إيمان الهاشمي: التكريم يدفعني إلى التميز
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أعربت الموسيقية وعازفة البيانو، وأول ملحنة إماراتية، إيمان الهاشمي، عن سعادتها بتكريمها مؤخراً، ضمن حفل توزيع جوائز «دبي سينسيشن لتميز الأعمال 2024»، تقديراً لأعمالها المتميزة وإنجازاتها المثمرة في مجال الموسيقى، لافتة إلى أنها تفخر بهذا الاحتفاء، ضمن تكريم الفائزين بهذه الجائزة، التي تثمّن إنجازات المتميزين في الإمارات، تقديراً لمساهماتهم الرائعة في المجتمع الإماراتي في شتى المجالات الإبداعية.
فرصة متفردة
الهاشمي المتخصصة في الأوركسترا والموسيقى التصويرية، وعازفة بيانو، ورسامة، وكاتبة وشاعرة وسيناريست، وحاصلة على شهادة دولية في حقوق الملكية الفكرية، ومدربة تطوير ذات معتمدة دولياً، وحاصلة على دبلوم مقيم معتمد لمنظومة التميز الحكومي، وبكالوريوس في إدارة الموارد البشرية، وماجستير الآداب في فنون الاتصال والعلاقات العامة الاستراتيجية وكلاهما بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، أوضحت أن هذا الحدث الرائع فرصة متفردة للتواصل بين محترفي الأعمال الإبداعية والمواهب الموسيقية والتميز في الأعمال.
وقالت: عاجزة عن التعبير في وصف سعادتي بهذا التكريم الباهر، خصوصاً بعدما جاء بعد حصولي على جائزة الشرق الأوسط لتميز المرأة القيادية في مجال الثقافة والفنون في مارس الماضي، فهذه الجوائز والتكريمات تحفزني على تقديم الأفضل دائماً، وأن أكون خير سفيرة لدولة الإمارات في المحافل المحلية والعربية والعالمية. أخبار ذات صلة مؤشر داو جونز يسجل أفضل أداء في 2024 أحمد بن سعيد: دور محوري لـ«فلاي دبي» في قطاع الطيران
رحلة فنية
وعادت الهاشمي بالذاكرة إلى الوراء، حينما اعتلت فيها للمرة الأولى المسرح المدرسي للأطفال في عمر مبكر عام 1986، لتعزف أول ألحانها أمام الجمهور، وتحدثت عن رحلتها الفنية بعدما أصقلت موهبتها وباتت تعزف ألحانها البريئة في المجمع الثقافي، وتحديداً «دلما كافيه» منذ 1996 إلى 2000، ومن هنا بدأت انطلاقتها حينما تم دعوتها من قبل (House of Talent) للمشاركة في حفل موسيقي، ثم توالت مشاركتها في الحفلات الموسيقية، حيث كانت أول إماراتية تشارك في أول احتضان ليوم الموسيقى العالمي عام 2000، لتوثق أنها فعلياً أول ملحنة إماراتية، بالإضافة إلى أنها أول من مثلت دولة الإمارات خارج الدولة في عدة محافل وأهمها «إكسبو ميلان 2015» في إيطاليا، كاشفة أن لديها الكثر من المشاريع الفنية، التي تحضّر لها في الفترة المقبلة، والتي تؤكد استمراريتها في تحقيق النجاحات، وأن تكون قدوة للأجيال المقبلة في مجال صناعة الموسيقى.
نجاح وريادة
إيمان الهاشمي التي تحضّر رسالة دكتوراه في إدارة المشاريع من سويسرا، ولديها أكثر من 45 مشاركة موسيقية داخل الإمارات وخارجها، أشارت إلى أن إنجازاتها في عالم الموسيقى، هو إنجاز لكل امرأة إماراتية، التي خاضت العديد من المجالات، بدعم من دولة الإمارات، واستطاعت تحقيق النجاح والريادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
دراسة إماراتية تكشف عن “سلاح فعّال” ضد أحد أنواع السرطان
#سواليف
اكتشف علماء من جامعة الشارقة في #الإمارات أن نباتا عطريا، ينمو بشكل طبيعي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يحتوي على مكونات فعّالة يمكن أن تساهم في #علاج #سرطان_القولون والمستقيم.
وتوضح الدراسة أن مستخلص هذا النبات العطري، المعروف باسم ” #الشيح_الأبيض “، يمتلك خصائص قادرة على وقف نمو الخلايا السرطانية وتدميرها.
ويعرف الشيح الأبيض علميا باسم Artemisia herba-alba، وقد اعتاد سكان المنطقة استخدامه تقليديا في علاج عدة أمراض، مثل التهاب الشعب الهوائية والإسهال وارتفاع ضغط الدم والسكري. ولكن اكتشافه الجديد كعلاج محتمل لسرطان القولون والمستقيم قد يفتح آفاقا في مجال الأبحاث الطبية والعلاجية.
مقالات ذات صلة أخطاء شائعة في علاج فقر الدم 2025/01/29واستخدمت الدراسة، التي قادتها الباحثة الرئيسة في معهد البحوث الطبية والصحية بجامعة الشارقة، لارا بو ملحب، المستخلص النباتي من أجزاء الشيح الأبيض الهوائية التي جُمعت من جنوب الأردن في مايو 2021، حيث جرت عملية تجفيف الأجزاء وحمايتها من أشعة الشمس لتجنب تلف المكونات الحساسة.
وكشف فريق البحث أن مستخلص الشيح الأبيض يحتوي على مركبات نشطة أثبتت قدرتها على إيقاف نمو الخلايا السرطانية وتحفيز موتها، دون التأثر بالسمات الوراثية للخلايا.
وأضافت بو ملحب أن المستخلص النباتي أوقف دورة الخلية السرطانية عن طريق تقليل نشاط بروتينات مهمة مثل Cyclin B1 وCDK1، والتي تعد ضرورية لانقسام الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى تعطيل مسار PI3K/AKT/mTOR، وهو المسار الرئيسي المسؤول عن تطور السرطان. ونتيجة لذلك، أظهر المستخلص فعالية كبيرة في مكافحة سرطان القولون والمستقيم.
وسلّطت الدراسة الضوء على إمكانات الشيح الأبيض كعلاج مكمل لعلاج السرطان التقليدي. وفي ظل التحديات التي تواجه العلاجات الكيميائية مثل مقاومة الخلايا السرطانية للأدوية وآثارها الجانبية السامة، قد يوفر هذا المستخلص النباتي بديلا أكثر أمانا وفعالية. وقد تم اختبار مستخلص النبات على 8 أنواع من خلايا سرطان القولون والمستقيم، حيث أظهر تأثيرات قوية في تقليل نمو الخلايا السرطانية.
وأكد العلماء على أن هناك حاجة ماسة لتطوير علاجات جديدة لسرطان القولون والمستقيم، الذي يعد ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، ويسبب نحو 10% من إجمالي حالات السرطان.
وفي ختام الدراسة، دعا العلماء إلى إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الجزيئية التي يعمل بها Artemisia herba-alba في محاربة السرطان، بالإضافة إلى اختبار تأثيراته السريرية لتقييم فعاليته كعلاج مستقبلي.