زيادة الوزن قبل سن الخمسين.. تزيد من فرصة الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالخرف في سنواتهم الذهبية.
بالنسبة للدراسة، نظر الباحثون في ما يزيد قليلاً عن 5100 من كبار السن الذين شاركوا في دراستين طويلتي الأمد.
ووجد الباحثون أن النساء ذوات الوزن الزائد، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و49 عامًا، لديهن خطر الإصابة بالخرف بمقدار الضعف تقريبًا بعد سن 70 عامًا وبين الرجال والنساء الأكبر سنا الذين عانوا من السمنة في سنواتهم الأولى، زاد الخطر بنسبة 150٪.
وتعتمد النتائج على الأبحاث السابقة التي ربطت الوزن الزائد في منتصف العمر بزيادة خطر الإصابة بالخرف بين كبار السن.
لكن الدراسة الجديدة لا تثبت أن زيادة الوزن تسبب الخرف، فقط أن الأمرين مرتبطان، كما تقول المؤلفة الرئيسية أدينا زكي الحزوري وهي أستاذة مساعدة في علم الأوبئة في جامعة كولومبيا في نيويورك.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن السمنة في مرحلة البلوغ هي عامل خطر مهم للإصابة بالخرف بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم للشخص في منتصف العمر أو في أواخره، فإن الشخص الذي يعاني من السمنة أو زيادة الوزن في بعض الأحيان عندما يكون شابًا بالغًا يكون أكثر عرضة للإصابة بالخرف بعد سن السبعين.
ما لا تعرفه عن الخرف
يُستخدَم مصطلح " الخرف " لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وقد تؤثر أعراض الخرف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به ويُشار إلى أن الإصابة بالخَرَف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.
ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخرف عادةً وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض. ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخرف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.
ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخرف، وهناك بعض أعراض الخرف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.
يحدث الخرف بسبب تلف الخلايا العصبية وروابطها في الدماغ أو فقدانها وتتوقف الأعراض على المنطقة المصابة من الدماغ وتتباين آثار الخرف من مريض لآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الوزن زيادة الوزن السمنة كبار السن منتصف العمر للإصابة بالخرف زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
من جانبها، قالت أرملة الشهيد الضابط مصطفى الخطيب، إنها تشعر بألم بسبب فراق زوجها الشهيد، الذى كان محبوباً للجميع بما فيهم أهالي كرداسة أنفسهم الذين اغتالوه، مضيفة أن العناصر الإرهابية استدرجت زوجها الشهيد إلى المسجد واغتالوه بداخله.
وأضافت أرملة الشهيد، تزوجت البنات وبقيت أعيش على الذكرى، فلم يغب عنى لحظة من اللحظات، فقد كان نعم الزوج، حيث تزوجت منه فى 1986 وكان يحمل رتبة "نقيب"، ويعمل فى الأمن العام بمديرية أمن الجيزة لمدة سنتين، ومنها انتقل لأسيوط خلال أحداث الإرهاب، حيث واجه المتطرفين برفقة زملائه لمدة 3 سنوات، ثم انتقل لمباحث السياحة والآثار لمدة 17 سنة، وفى عام 2011 كان مأموراً لمركز شرطة أبو النمرس، وبعدها نقل مأموراً لمركز شرطة كرداسة، حيث كان يدير عمله من القرية الذكية وقتها بسبب حرق القسم، وخلال هذه الفترة نجح زوجى فى تقريب وجهات النظر بين الأهالى والشرطة، حيث كان يعقد الاجتماعات بالأهالى فى كرداسة، ويصلى بهم فى المسجد القريب من المركز، حتى تم إعادة افتتاح المركز وعاد الهدوء للمنطقة مرة أخرى، مضيفة أنه بالرغم من حصوله على ترقية كمساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، إلا أنه ظل متعلقا بكرداسة، فقد كان يفضل البقاء فى القسم والمرور عليه من حين لآخر حيث كان يقع فى نطاق عمله ضمن عدة أقسام أخرى.
وتتحدث الأرملة عن يوم استشهاد البطل فتقول: حاولت قوات الشرطة فض اعتصام رابعة والنهضة المسلحين، ويومها قرر زوجى الذهاب صباحاً لمركز كرداسة، حيث أكد لى أن هناك تجمهرات وأنه سوف يتحدث مع الأهالى، خاصة أنه مقبول لدى الجميع وقادر على احتواء الأمر، وشعرت وقتها بشىء غريب، حيث كان وجهه مشرق وبشوش، ولم أدرى أنه سيكون المشهد الأخير الذى يجمعنا، وبعدها عرفت بتجمع الأهالي بمحيط القسم، وحاول الاتصال بزوجي عدة مرات ورد علي قائلاً :"فيه اشتباك اقفلي" حيث كانت هذه الجملة آخر ما سمعته من زوجي الحبيب ليستشهد بعد ذلك."
مشاركة