“الشمال يشتعل”.. إعلام إسرائيلي: حزب الله زاد في مدى نيرانه وصعد درجة إضافية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أن حزب الله قرر زيادة نيرانه، وصعّد درجة إضافية في هجماته ضد مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان.
وأشارت القناة إلى تعرض منطقة الجليل للقصف المكثف، أمس الجمعة، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ “بركان” الثقيلة، والتي يصل وزنها إلى نصف طن، والتي ألحقت أضراراً جسيمة بقاعدة “غيبور” العسكرية في “كريات شمونة”.
وبحسب مراسل الشؤون العسكرية لموقع القناة الـ”12″ الإسرائيلية، شاي ليفي، فإن ما أعلنه الناطق بلسان جيش الاحتلال بشأن تدمير المنصة التي أُطلقت منها صواريخ “بركان”، لم يمنع حزب الله اليوم السبت من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيّرة فوق الأراضي اللبنانية، بواسطة صاروخ أرض – جو.
ورأت القناة أنه إنجاز لحزب الله أن يُسقط للمرة الثانية طائرة إسرائيلية من هذا النوع، وهي طائرة كبيرة ومتقدمة مخصصة لمهمات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية، ولديها قدرات هجومية، وتستطيع العمل 36 ساعة متواصلة، والتحليق على ارتفاعات عالية.
وأفاد مراسل القناة أنه خلال الساعات الـ24 الماضية، كان هناك شعور واضح في المنطقة الشمالية بأن حزب الله زاد في مدى نيرانه، مع انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات “معالوت” و”حرفيش” و”كليل” و”بقيعين”، مشيراً إلى أنه، مع الصباح الأول من شهر يونيو، “يمكننا بالفعل أن نفهم أنه سُجل في شهر مايو عدد قياسي من عمليات الإطلاق والإنذارات في كريات شمونة”.
وأضاف المراسل أن “الإنذارات لا حصر لها في الشمال، خلال الساعات الـ24 الماضية، تزامناً مع خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعي إلى إنهاء الحرب”.
ورأى مراسل القناة الـ”12″ الإسرائيلية أن “حزب الله لم يجلس مكتوف اليدين حيال هجمات الجيش الإسرائيلي، وأطلق وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيّرة على مرتفعات الجولان والجليل الأعلى، وضرب أيضاً قاعدة بيرانيت، ونشر توثيقاً عن صواريخ بركان التي أصابت القاعدة، وألحق أضراراً جسيمة بالموقع وبقاعدة أخرى، وبكريات شمونة أيضاً وبالمستوطنات المجاورة للسياج في الشمال”.
وإذ عرضت القناة، بالتفصيل، العدد القياسي لصفارات الإنذار في الشمال، في أثناء شهر مايو، لفتت إلى أن هذه الإنذارات المستمرة في الشمال لا تشمل إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، وتنحصر في الصواريخ والطائرات المسيّرة، الأمر الذي يعني أن عدد الصواريخ ونطاق النيران ومدى الضرر هي أكبر منذ ذلك. وتشير الأرقام، بحسب منسق البيانات يوفال هرباز، إلى 70 إنذاراً في “كريات شمونة”، و49 في “بيت هيلل”، و54 في “المطلة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: يجب النظر إلى الضفة كمعركة وليس عملية محدودة
سلط الإعلام الإسرائيلي -في نقاشاته على العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين شمالي الضفة الغربية– حيث تطرق محللون ومسؤولون سابقون إلى ما اعتبروها مشكلة قائمة بالضفة يجب حلها.
وذكر مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 أور هيلر أن الجيش اﻹسرائيلي شرع بعملية عسكرية على مستوى لواء عسكري في جنين، بمشاركة 4 كتائب على اﻷقل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: لا فائز في غزة وحركة حماس لا تزال صامدةlist 2 of 2تايمز: أوكرانيا تستخدم مواء القطط فخاخا للقوات الروسيةend of listوأشار إلى أن عملية "السور الحديدي" تجمع بين عمليتي "السور الواقي" عام 2002 و"السيوف الحديدية" أو الحرب في غزة عام 2023، وقال إن تقديرات الجيش تؤكد أن هذه العملية ستستمر عدة أيام على اﻷقل.
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير بار-شالوم أن هذه العملية تتركز حاليا في جنين، وأن هدفها "تطهير وتحييد مخيم جنين للاجئين".
وفي تعليقه، قال قائد سـﻼح البحرية سابقا اللواء احتياط إليعيزر مروم "الجبهة اﻷكثر نشاطا حاليا، والتي ﻻ يزالون يطلقون النار فيها هي الضفة الغربية، فهناك مشكلة قائمة ويجب حلها".
وزعم في نقاش على شاشة قناة 12 أن" طمون قرية مهربين، فهي تمتد نحو غور اﻷردن، والكثير مما يتم تهريبه من إيران يمر عبر هذه طون، لذلك يجب على الجيش أن ينفذ عملية واسعة جدا جدا في الضفة".
وكان جيش الاحتلال أعلن قبل يومين مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة 8211، بعد تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بآلية عسكرية في طمون شمالي الضفة المحتلة.
إعلانومن جهتها، قالت العقيد احتياط تاليا ﻻنكري، وهي مسؤولة سابقة بالمجلس اﻷمني اﻹسرائيلي إنه "يجب النظر إلى الضفة حاليا كمعركة وليس عملية محدودة".
وفي نفس السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في قناة 14 نوعام أمير "يتحدثون هذه اﻷيام عن أن 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل سينطلق ﻻ سمح الله من مخيمات الضفة الغربية".
وأضاف "وإذا لم تغير قيادة المنطقة الوسطى نهجها من اﻻحتواء واﻹحباط إلى الهجوم، فإن اﻹجابة على سؤال (7 أكتوبر) لا تكون هل ستحدث بل متى؟".
يُذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الجدار الحديدي" أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، ونزوح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.