أستاذ تمويل: الدعم فكرة مقيتة.. والأفضل هو النقدي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن هناك بعض المتطلبات لتطبيق الدعم النقدي والوصول إلى المستحقيين في الدولة المصرية، وأحد هذه المتطلبات وجود قاعدة بيانات لدى الحكومة، لتطبيق هذه المنظومة.
فوائد الدعم النقدي وتابع "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن هناك أكثر من عيب لتقديم الدعم العيني للمواطن منها: تسرب هذا الدعم، خلاف أن المواطن الذي يحصل على الدعم السلعي لا يحصل عليه بالشكل اللائق، لأن الموظف الذي يصرف هذه السلع يرى أن المواطن يحصل على هذه السلع مجانًا.
وأضاف أن فكرة الدعم مقيتة، لأن الدعم أساء أداء الحكومات على مدى السنوات الماضية، معقبًا: "الدعم خنجر في ظهر الحكومة، وهذه الثقافة يجب أن تنسف، لأن الدعم يقلل من الكفاءة".
ولفت إلى أن الدعم النقدي أفضل من الدعم العيني، مشيرًا إلى أن كل الوزارات يجب ان تعمل من منظور اقتصادي بحت، وكافة الموارد يجب أن توجه لوزارة المالية، والدعم المخصص يجب أن يوجه لوزارة التضامن التي توجه الدعم للمستحقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعم الدعم النقدي استاذ التمويل فضائية ten
إقرأ أيضاً:
جهادي مطلوب لدى الإنتربول يحصل على الجنسية التركية!
أنقرة (زمان التركية) – كشف تورهان تشوميز، البرلماني عن حزب “الجيد” ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، ادعاءات صادمة مفادها أنه تم منح الجنسية التركية لصالح عصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري “جيش الإسلام” والمطلوب من قبل الإنتربول.
وأشار تشوميز إلى أن بويضاني غير اسمه إلى عصام بدات أوغلو، وأنه يستثمر ملايين الدولارات في القطاع السياحي بمدينة أنطاليا.
في تغريدة، كشف البرلماني عن تقديمه طلب استجواب لوزارة الداخلية التركية حول هذه القضية، حيث قال: “يبدو أننا منحنا الجنسية التركية لعصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري ‘جيش الإسلام’! وقد غير اسمه الآن إلى عصام بدات أوغلو”.
وأضاف تشوميز: “هذا الشخص استثمر عشرات الملايين من الدولارات في مجال السياحة بأنطاليا. وفي الوقت نفسه، تمكنت فرنسا من الحصول على وثائق تثبت تورطه في مجازر ارتكبها في سوريا، وطلبت من الإنتربول إصدار نشرة حمراء بحقه. لكن يبدو أنه يتمتع بحماية في تركيا حيث لم يتعرض للمساءلة”.
وتابع قائلا: “بفضل هذه الحماية والأمان، استخدم جواز سفره التركي الجديد للسفر إلى دبي، لكنه ألقي القبض عليه عند الحدود وتم اعتقاله. لقد وجهت أسئلة إلى وزارة الداخلية حول تفاصيل هذه الفضيحة، وسأشارككم الإجابات إذا ما قرروا الرد”.
تثير هذه الادعاءات تساؤلات جدية حول سياسات منح الجنسية التركية ومدى دقة الفحوصات الأمنية للمتقدمين، خاصة في ظل التقارير الدولية عن تورط بعض الأفراد في أعمال إرهابية. كما تبرز مخاوف حول احتمالية استغلال الاستثمارات الكبيرة كوسيلة للحصول على مزايا قانونية في تركيا.
Tags: إرهابإرهابيينجيش الإسلامحزب الجيدعصام بدات أوغلوعصام بويضاني