محلل سياسي: 75% من اليمين الإسرائيلي مؤيد للحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات، المحلل السياسي، إن المظاهرات الإسرائيلية ما زالت مستمرة، ولكنها ليست مؤثرة، لافتًا إلى أن 75% من اليمين الإسرائيلي مؤيد للحرب على قطاع غزة، لكن التغير الذي بدا مهمًا في صفقة تبادل المحتجزين التي بادر بها بايدن، هو أن مجلس الحرب وافق عليها قبل الإعلان عنها.
وأضاف شنيكات، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش العسكري تغير مزاجه في تأييد الحرب والدفع بقوة، ووصلت لمرحلة الانهاك وعدم تحقيق نتائج على أرض الواقع، لافتًا إلى أن محكمة العدل الدولية ذاهبة إلى اتخاذ قرارت حاسمة مع إسرائيل ضمن المهلة وباتت مسألة إنهاء الحرب مهمة.
وواصل: « إسرائيل أصبحت تعيش في عزلة دولية، ودول كانت مؤيدة لإسرائيل بدأت في توجيه الانتقادات لها، وأصبح هناك دول أوروبية بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن التظاهرات الإسرائيلية ليست وحدها التي تدفع حكومة الاحتلال بتغيير مسارها، ولكن هناك ضغوطًا أخري مختلفة تدفع إلى ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية الحرب على قطاع غزة الدولة الفلسطينية تبادل المحتجزين حكومة الاحتلال صفقة تبادل المحتجزين محكمة العدل الدولية محلل سياسي
إقرأ أيضاً:
ما هي أسباب الحرب في السودان إذن؟
تفجرت الحرب وأسبابها لا يمكن منطقيا إحالتها لعوامل التاريخ والجذور التاريخية فهذه ليست أسبابا، بل هي جزء من مادة الواقع نفسه وليس ثمة دليل منطقي وعقلاني يدفعنا للإدعاء بأنها حتما _مادة الواقع_ ستقود للحرب، ومن يسمها أسبابا فهو لا يفرق بين المفاهيم ناهيك عن التفسير الخاطئ للواقع.
عليه فما هي أسباب الحرب إذن؟
الأسباب هي بوضوح الممارسة السياسية قبل الحرب ونتائج سلوك السياسيين قصيري النظر بهدف الوصول للسلطة بأي ثمن، وهذه الممارسة عجزت عن اتباع مسار سليم للتعامل مع الواقع لا يقود للحرب، والسبب الثاني والأهم هو العامل الخارجي، والذي ساهم في تعزيز السبب السابق ذكره، وهذا العامل الخارجي تمثل في وجود مشروع إقليمي صهيوني إماراتي غربي حول السودان، مثله دور سفراء دول الرباعية ودور البعثة الأممية التي ساهمت بشكل واضح في الصراع قبل الحرب، واتباع استراتيجية سياسية عسكرية بين جيش البلاد ومليشيا، فتم تكريس مساواتهما سياسيا، وتم الانحياز للمليشيا عمليا، ثم مدها بالغطاء السياسي بجانب التمويل التسليحي والاستخباراتي ضد الدولة”
الشواني هشام عثمان الشواني