تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن فعاليات نشاطها الثقافي والفكرى أمسية لصالون أوبرا دمنهور الثقافي بعنوان " الأدب الجنوبى بين الواقع والمأمول " بالتعاون مع فريق صوت الجنوب وبمشاركة المستشار صالح شرف الدين، في إطار خطط الثقافة المصرية لعرض مختلف ألوان الإبداع.

وتقدم الأمسية الدكتورة سلوى ذكرى ويتخللها فقرة للشاعر محمد المساعيدى والمنشد تامر النقيب ، كما يتم تقديم العرض المسرحى "قسمة على وجعين" الذى يؤكد وحدة الصف وترسيخ فكرة المواطنة مبرزا الثوابت القومية التي تجمع أبناء الوطن الواحد وذلك فى السابعة مساء الاثنين 3 يونيو على مسرح أوبرا دمنهور .

أنشطة دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافة الثقافة المصرية دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد أوبرا دمنهور أوبرا دمنهور الثقافي صالون اوبرا دمنهور الثقافي الأوبرا الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

الروائي الفلسطيني نافذ الرفاعي يكشف لـ "البوابة نيوز" مستقبل الرواية بعد حرب غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى، عن مستقبل الرواية بعد حرب غزة، لافتًا إلى أنها سيكون لها حضور قوي، وخاصة أنها تمسك بالأحلام والصمود والموت والفقد وجنون القنابل في سيمفونية واحدة، تعلي الإنسان وتحط من قدر الحروب والقتل والإبادة، إنها تطرح سؤالا أخلاقيا عالميا حول حقوق الإنسان، وسقوط الغرب الأخلاقي.

وقال نافذ الرفاعى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن ما بعد الحرب هناك دعوة لكتابة حكايات ٦٠ ألف شهيد ومائة وخمسين ألف جريح ومريض، ومليوني مهجر، وفي ثنايا العناوين الكبيرة توجد تفاصيل لأنهم ليسوا مجرد أرقام بل بشر لهم سيرة حياة وأحلام.

وأضاف: "الرواية بعد غزة تواجه منعطفا خطيرا في اعتقادى أن تحمل حكاية غزة وتفوز في سردها بتفاصيل من قضوا ومن نجوا ومن عنى وجاع وعطش ومكث تحت الردم،".

وتابع الروائى الفلسطينى: "أو تسقط في الفشل إذا لم تتمكن من حصاد الحكايا وتصطاد غير الألوف وتدخل في ثنايا أحلام غزة وفلسطين والمدن العالمية التي انتفضت من هول القتل، وحراك الطلبة والجامعات، إذن على الكتاب كما اجتمعوا في مواجهة فرانكو في إسبانيا وأنشدوا وسردوا".

نافذ الرفاعي، هو كاتب وروائي فلسطينى، من الأسماء البارزة في الأدب الفلسطيني المعاصر، تولّى رئاسة اتحاد الكتاب والأدباء الفلس يُظهر، في أعماله التزامًا قويًا بالقضايا الوطنية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مما يجعله صوتًا مهمًا في الأدب العربي الحديث. أصدرت له العديد من الروايات أبرزها "قيثارة الرمل"، "امرأة عائدة من الموت"، "الخنفشاري"، و"حارس الفنار"، "أحلام القعيد".

مقالات مشابهة

  • افتتاحية.. لحظة العيد المضرجة بالحزن
  • نبوءة الشعر بين الأدب والسلطة متن القصيدة في شعر أحمد مطر
  • وفد جامعة دمنهور يشارك في حفل الإفطار الرمضاني السنوي للوافدين
  • نائبة التنسيقية تؤكد أهمية مشروع تحسين البنية التحتية للمركز الثقافي القومي بدار الأوبرا
  • مصر.. محاكمة مسؤولين بسبب عملات “أوبرا عايدة”
  • مصر.. محاكمة مسؤولين بسبب عملات "أوبرا عايدة"
  • وزير الاستثمار: ندرس تصورات لاستغلال مباني القاهرة الخديوية ومربع الوزارات
  • الروائي الفلسطيني نافذ الرفاعي يكشف لـ "البوابة نيوز" مستقبل الرواية بعد حرب غزة
  • المؤبد لمسئولين بكلية زراعة دمنهور بتهمة اختلاس الطوابع واستمارات الطلاب
  • المؤبد لمسئولين بـزراعة دمنهور بتهمة اختلاس طوابع واستمارات تعليمية