صحيفة إسرائيلية: ميناء “إيلات” ينزف.. الهجمات اليمنية خفضت عملياته إلى الصفر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، في تقرير، عن تأثير العمليات العسكرية اليمنية ضد مستوطنة “إيلات”، وضد السفن المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر والمتوجهة إلى ميناء “إيلات”، في اقتصاد الميناء، الذي “بات ينزف”، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن خدمة أبحاث “الكونغرس” الأمريكي أن اليمن “هاجم إسرائيل 53 مرةً على الأقل” منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وعقبت “جيروزاليم بوست” على هذه البيانات قائلةً إن حركة أنصار الله “لا تستهدف الأراضي الإسرائيلية فحسب، بل تستهدف أيضاً السفن التجارية والبحرية بالقرب من مضيق باب المندب أثناء محاولتها الوصول إلى البحر الأحمر وميناء إيلات”، ما أدى إلى “انخفاض عمليات الميناء إلى الصفر، وجعل اقتصاده ينزف”.
وقال الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات”، جدعون غولبر، إن اليمن “يحاول خنق إيلات واقتصادها”، حيث بات “لدى الميناء معدات لوجستية وأفراد غير مستخدمين”.
وأوضح غولبر أن “عدداً من السفن التي تتحرك بين إسرائيل وآسيا تحتاج إلى تغيير مسارها حول أفريقيا لتجنب الهجمات قبالة ساحل اليمن”، الأمر الذي “يضيف الوقت والتكاليف إلى الشحنات، ويزيد أيضاً من خطر الهجمات من أماكن أخرى، مثل ساحل جنوب أفريقيا أو مضيق جبل طارق”.
ورأى غولبر أن “الولايات المتحدة بحاجة إلى الانخراط بشكل أكبر في قتال اليمن الآن، وليس في وقت لاحق، أي عندما يصبح الوضع أسوأ بكثير”، مضيفاً: “إذا سُمح لليمن بالاستمرار في وقتٍ يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها ضعيفة، فإن المشكلة ستنمو أيضاً”.
يأتي ذلك في وقتٍ “يستعد مرفأ أسدود أيضاً لسيناريوهات تصعيد من الشمال مع حزب الله”، حيث “يقع هو وميناء حيفا كذلك ضمن مدى صواريخ حزب الله”، بحسب الصحيفة.
ورأى ريتشارد هاسي، وهو مستشار في مجال الأمن البحري والمدير الإداري لشركة “ويفترين”، أن التصعيد الكبير للصراع سيؤدي إلى “هجمات وتعطيل التجارة وتغيير مسار البضائع”.
يُذكر أن ميناء “إيلات” تلقى هجمات متكررة بالصواريخ الباليستية والمسيرات، ليس من اليمن فحسب، بل من العراق أيضاً، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحصاره له، ما أدى إلى تكبد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة، بحسب الإعلام الإسرائيلي، حيث أوقفت شركات شحن بحرية كانت تعتزم إيصال البضائع للاحتلال، نشاطها في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اقتصاد العدو الإسرائيلي يتلقى ضربة قاسية بفعل الهجمات اليمنية
الثورة نت/..
من البحر الاحمر وباب المندب الى خليج عدن والبحر العربي وصولاً الى المحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط، هي مراحل الإسناد اليمني لغزة، والتي مثلت ضربة قاضية للاقتصاد الإسرائيلي.
وبلغ عدد العمليات العسكرية الجوية على العمق الصهيوني ما يزيد عن 175 عملية، أهمها العمليات اليمنية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية والتي استهدفت سفينتين كانتا تحملانِ مُعداتٍ عسكريةٍ في ميناء حيفا.
كما بلغ عدد السفن المستهدفة في مختلف البحار والمحيطات ما يزيد عن 193 سفينة أهمها إغراق السفينة اليونانية (TUTOR) في البحر الأحمر بعدد من الطائرات والصواريخ، إضافة إلى الزورق المسير طوفان1 حيث تفردت القوات البحرية اليمنية بإستخدام سلاح الزوارق المتفجرة بدءً من هذه العملية، لتتطور بعدها القوارب المسيرة ولتحمل في راسها الحربي، ما يقارب 1500 كيلوغرام من المتفجرات.
كما بلغ عدد العمليات العسكرية البحرية ضد السفن والقطاع الحربي ما يزيد عن 30 عملية أهمها إستهداف عدد من المدمرات الأمريكية وعلى رأسها (يو إس إس غريفلي) و(ميسون) والبريطانية (دايموند) بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الدقيقة حيث احتلت حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” الرقم القياسي في عدد عمليات إستهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية، ووصلت الى 3 مرات بدفعات كبيرة من الصواريخ والطائرات المسيرة:
الأولى بتاريخ 31 مايو 2024 م قبل مغادرتها
والثانية بتاريخ 1 يونيو 2024م أثناء عودتها
والثالثة بتاريخ 22 يونيو 2024م
وهو ما أرغمها على الإنسحاب من المعركة البحرية بشكل نهائي، جراء الخوف الامريكي على مدينة الطائرات البحرية.
تكبد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة في القطاع الاقتصادي، من خلال سلسلة مفتوحة منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة ومن أهم هذه الخسائر :
انخفاض الايرادات بنسبة 80% أي ما يعادل 133مليار$، وتراجع الصادرات التي كانت تمر عبر باب المندب بنحو 15 مليار$ .
انخفاض الإمدادات الغذائية بنسبة 60% وإرتفاع أسعار السلع بنسبة 50%.
إغلاق ميناء إيلات بشكل تام، وتسريح نصف العاملين فيها، وفقاً لما اكدته صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية.
خسائر النقل البحري بلغت 4 مليار$ شهرياً ، أي ما يعادل 10 ملايين$ بشكل يومي، وارتفاع تكلفة تأمين السفن بنسبة 250 في المئة.
إغلاق أكثر من 46 ألف شركة إسرائيلية، ومن المتوقع أيضاً إغلاق 60 ألف شركة أخرى.
تكبدت الأسهم والبورصة المحلية الإسرائيلية خسائر بنسبة 6.5 %، وعلى الصعيد الدولي فقد انخفضت الأسهم بنسبة تتراوح بين 9.7% – 8.9%.
تعطيل تدفق ما قيمته تريليون دولار من البضائع القادمة عبر البحر الاحمر.
* المصدر: قناة العالم