أمامنا سنوات حرب طويلة على عدة جبهات.. محلل إسرائيلي يكشف مأزق الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال المحلل العسكري في القناة الـ13 العبرية ألون بن دافيد، "إن إسرائيل في بداية حرب طويلة ومتعددة السنين"، لكن الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان أن نقضي مدتها معزولين، وأضعف مما مضى".
وأضاف أن "غزة هي الأصغر بين مشاكلنا، من دون الاستخفاف بها".
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تواجه سبع جبهات: حماس في غزة، حماس في الضفة الغربية، حزب الله في لبنان، مليشيات شيعية في سورية والعراق، والحوثيين في اليمين، إضافة إلى "حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل".
وتابع بأن هذه الجبهات السبع هي التحدي الذي سيرافقنا لسنوات، ويحتم علينا أن ننظر بشكل مختلف إلى مكاننا في المنطقة، إلى بنية جيشنا، وإلى توزيع الموارد القومية. ومسألة احتلال رفح، التي حولها نتنياهو ووزراء الأقوال الغبية في حكومته إلى صخرة وجودنا، لن يخفف بأي حال تهديد الجبهات الأخرى".
ووفقا للمحلل "الإسرائيلي"، "فإن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستحتل وسط وغرب رفح، التي بموجب التقديرات الإسرائيلية يتواجد فيها أسرى إسرائيليون على قيد الحياة، وأي عملية عسكرية هناك من شأنها تشكيل خطر عليهم بنيران الجيش الإسرائيلي أو بقتلهم على أيدي خاطفيهم".
وبيّن بن دافيد أن احتلال رفح من شأنه أن يؤثر على مصير الرهائن الإسرائيليين بطرق أخرى. فرفح هي رافعة الضغط العسكري الأخير الذي بقي لدى إسرائيل ضد حماس. ورفض الحكومة الإسرائيلية إقامة بديل لحكم حماس في غزة يجعل رفح التهديد الأخير المتبقي بأيدي إسرائيل مقابل حماس".
وبعد نهاية هذا التهديد، لن يكون لدى "إسرائيل" ما يمكن أن تهدد حماس به. ولذلك فإن التوقف الآن عند محور فيلادلفيا سيمنح مهلة لاستيضاح ما إذا بالإمكان دفع مفاوضات لتحرير الأسرى، وفقا لبن دافيد.
وذكر أن " إسرائيل تقترح صفقة تشمل إفراج حماس عن مجندات ومواطنات ومسنين، حيث يدرك الناس في إسرائيل أن من الصعب، وحتى من المستحيل، أن تفرج حماس عن الجنود والشبان، والجرحى بينهم أيضا، في المستقبل القريب".
واعتبر أنه سواء احتلت إسرائيل رفح أم لا، "سيتعين على الجيش الإسرائيلي في السنوات القريبة العمل بشكل متواصل في غزة كي يمنع إعادة نمو حماس مجددا".
ولفت إلى أنه "ما دامت فرقتان عسكريتان إسرائيليتان لا تزالان غارقتين في غزة، فلا يوجد لدى إسرائيل أي احتمال لإحداث تغيير في الوضع في المنطقة الجبهة الشمالية" مقابل حزب الله".
وختم قائلا: "إنهاء العملية العسكرية المكثفة في غزة يمكن أن يفتح فرصة لمفاوضات حول تسوية مقابل حزب الله".
وأشار إلى أن "أي اتفاق مع حزب الله لا يمكنه ضمان أمن سكان الشمال، لكن بإمكانه منح الجيش الإسرائيلي وقتا للاستعداد للحرب القادمة، فجيشنا منهك من أشهر القتال الكثيف الثمانية ومتآكل، وقبل أن نقفز إلى الحرب القادمة علينا أن ننعشه ونعززه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال حماس رفح الأسرى حماس غزة الأسرى الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي عن مسئولين: نرفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء لإقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين، رفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء في إقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وفي سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.