“روستيخ” تطور روبوتا جديدا لمكافحة الحرائق
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
روسيا – أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية عن تطوير روبوت جديد، يستخدم في عمليات مكافحة الحرائق.
جاء في بيان صادر عن المؤسسة:”تمكن الخبراء في مؤسستنا من تطوير روبوت جديد سيستخدم في عمليات مكافحة وإطفاء الحرائق، روبوت Ant-1000PM محمول على منصة مدولبة، ويمكن التحكم به عن بعد على مسافة تصل إلى 1000 متر”.
وأشار البيان إلى أن الروبوت الجديد حصل على كاميرات وأجهزة استشعار خاصة لمراقبة الحريق، كما جهّز بمعدات لرش المياه والرغوة المخصصة لعمليات الإطفاء، وزوّد بأذرع يمكن استعمالها لإزالة الحطام الناجم عن الحرائق.
وتبعا للخبراء في “روستيخ” فإن الروبوت الجديد جهّز بذراع متحركة خاصة تسمح له بالوصول إلى النار على مسافة 60 مترا، ويمكن استعماله في مناطق الحرائق الخطرة، مثل المباني المشتعلة المعرضة للانهيار.
ومن جهته قال كيريل فوديمان، مدير مصنع “KEMZ” الروسي الذي يساهم في إنتاج الروبوت الجديد:”استخدمنا تقنيات مجربة في تطوير هذا الروبوت، ما يمكننا من إنتاجه بسعر تنافسي”.
المصدر: روستيخ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في 30 دقيقة.. قفاز ذكي يعزز سرعة ومهارة عازفي البيانو
استوحى الباحثون من أساليب التدريس التقليدية قفازاً روبوتياً يحرك أصابعاً فردية لتوجيه الحركات المعقدة، وقد يساعد هذا الابتكار، الذي طوره فريق في مختبرات علوم الكمبيوتر التابعة لشركة Sony في طوكيو، الموسيقيين على التغلب على توقف المهارة وتعزيز الأداء بأمان.
ويزعم الباحثون أن جلسة واحدة مدتها 30 دقيقة مع الهيكل الخارجي الآلي يمكن أن تعزز سرعة الأصابع لدى عازفي البيانو المدربين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأظهرت الدراسات أن التدريب الحسي الحركي باستخدام الروبوتات يمكن أن يحسن المهارات الأساسية مثل الإمساك والوضعية، لكن تأثيره على تطوير المهارات الحركية المعقدة، كالعزف المتقدم على البيانو، لا يزال غير مستكشف كلياً.
واختبر الباحثون روبوتاً يحرك الأصابع بشكل مستقل، مشيرين إلى أن الهياكل الخارجية قد تضبط المهارات المكتسبة بشكل مفرط مثل الجري، لكن استمرار التأثير بدون الروبوت لم يتأكد بعد.
ولاستكشاف تأثير التدريب السلبي باستخدام الروبوت، قام عازفو بيانو بتجربة أنماط حركية متعددة الأصابع بسرعات متفاوتة، حيث افترض الباحثون أن الحركات الدقيقة وغير الممارسة تعزز المهارات الحركية عبر المدخلات الحسية الجسدية.
وأظهر تحفيز الدماغ تغييرات عصبية في نظام القشرة النخاعية، مما يشير إلى تعزيز المهارات من خلال هذا التدريب.
وأكدت النتائج زيادة سرعة ضربات المفاتيح بعد التدريب السلبي باستخدام الهيكل الخارجي، مع انتقال المهارة إلى اليد الأخرى غير المدربة، بينما لم يظهر التدريب البطيء أو المعقد تأثيراً مشابهاً، ما يبرز أهمية التدريب السريع والمعقد لتحسين الأداء.
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير