صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@20:13:06 GMT

ناقلات وطنية تعزز رحلاتها خلال الصيف

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أحمد بن سعيد: دور محوري لـ«فلاي دبي» في قطاع الطيران فنلندا تسجّل درجات حرارة غير مسبوقة في مايو

عززت الناقلات الوطنية من شبكة رحلاتها لمواكبة وتلبية الطلب على السفر خلال الصيف، وذلك عبر زيادة رحلاتها للوجهات الصيفية الأكثر طلباً، إلى جانب إطلاقها وجهات صيفية وموسمية جديدة.


ويشهد الطلب على حجز تذاكر رحلات الطيران نمواً تدريجياً مع بدء العد التنازلي لبدء موسم الإجازات والصيف، وذلك بهدف حصول المسافر على أسعار تنافسية ومقاعد طيران متاحة وفنادق مختارة. وتغيرت قليلاً بوصلة السفر للموسم الحالي، لتتحول من تركيز كبير في الطلب على الدول الأوروبية إلى تركيز أكبر على دول عربية وآسيوية، منها تايلاند وإندونيسيا واليابان ومصر والأردن، إضافة إلى دول تركيا وروسيا وأذربيجان.
الاتحاد للطيران
وكشفت «الاتحاد للطيران»، عن 3 رحلات إضافية إلى كولومبو بدأت منذ يناير الماضي، و4 رحلات إضافية إلى كولومبو أيضاً بدأت منذ الأول من مايو الماضي، ليصل إجمالي الرحلات الأسبوعية إلى كولومبو 14 رحلة أسبوعياً. 
كما تم إضافة «الاتحاد للطيران» 3 رحلات إضافية إلى بانكوك، بدءاً من فبراير الماضي، ليصل إجمالي الرحلات إلى بانكوك 17 رحلة أسبوعياً، و5 رحلات أسبوعياً إلى أثينا بدأت من الأول من مايو، فيما تم إضافة رحلتين إضافيتين أسبوعياً إلى أثينا، بدءاً من 15 من يوليو المقبل، ليصل إجمالي الرحلات إلى أثينا 14 رحلة أسبوعياً.
وأطلقت «الاتحاد للطيران» رحلات كوبنهاجن في أكتوبر الماضي، بينما سيتم خدمة مدينة ميكونوس باليونان برحلتين أسبوعياً خلال فصل الصيف، كما ستحصل مدينة سانتوريني، باليونان أيضاً على رحلتين أسبوعياً.
وفي مدينة نيس بفرنسا، سيتم تقديم رحلتين بلا توقف أسبوعياً، اعتباراً من يونيو 2024، كما أطلقت «الاتحاد للطيران» رحلاتها إلى بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية في 31 من مارس الماضي، بواقع 4 رحلات أسبوعياً.
ويز إير أبوظبي
وكشفت «ويز إير أبوظبي» عن تشغيل أكثر من 33 وجهة من أبوظبي منها، 29 وجهة عبر ويز إير أبوظبي، و4 وجهات عبر مجموعة ويز إير.
وأشارت الناقلة إلى أنه سيتم تشغيل ما يقارب 200 رحلة شهرياً، خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، أما الوجهات الرئيسة خلال الصيف فهي 9 وجهات تتمثل في أثينا ولارنكا وجزر المالديف والعقبة وصلالة وروما، فضلاً عن يريفان وباكو.
العربية للطيران
من جانبها، كشفت «العربية للطيران» عن زيادة عدد رحلاتها إلى نحو 11 وجهة صيفية، في وقت أطلقت فيه وجهات صيفية جديدة، حيث تستأنف الناقلة رحلاتها من أبوظبي إلى طرابزون في تركيا، بينما رفعت عدد رحلاتها إلى باكو في أذربيجان وصلالة وكولومبو واسطنبول والقاهرة، كما يتم حالياً الترويج لموسكو وجهة من وجهات الصيف.
أما رحلات «العربية للطيران» من الشارقة، فقد أشارت الناقلة إلى أنه تم إطلاق رحلات جديدة إلى أثينا وكراكاو، بينما تم زيادة عدد الرحلات إلى ميلان وسراييفو وعُمان وبيروت وتيبيلسي وباكو.
فلاي دبي
وتستعد «فلاي دبي» لاستئناف رحلاتها إلى مختلف وجهاتها الصيفية التي توفر للسياح من دولة الإمارات خيارات متنوعة، اعتباراً من 14 يونيو الجاري.
وبدءاً من هذا الصيف ستضيف الناقلة إلى شبكتها المتنامية عشر وجهات فريدة تشمل باتومي، كورفو، دوبروفنيك، ميكونوس، أولبيا وسانتوريني، كما تضم أحدث وجهة صيفية موسمية لفلاي دبي، وهي سوتشي الروسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد للطيران ويز إير أبوظبي العربية للطيران فلاي دبي الصيف الاتحاد للطیران رحلاتها إلى إلى أثینا ویز إیر

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تقلق وتربك إسرائيل وجهات فيها تنبّه: "العنوان في طهران"

ترجّح تقديرات المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية أن يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الباليستية من اليمن نحو تل أبيب الكبرى وسط دعوات لعدم الاكتفاء بـ ضربات في اليمن بل الذهاب لـ ضربة كبيرة في إيران رغم الجدل في إسرائيل حول حقيقة دورها ومسؤوليتها وحول استقلالية الحوثيين في هذا المضمار.

 

المؤكد أن استئناف إطلاق الصواريخ والمسيّرات من اليمن في هذه المرحلة المتأخرّة من الحرب، تفاجئ وتقلق وتربك إسرائيل.

 

وجاء الصاروخ الأخير في شمال مدينة يافا التاريخية،على الحدود بينها وبين تل أبيب،فجر السبت الماضي مباغتا ، وفشلت القبة الحديدية في اعتراضه خاصة أنه أعقب صاروخا آخرا كان وصل تل أبيب قبل يومين وتسبب بهدم مدرسة بالكامل كانت فارغة. وفي الحالتين لعب الحظ دورا حاسما في منع نتائج وخيمة، ووقوع أعداد كبيرة من المصابين والقتلى، فقد سقطا على مسافة أمتار من عمارات سكنية مأهولة بعضها بدون ملاجئ، لقدمها.

 

وهذه الحقيقة هي مصدر قلق إسرائيلي بالغ كما ينعكس أمس الأحد في الصحف العبرية، فخطورة الصواريخ لا تقاس بنتائجها فحسب بل بما كان بالإمكان أن تسببّه.واستراتيجيا ينبه رئيس معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب الجنرال في الاحتياط تامير هايمن في تصريحات صحفية أمس إلى ضرورة اعتماد إسرائيل على نفسها هنا لأن «التحالف الغربي» طبيعته دفاعية فقط، محذّرا من أن بقاء التهديد الحوثي عبرة مهمة ملهمة لـ إيران ولذا على إسرائيل أن تصمّم في القضاء عليه».

 

تهديد حقيقي

 

بيد أن الضرر والتحّدي الناجمين عن إطلاق صواريخ «اليمن السعيد» البعيد يكمنان أيضا بكونها مصدرا حقيقيا فوريا آنيا لـ تشويش وتيرة الحياة، فصافرات الإنذار التي جاءت بعد سقوط الصاروخ في يافا هذه المرة،يدفع أعداد كبيرة جدا من الإسرائيليين للاستيقاظ خائفين أو قلقين ويهرولون للملاجئ بعد منتصف الليل وفي ساعات الفجر. علاوة على تشويش دورة الحياة اليومية والخوف فإن استمرار مثل هذه الصواريخ من شأنه أن يتسبب بأضرار اقتصادية من ناحية تراجع الاستثمار جراء قلة الاستقرار.

 

ويكفي أن يطلق الحوثيون صاروخا واحدا كل أسبوع أو كل أسبوعين حتى تتكّرس حالة الطوارئ المربكة هذه. وما يزيد من قلق المؤسّسة الأمنية في إسرائيل هو فشل منظومة القبة الحديدية بكل طبقاتها من اعتراض الصاروخين. في المقابل يوضح مسؤول سابق لمنظومة الصواريخ الاعتراضية الجنرال في الاحتياط تسفيكا حايموفيتش في حديث للإذاعة العبرية صباح أمس الأحد أن خللا تقنيا تسبب في ،عدم اعتراض الصاروخين مؤكدّا قيام الجيش بـ تصليحه».

 

 وردا على سؤال تابع حايموفيتش»نعم الامتحان سيكون في اعتراض الصاروخ التالي وهو سيأتي». من جهة أخرى يشار إلى أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض عدد كبير من الصواريخ الباليستية الإيرانية في ليلة الصواريخ الكبيرة في الأول من أكتوبر/تشرين أوّل الماضي،فقد أفادت تسريبات إسرائيلية أيضا بأن الصواريخ الإيرانية سقطت في عدة مطارات عسكرية وتسبّبت بأضرار بالغة. وكانت منتديات للتواصل الاجتماعي قد وثقّت وقتها هذه الصواريخ وهي تتساقط بكثافة في النقب.

 

إغلاق الثغرة

 

ويدعو مراقبون إسرائيليون لـ الإسراع في «سدّ الثغرة» لمنع اختراق الصواريخ في المستقبل للأجواء المحلية والسقوط المحتمل في تل أبيب ومحيطها خاصة أن إيران ما زالت تهدّد بالانتقام من إسرائيل وأن خطر إطلاقها هي الأخرى صواريخ باليستية ما زال قائما،كما يؤكد المحلل العسكري البارز في موقع «واينت» رون بن يشاي.

 

بيد أن بن يشاي وغيره من المراقبين الإسرائيليين يدعون للقيام بـ خطوات وقائية استباقية تتمثّل في قصف اليمن ومنع إطلاق الصواريخ منه بدلا من الاعتماد على القبة الحديدية فقط.

 

على خلفية كل ذلك(الأضرار والتهديدات والاحتمالات بـ استمرارها) تكشف مصادر في إسرائيل عن استعداداتها لـ شنّ هجمات جوية جديدة في اليمن لا تكتفي باستهداف الموانئ أو البنى التحتية، إنما تطال منظومات عسكرية وتحاول اغتيال القيادات السياسية والعسكرية الحوثية.

 

وينقل المراسل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية يوسي يهوشع عن مصادر عسكرية إسرائيلية تقديراتها بـ ازدياد وتيرة الصواريخ نحو تل أبيب الكبرى بعدما طوّر الحوثيون هذا الطراز من الصاروخ بإضافة كمية البنزين في محركه مما يزيد مداه. كما ينقل عنها ترجيحها أن القبة الحديدية ستفشل أحيانا، ولذا فإن الحل سيكون بإطلاق أكثر من صاروخ اعتراضي بشكل متزامن.

 

مع ذلك يقول يهوشع:»لكن عندما لا تستطيع إسرائيل الرد بقوة كبيرة وكافية على الحوثيين فهذا امتحان لدول الغرب». يشار أن الولايات المتحدة وبريطانيا قامتا في الليلة قبل الماضية بقصف أهداف في صنعاء وفي جنوب الحديدة ، وقد سبق أن قصفتا اليمن عدة مرات منذ اندلاع الحرب قبل سنة وثلاثة شهور لاسيما أن الحوثيين أغلقوا البحر الأحمر حتى تتوقف الحرب على غزة.

 

مصادر صحافية عبرية كشفت قبل أيام عن تقديرات أمريكية تفيد بأن القوة ضد الحوثيين غير مجدية فهم عنيديون ومصممّون على موقفهم رغم الضربات والأثمان الباهظة. وهذا ما أكده نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر بقوله «إننا نتوقع ضربات جديدة من الغرب فإسرائيل هي إبنته المدللة ونعي أن الثمن باهظ بيد أننا مستمرون».

 

وهذا التصريح يتقاطع أيضا مع تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن التهديد الحوثي مقلق لأن إسرائيل لم تنجح بردع الحوثيين علاوة على الفشل في اعتراض الصاروخ،وفق ما يؤّكده عاموس هارئيل المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» .

 

وفي ظل التسريبات عن استعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة جديدة في اليمن بعد الصاروخ الأخير تشير مصادر صحفية عبرية أن ضربة إسرائيلية في إيران هي واحدة من الخيارات المطروحة فعلا ،كما تكشف الصحيفة العبرية المذكورة.ويثير هذا الموضوع نقاشات في إسرائيل حول الخيار الأصح فهناك من يشكّك بجدوى مواصلة إسكات الحوثيين في اليمن ويدعون للذهاب لما ما يصفونه «رأس الأخطبوط» لأن العنوان هو في طهران ولأن ضربة كبيرة في إيران هي الطريق لوقف «الإزعاج اليمني»،وفق ما يقول المحلل السياسي بن درور يميني ، زاعما أن اليمن هي لبنان الثاني ،دولة ضعيفة يسيطر عليها تنظيم معاد لنا». وهذا ما يشير ويدعو له رسم كاريكاتير الصحيفة حيث يبدو المرشد الروحي الأعلى في إيران علي خامنئي وهو يحمل إبريقا ويسقي الحوثيين ومن خلفه نباتات حماس وحزب الله والأسد قد ذبلت.

 

تأثيرها على الصفقة؟

 

وهل تؤثر صواريخ اليمن على احتمالات الصفقة العالقة؟ علاوة على محاولات إسرائيلية محتملة جدا لاغتيال قيادات الحوثيين كما فعلت في الجبهتين الفلسطينية واللبنانية رغم الحاجة الكبيرة للمعلومات الاستخباراتية ولتعاون دول أخرى، من غير المستبعد أن تؤدي صواريخ اليمن في حال استمرت وفشلت القبّة الحديدة باعتراضها ،أن تؤّدي لزيادة الضغط الداخلي على رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو نحو وقف التهرب واستكمال الصفقة وإنهاء الحرب متجانسا مع رغبة 74% من الإسرائيليين وفق آخر استطلاعات الرأي.

 

إن استمرار تشويش الحياة في تل أبيب الكبرى،قلب إسرائيل،من شأنه زيادة غضب الشارع الإسرائيلي على استمرار النزيف وترجيح حكومتهم كفة اعتبارات فئوية غريبة. كذلك ربما يكون هذا النزيف سببا لزيادة ضغط الإدارة الأمريكية الجديدة على حكومة الاحتلال من أجل وقف الحرب خاصة أن استمرار إغلاق البحر الأحمر يهدد مصالح أمريكا وحليفاتها في المنطقة.


مقالات مشابهة

  • تنطلق خلال أيام.. أسعار رحلات عمرة رجب 1446ه
  • الخطوط الجوية الأميركية تستأنف رحلاتها
  • بسبب مشكلة فنية.. الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة
  • الخطوط الجوية الأمريكية تعلن وقف جميع رحلاتها
  • الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة بعد مشكلة فنية
  • «العربية أبوظبي» تستأنف رحلات بيروت 9 يناير المقبل
  • "العربية أبوظبي" تستأنف رحلاتها إلى بيروت في هذا التاريخ
  • قضاء أبوظبي تعزز ريادتها بإطلاق "نبض" لإدارة المنظومة القضائية
  • أبرز 10 نجوم تنتهي عقودهم الصيف المقبل
  • صواريخ اليمن تقلق وتربك إسرائيل وجهات فيها تنبّه: "العنوان في طهران"