“إنها لحظة حساسة جدا”.. إيطاليا تحذر من خطوات “متسرعة” بشأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
إيطاليا – جدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم السبت معارضته لاستخدام أوكرانيا أسلحة إيطالية لضرب أهداف في روسيا، محذرا من وضع “دقيق” يتطلب التروي قبل اتخاذ خطوات “متسرعة”.
وازداد عدد دول حلف شمال الأطلسي المؤيدة للسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة المقدمة من الغرب لضرب الأراضي الروسية، لكن روما، العضو المؤسس في الحلف، لا تزال تعارض ذلك.
وقال تاياني خلال اجتماع في رابالو بشمال غرب إيطاليا “إنها لحظة حساسة جدا، يتعين ألا نقوم بخطوات خاطئة” وأن نتجنب “الخطوات والتصريحات المتسرعة”، حسبما نقلت عنه وكالتا “إيه جي آي” و”أنسا” للأنباء.
وأضاف الوزير أنه “حتى الولايات المتحدة لم تسمح بالاستخدام العشوائي لأسلحتها ضد روسيا، ولكن فقط لضرب قاعدة تنطلق منها الطائرات بدون طيار. إنهم أيضا حذرون جدا”.
وذكر تاياني أن إيطاليا سترسل حزمة أخرى من المساعدات إلى أوكرانيا في غضون “أسابيع”، لكنه أكد مجددا “لن نرسل جنديا إيطاليا واحدا للقتال في أوكرانيا لأننا لسنا في حالة حرب مع روسيا”.
وقالت برلين أمس الجمعة إنها أذنت لأوكرانيا باستخدام أسلحة مقدمة من ألمانيا لضرب أهداف في روسيا.
وفي اليوم السابق أعلن مسؤولون أمريكيون أن واشنطن رفعت جزئيا قيودا مماثلة للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن منطقة خاركيف الشرقية المتاخمة لروسيا.
وأرجع المسؤولون الأمريكيون التبدل في موقف واشنطن إلى التقدم الروسي قرب خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سيول: كوريا الشمالية ترسل آلاف الجنود إلى أوكرانيا وتزود روسيا بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير استخباراتية كورية جنوبية عن تطورات خطيرة في الحرب الأوكرانية، حيث أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى منطقة كورسك الروسية للمشاركة في القتال إلى جانب القوات الروسية.
وأكد نائب كوري جنوبي، نقلاً عن وكالة المخابرات الوطنية، أن نحو 10900 جندي كوري شمالي تم نشرهم في المنطقة، وانضموا إلى وحدات روسية محمولة جواً ومشاة بحرية، وأضاف أن بعض هؤلاء الجنود يشاركون بالفعل في المعارك الدائرة في أوكرانيا.
وتزامنًا مع هذا التطور، كشفت التقارير عن تزويد كوريا الشمالية لروسيا بكميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك مدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع وقاذفات صواريخ متعددة، مما يعزز من قدرات روسيا العسكرية في ساحة المعركة.
ولفتت التقارير إلى أن الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الكورية الشمالية إلى موسكو هذا الشهر، والتي وصفها النواب الكوريون الجنوبيون بأنها "غير عادية"، كانت تحمل في طياتها مباحثات أعمق من مجرد تبادل التحية الدبلوماسية.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الزيارة ربما تكون قد تضمنت مناقشة زيارة محتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأكدت المصادر الاستخباراتية الكورية الجنوبية أنهم ما زالوا يحاولون تحديد العدد الدقيق للقتلى من القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا، وسط معلومات متضاربة حول هذا الشأن.