"التعليم" لـ الطلاب: انتبه اللجنة مراقبة بالكاميرات.. مستحيل يكون في غش
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إنه سيتم مراقبة لجان الثانوية العامة بالكاميرات، لافتًا إلى أنه لن يستطيع أحد التلاعب بكاميرات المراقبة، معلقا: "مستحيل يكون في غش".
الرابط الرسمي URL.. نتيجة الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2024 بـ رقم الجلوس في محافظة الدقهلية.. نتيجتك الآن عبر بوابة الفجر تحقيق العدالة بين الطلاب ومنع الغشوأضاف زلطة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، اليوم السبت، أن هذه الإجراءات الغرض منها هو انضباط سير الامتحانات بالشكل الصحيح والطبيعي، موضحًا أن وزارة التعليم تتخذ كافة الإجراءات لتحقيق العدالة بين الطلاب ومنع الغش.
وأوضح أن الامتحانات ستبدأ يوم 10، 12 يونيو المواد الغير مضافة للمجموع، وتبدأ يوم 22 يونيو المواد المضافة للمجموع، موضحًا أن وزارة التعليم تعمل على توفير كل سبل الراحة للطلاب في الامتحانات.
مراوح لطلاب الثانوية العامةوتابع شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الدكتور رضا حجازي وجه جميع المديريات للتنسيق مع أولياء الأمور على أن يتم السماح بإدخال المراوح إلى اللجان خلال الامتحانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شادي زلطة مراقبة لجان الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
التعليم الإلكتروني بديل أم أداة تمكين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع انتهاء إجازة نصف العام وعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، تبرز أهمية استئناف العملية التعليمية بنشاط وحماس، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية التي غيرت شكل التعليم التقليدي، فلم يعد التعلم مقصورًا على الفصول الدراسية فقط، بل أصبح التعليم الإلكتروني ركيزة أساسية تدعم التجربة التعليمية، مما يفرض تساؤلات حول مدى استغلال هذه الأدوات الحديثة في تحسين جودة التعليم.
خلال السنوات الأخيرة، أثبت التعليم الإلكتروني أنه ليس مجرد خيار إضافي، بل ضرورة فرضتها الظروف، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت المؤسسات التعليمية نحو رقمنة المحتوى التعليمي. اليوم، أصبح من غير المنطقي تجاهل الإمكانيات التي يوفرها التعلم عن بُعد، سواء من خلال المنصات التعليمية، أو المحاضرات التفاعلية، أو الدورات التدريبية التي تتيح للطلاب تطوير مهاراتهم في أي وقت ومن أي مكان.
ومع العودة إلى الفصول الدراسية، يواجه الطلاب تحديات عدة، مثل التكيف مع الروتين المدرسي بعد فترة من الراحة، وإعادة ضبط التركيز والانضباط الذاتي.
وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية في خلق بيئة تحفيزية تستثمر أدوات التعليم الإلكتروني لتعزيز استيعاب الطلاب وتسهيل عودتهم بسلاسة.
ونحن هنا لا ننادي بإلغاء التعليم التقليدي، لكنه بحاجة إلى التكامل مع الحلول الرقمية لتحقيق أقصى استفادة. فمثلًا، يمكن توظيف منصات التعلم الذكي لمراجعة الدروس، واستخدام التكنولوجيا في التقييم المستمر، إضافة إلى تشجيع الطلاب على البحث والتفاعل من خلال مصادر تعليمية رقمية.
ختامًا تمثل العودة للدراسة بعد الإجازة فرصة للطلاب لإعادة شحن طاقاتهم ومواصلة رحلتهم التعليمية بتحديات جديدة.
كما انه من الضروري أن تتبنى المؤسسات التعليمية استراتيجية مرنة تستفيد من أدوات التعليم الإلكتروني لضمان تعليم أكثر شمولية، مواكبًا للعصر، ويعزز من فرص الطلاب في سوق العمل المستقبلي.