د.حماد عبدالله يكتب: " الكذب " له ألوان متعددة !!
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
حتى "أفة" الكذب لها ألوان، فهناك الكذب الأبيض وهناك الكذب الأسود،فالأبيض من الكذب ما نستخدمه يوميًا بل في كل لحظة،كلامنا كله كذب أبيض،على مستويات مختلفة، نجد أن كل ما نصرح به وأن كل ما نعلنه بيننا يقع تحت صنف الكذب الأبيض الذى لا يضر،ولا ينفع !
وعلى سبيل المثال أننا نعانى من أزمات في المرور، وهناك تصريحات بأن كل شيىء عال والحمد لله، وأن القانون الجديد، قد القى بأثاره الإيجابية على الشارع المصرى دون أية معاناة، وحينما ننظر إلى التطبيق العملى للقانون، وننظر حولنا في الشارع المصرى،نجد أن كل شيىء كما هو لا تغيير في شكل الشارع سواء كان علامات مرور أو إشارات ضوئية أو حتى تعديل الأرصفة وإخلاءها من الإشغالات أو تحديد أماكن لسير المشاه والعابرين للطرق السريعة، أو تحديد السرعة لسيارات النقل وتحديد الحارات التى يجب ألا تخرج عنها (التريلات) العملاقة،المزاحمة لكل السيارات في نهر الطرق السريعة.
أليست هذه كذبة بيضاء يطلقها المسئولين عن جهاز المرور والطرق !
وأعتقد أن الكذب الأبيض لا يعاقب عليه القانون،وأعتقد أيضًا أن هناك فتاوى من الأزهر بأن الكذب الأبيض ليس حرام، أى لا يدخل فيما يغضب الله !!
ومن الكذب الأبيض في بلادنا أننا نقرأ على صفحات جرائدنا كل يوم أن الحال أفضل بكثير في التعليم وفى الصحة وفى الأسواق، خاصة بعد فصل إنتاج الخبز عن توزيعه، كل شيىء زى الفل (كذبة بيضاء) !!
ولعل من الكذب الأبيض أيضًا ما يقال عن اننا نحارب الفساد وأن هناك لجنة للشفافية إخترعتها وزارة الدكتور/ أحمد نظيف( رئيس مجلس الوزراء الأسبق)!!والجميل أن هذه اللجنة قد سميت بلجنة النزاهة والشفافية ( جميل التعبير) ولعل أيضًا يندرج إسم اللجنة وأعمالها ونشاطها وحيويتها تحت بند (الكذب الأبيض) ولا أعلم هل مازالت هذه اللجنة لها مكان فى الوزرات التالية أم لا !!
ولعل من الكذب الأبيض أيضًا أن تخرج علينا كل أجهزة الحكومة تشيد بالأداء الحكومى خلال نصف العام الحالى، حتى تثبت للقيادة السياسية بأن الحكومة تعمل حتى في أشهر الأجازات الرسمية التى زاد عدد أيامها أكثر من عدد أيام العمل فى مصر المحروسة !!
رغم أن وجوه السادة الوزراء الذين يظهرون في تلك الإجتماعات والزيارات الخاطفة يغطيها المسحة البرونزية من أثر الشمس واليود والتعرض على شواطىء شرم الشيخ لأشعة الشمس فوق البنفسجية ! يعنى هذا أيضًا أن كل ما يندرج من تصريحات يقع تحت طائلة بند (الكذب الأبيض).
أما اللون الأسود من الكذب، فهذا يتمتع به شعب مصر فأى حقيقة تعلن من شعب مصر،فهذا كذب أسود يستحق عنها صاحبها إلقائه في جهنم وبئس المصير !وأعتقد أننا في إحتياج إلى لون أخر للكذب،فليكن (كذب بنفسجى) شكله ألطف!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من الکذب
إقرأ أيضاً:
«الشبح» يُبعد ماونت «فترة طويلة»
لندن (أ ف ب)
يواجه الدولي مايسون ماونت فترة غياب طويلة أخرى عن الملاعب بسبب الإصابة، ما يزيد من معاناته خلال موسم متقلب مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
منذ انضمامه إلى «الشياطين الحمر» في يوليو الماضي قادماً من تشيلسي، لم يجد ماونت (25 عاماً) لنفسه مكاناً أساسياً، إذ يعاني من تراجع في المستوى ومشاكل إصابات متكررة.
ولعب ماونت 32 مباراة في الدوري مع اليونايتد حتى الآن، من بينها 9 أساسياً، مكتفيا بتسجيل هدف واحد.
وصرح المدرب البرتغالي روبن أموريم أن ماونت سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في مباراة الديربي مع مانشستر سيتي الأسبوع الماضي.
قال «لا أعرف التاريخ المحدد، لكنها ستكون لفترة طويلة، هذا جزء من كرة القدم، وعلينا الاستمرار»، مضيفاً أنه سيحاول مساعدة اللاعب الذي أظهر أداءً جيداً في الأسابيع الأخيرة، حتى وهو بعيد عن الملاعب.
وتابع مدرب سبورتينج السابق «ما يمكنني فعله هو مساعدة مايس، وتعليمه كيفية لعب أسلوبنا أثناء فترة التعافي، أحاول استغلال هذا الوقت ليُفكر في أشياء مختلفة».
وأردف «أعتقد أن أصعب جزء هو أننا لا نملك الوقت للتدريب بشكل كافٍ كما ينبغي أثناء التعافي من الإصابات المتكررة، نحن دائماً نسافر، لدينا مباريات وتدريبات، ولا يكون الفريق كاملاً معاً، وهذا يجعل من الصعب إعادة بناء أسلوب اللعب قبل عودة اللاعب إلى المباريات».
وأشار أموريم إلى أن غياب ماركوس راشفورد عن آخر مباراتين لم يكن بسبب مشكلة انضباطية، مؤكداً أنه سيكون حاضرا في مواجهة بورنموث الأحد.
وقال راشفورد (27 عاماً) في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه «جاهز لتحدٍ جديد»، عندما سئل في مقابلة عن مستقبله مع اليونايتد.
وأعرب أموريم الذي حل محل المدرب «المقال» الهولندي إريك تن هاج الشهر الماضي، عن اعتقاده بأن الفريق يحقق تقدماً، على الرغم من أنه لا يزال يحتل المركز الـ13 في الترتيب.
قال «أعتقد أننا نتحسن بالقرب من منطقة جزاء الخصم، لعبنا بعض المباريات كنا فيها بالقرب من منطقة الجزاء، ولكن من دون تهديد حقيقي، يمكنك رؤية أشياء مختلفة (أمام توتنهام في ربع نهائي كأس الرابطة)».
وأضاف «يمكنك أن ترى أننا نسدد، نحن قريبون من الهدف وتشعر بذلك، تشعر به حقاً، أعتقد أن هذا شيء جيد في فريقنا، أشعر أن فريقنا أصبح أسرع ويضغط بشكل أكبر».
وقال «اللياقة البدنية تتحسن، وفهم أسلوب اللعب أيضاً، ويمكنك رؤية ذلك من خلال الاستحواذ على الكرة في المباريات».