تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» ونظيرتها الصينية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإمارات للألمنيوم» توقع اتفاقية مع «تشاينالكو» الإمارات والصين.. بيان مشتركتعتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التعاون مع المؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية، لاستكشاف فرص التعاون، وفق أفضل الممارسات في مجال تطوير وتشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية السلمية.
ورد ذلك في مذكرة تفاهم وقعها محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ويو جيان فنغ، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية في العاصمة الصينية بكين.
وتوفر مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون في مجال عمليات الشراء المتعلقة بدورة الوقود النووي على المديين القصير والطويل، وتطوير أفضل الممارسات في مجال تشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية السلمية، إلى جانب حماية البيئة النووية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطوير محطات جديدة للطاقة النووية، بالإضافة للبحث والتطوير واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية وتبادل المعارف.
كما يشمل التعاون في البحث والتطوير مجالات استكشاف إمكانية تطوير مركز لتكنولوجيا الطاقة النووية، ومفاعلات الجيل الرابع، وتكنولوجيا إنتاج الهيدروجين، إلى جانب استخدام الطاقة النووية في تحلية المياه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الطاقة النووية الصين
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: بحلول 2030 قد تصل الترسانة النووية الصينية إلى ألف رأس حربي
الثورة نت/..
كشف تقرير لوزارة الحرب الأمريكية المقدم إلى الكونغرس اليوم الأربعاء، أنه في منتصف عام 2024 كانت الصين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي، وبحلول عام 2030 سيتجاوز عددها الألف.
وجاء في التقرير: “تقدر وزارة الحرب الأمريكية أن الصين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي عامل في منتصف عام 2024. وتشير التقديرات إلى أنه من المرجح أن يتجاوز العدد 1000 رأس بحلول عام 2030، وستستمر هذه الترسانة في النمو حتى عام 2035 على الأقل”.
ووفقا للبنتاغون، تعمل الصين بنشاط على توسيع قواتها النووية وسط منافسة استراتيجية مكثفة مع الولايات المتحدة ودول أخرى. وقد أعربت واشنطن مرارا عن قلقها إزاء التحديث المتسارع لترسانة الصين النووية.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تعتبر أن بكين تعمل على بناء أسلحتها النووية، في حين لا يوجد اتفاق بين الصين والولايات المتحدة على غرار معاهدة “ستارت” الروسية الأمريكية.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي وافق في مارس الماضي على “المبادئ التوجيهية للأسلحة النووية” المنقحة التي تركز الآن على الصين والتوسع السريع لقدراتها النووية، بالإضافة إلى “التنسيق” النووي المحتمل بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية”.
من جهته، أكد مصدر في الخارجية الصينية أن بلاده تحتفظ بقدرتها النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي.. مشيرا إلى أن الصين لا ولن تدخل في سباق تسلح مع أحد.