بريطانيا تعلن عن حادث جنوب غرب الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
سرايا - أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، السبت، أنها "تلقت تقريرا عن حادث على بعد 48 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن".
جاء ذلك في بيان على منصة "إكس".
وأوضحت الهيئة أن "السلطات المختصة تحقق في الهجوم".
كما نصحت السفن بالعبور بحذر وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه.
وفيما لم تذكر الهيئة البريطانية الجهة المسؤولة عن الهجوم، إلا أن جماعة الحوثي عادة ما تعلن مسؤوليتها عن مثل هذه الهجمات.
وحتى الساعة 19:20 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من جماعة الحوثي على الهجوم.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بـ"إسرائيل" في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
وردا على شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضمن تحالف "حارس الازدهار" منذ مطلع العام الجاري، غارات على "مواقع للحوثيين" باليمن، أعلنت الجماعة أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.