رغم معارضة نتنياهو.. مصدر إسرائيلي يزعم موافقة تل أبيب على مقترح بايدن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زعم مصدر سياسي إسرائيلي، السبت، إن تل أبيب وافقت على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، تشمل الإفراج عن 33 محتجزا "حيا أو ميتا" بقطاع غزة خلال المرحلة الأولى من المقترح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، رغم إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو تمسكه بشروطه لإنهاء الحرب في غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن المصدر الذي لم تذكر اسمه، إن "تل أبيب وافقت على صفقة تتضمن بالمرحلة الأولى الإفراج عن 33 محتجزا حيا أو ميتا، فيما تتضمن المرحلة الثانية إنهاء الحرب".
وبحسب المصدر، يتضمن المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في المرحلة الأولى، التي ستستمر 42 يوما "إطلاق سراح محتجزين أحياء أو أموات، بمن فيهم جنود ونساء وبالغون".
وقال المصدر: "سيتم إطلاق سراح المحتجزين على دفعات لـ6 أسابيع، وفي نهايتها تبدأ المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف دائم لإطلاق النار، أي نهاية الحرب، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية من الصفقة".
وفي المرحلة الثانية، بحسب المصدر الإسرائيلي، "سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين من جنود ورجال، لكن هذا لن يحدث إلا إذا كان هناك اتفاق على وقف الحرب بشكل كامل بين الطرفين".
وأشار المصدر لهيئة البث، إلى أنه "في المرحلة الثالثة سيتم إطلاق سراح جميع جثث المحتجزين".
ولفت المصدر إلى أن أحد الخلافات المهمة بين إسرائيل وحماس، والتي لم يتم حلها بعد، "مسألة هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهو ما لم يقدم المقترح الإسرائيلي إجابة عليه في هذه المرحلة".
ومساء الجمعة، ادعى بايدن، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير "يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".
فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل "بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى".
ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.
ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض إسرائيل في وقت سابق مقترحا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 مايو/ أيار الماضي.
تهديد بإسقاط الحكومة
وهدد الوزيران المتطرفان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإسقاط الحكومة إذا توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، دون القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
كما يعارض الوزيران الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون في إطار عملية تبادل أسرى لدى المقاومة.
الوسطاء يحثون على قبول المقترح
من جانبها، حثت الولايات المتحدة وقطر ومصر، في بيان مشترك، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" على "إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن".
ودعت الدول الثلاث بصفتهم وسطاء في المفاوضات الهادفة إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة، كلا من حماس والاحتلال إلى "الموافقة والالتزام بالمبادئ التي تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة".
وتابع البيان أن الموافقة من شأنها "إنهاء المعاناة الطويلة لكل سكان غزة بشكل فوري، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة بايدن الاحتلال نتنياهو احتلال غزة نتنياهو بايدن طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سیتم إطلاق سراح المرحلة الأولى إنهاء الحرب إطلاق النار فی المرحلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على مقترح أمريكي لهدنة مؤقتة في غزة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل الأحد، إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان" الذي من المقرر أن ينتهي في نهاية مارس وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحتفل به في منتصف أبريل.
وبين مكتب نتنياهو أن المقترح ينص على أنه "في اليوم الأول من المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة سيجري تحرير نصف المحتجزين أحياء وأموات".
وأضاف " إسرائيل ستتبنى مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي بوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح"..
جاء ذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سلفا.
استئناف الحربأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب في غزة، ولو مؤقتا، ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس من دون تحقيق تفاهم واضح بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية، وسط تباين في المواقف بين الطرفين، ما يعرقل تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق الذي بدأ في 19 يناير الماضي.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما إضافية، وهو ما ترفضه حماس التي تطالب بالانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، التي تشمل وقفا دائما للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ومن جانبه نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد في وقت لاحق جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
ووفقا لما نقله الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".