بسبب عجز الموازنة.. تخفيض التصنيف الائتماني لفرنسا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت وكالة "إس آند بي"، تخفيض التصنيف الائتماني السيادي لفرنسا من "AA" إلى "AA-"، في خطوة هى الأولى من نوعها منذ 2013 وعزتها الشركة الأميركية إلى "تدهور وضع الميزانية" الفرنسية.
وأضافت "إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية" في بيان إن "عجز ميزانية فرنسا في 2023 كان أعلى بكثير مما كنا نتوقع".
وشددت على أن تقديراتها الجديدة للميزانية الفرنسية تتوقع أن يبقى عجز الموازنة لما بعد 2027 فوق عتبة الـ3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتقول الحكومة الفرنسية إن نسبة الدين العام ستتراجع إلى ما دون 3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلّي بحلول العام 2027، لكن "إس آند بي" قالت إن هذه الأرقام ليست واقعية، مشيرة إلى أن العجز العام الفرنسي سيكون في عام 2027 عند مستوى 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
فرنسا تعلن إلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في معرض دفاعي
قررت السلطات الفرنسية، إلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية، في معرض يوروساتوري، الدولي للدفاع والأمن البريين.
وقالت شركة "كوج إيفنتس" المنظمة، الجمعة، إنه تم بقرار من السلطات الفرنسية إلغاء مشاركة إسرائيل في المعرض المقرر إقامته في 17 يونيو المقبل في باريس.
وقالت لوكالة الأنباء الفرنسية إنه "بقرار من السلطات الحكومية، لن يكون هناك أي جناح عرض لقطاع الصناعات العسكرية الإسرائيلية في معرض يوروساتوري 2024"، في حين كان من المقرر أن تعرض 74 شركة إسرائيلية معداتها خلاله.
ولم تحدد الشركة المنظمة ولا وزارة القوات المسلحة التي يُنظم العرض تحت رعايتها، أسباب القرار، لكن وبحسب وكالة الانباء الفرنسية فإنه يأتي بعد أيام قليلة من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في رفح، والذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى، الأمر الذي أثار غضبا دوليا، ودفع إلى تنظيم العديد من التظاهرات في فرنسا ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ويسجل في المعرض أكثر من 2000 شركة، من بينها 74 شركة إسرائيلية كان من المتوقع حضورها، بما في ذلك شركات الصناعات الدفاعية الرئيسية فيها، على أن تعرض 10 منها أسلحة، وفق المنظمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصنيف الائتماني فرنسا الموازنة عجز الموازنة اقتصاد العسکریة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
عريضة وقف القتال تحشد تأييدا كبيرا في الأوساط العسكرية الإسرائيلية وخارجها
إسرائيل – تشهد الأوساط العسكرية الإسرائيلية تصاعدا ملحوظا في حركات الاحتجاج الداخلية، حيث انضم مئات من جنود الاحتياط، وأعضاء مؤسسات التعليم العالي إلى عريضة تطالب بوقف الحرب على غزة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن موجة متنامية من الاعتراضات داخل المؤسسة العسكرية على استمرار العمليات الحربية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن حركة الاحتجاج هذه تشهد توسعا متزايدا. فقد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن ألفي عضو من هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي انضموا إلى عريضة مماثلة أطلقها طيارون في سلاح الجو الإسرائيلي.
وقالت القناة 13 إن مئات جدد من جنود الاحتياط بالوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية انضموا أيضا إلى العريضة المطالبة بوقف الحرب.
وفي تطور آخر، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن توقيع حوالي مائة طبيب عسكري من قوات الاحتياط على رسالة تدعو إلى وقف القتال وإعادة المختطفين.
وجاء في نص الرسالة: “نحن نخدم في منظومة الاحتياط بدافع الالتزام بقدسية الحياة وبروح الجيش الإسرائيلي وقسم الطبيب. نرى أن استمرار القتال وترك المختطفين يتعارض مع هذه القيم الأساسية”.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الرسالة ما زالت مبادرة قيد التنظيم ولم تنشر رسميا بعد. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة انضمام المزيد من الموقعين، خاصة أن معظم الموقعين الحاليين هم من قوات الاحتياط النشطة.
وفي تصريح خاص للإذاعة العسكرية، أوضح منظمون للمبادرة أنهم “يتمتعون بثقة كاملة في رئيس الأركان وقادة الجيش”، مؤكدين أنهم “لا يدعون إلى العصيان العسكري بأي شكل من الأشكال”.
وأضافوا: “بعضنا يستعد لتلقي أوامر استدعاء جديدة في الأسابيع المقبلة وسنمتثل لها دون تردد. نحن نلبّي دائما نداء الوطن، لكننا نريد أن تكون قرارات دولتنا مدروسة بعناية”.
هذه التحركات تعكس تصاعدا في حدة الجدل داخل المجتمع الإسرائيلي حول أولويات الحرب المستمرة منذ أشهر، حيث تزداد الأصوات المطالبة بإعطاء أولوية لعملية تحرير الأسرى على حساب الاستمرار في العمليات العسكرية. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الوساطات الدولية نشاطا مكثفا لتحقيق هدنة دائمة في القطاع.
المصدر: وسائل إعلامية إسرائيلية + RT