباه جيدا لكمية الماء التي يحتاجها الجسم”.
وتوصي بتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم، مثل الخضروات الورقية والمكسرات والأفوكادو والموز.
وتقول: “إذا كان النشاط مريحا فلا مانع من القيام به، ولكن إذا كان غير ذلك فلا حاجة له. وإذا كان فوق طاقة الشخص فلا ينصح بتنفيذه لأنه سيزيد من الشعور بالحر ويسبب الشعور بالاختناق. لذلك يجب في هذه الحالة الاستماع إلى الجسم وأخذ فترات من الراحة”.
ووفقا لها، لا يمكن القول أن تغيرات مناخية محددة تؤثر على صحة الإنسان.
وتضيف: “لتخفيف الحالة، علي الشخص عدم التفكير بالصداع أو الاستلقاء دون حركة والشعور بالإرهاق. ومع ذلك عند الشعور بالصداع يجب إرخاء منطقة العنق، ويمكن ذلك باستخدام مرهم مضاد للتشنج، كما يمكن أن يساعد وضع كيس ماء ساخن على العينين على استرخاء الرأس والجهاز العصبي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشعور بألم كوخز الإبر في الأصابع.. علام يدل؟
يشعر بعض الأشخاص بألم كوخز الإبر في الأصابع. فعلام يدل ذلك؟
للإجابة عن هذا السؤال، أوضح المركز الاتحادي الألماني للتوعية الصحية أن الشعور بألم كوخز الإبر في الأصابع قد يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها ما يعرف بمتلازمة النفق الرسغي، والتي تحدث بسبب انضغاط العصب المتوسط في الرسغ، الأمر الذي يسبب وخزا وتنميلا في الأصابع.
اضطرابات الدورة الدمويةوقد يشير الشعور بألم كوخز الإبر في الأصابع إلى اضطرابات الدورة الدموية، التي تحدث بشكل خاص في الطقس البارد أو بسبب بعض الأمراض مثل ما تعرف بمتلازمة رينود، التي تتمثل أعراضها المميزة في اللون الأبيض للأصابع بسبب عدم وصول الدم إليها، إلى جانب الوخز والتنميل في الأصابع.
وقد يكون سبب الشعور بألم كوخز الإبر في الأصابع تلفيات الأعصاب بسبب نقص فيتامين "بي 12" بصفة خاصة، والتهاب المفاصل، والتهاب الأوتار، والتهاب مرقد الظفر، بالإضافة إلى الإصابات.
استشارة الطبيبوشدد المركز على ضرورة استشارة الطبيب إذا استمر ألم الأصابع لفترة طويلة أو ازداد سوءا أو كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل التنميل والتورم، مشيرا إلى أن التشخيص المبكر يساعد على علاج سبب الألم على وجه التحديد.
ويتنوع العلاج بين الأدوية المثبطة للالتهابات وجبيرة المعصم والعلاج الطبيعي. كما قد تستلزم تلفيات الأعصاب الشديدة الخضوع للجراحة.